الخارجية الصينية: بكين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الاثنين، إن بلاده ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكدت المتحدثة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن تحقيق وقف إطلاق النار يظل الأولوية المطلقة والشرط الأساسي لكل شيء آخر، مشيرة إلى أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي لبذل جهود حثيثة من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأدلت المتحدثة بهذه التصريحات عندما طلب منها التعليق على القرار رقم 2720 الذي أقره مجلس الأمن الدولي بتأييد 13 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت يوم الجمعة الماضي، والذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة وتهيئة الظروف من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية.
وقالت ماو إن الصين صوتت لصالح القرار رقم 2720، وهو القرار الثاني الذي يتخذه مجلس الأمن منذ بداية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائر، مضيفة أن القرار، إلى حد كبير، لا يرقى إلى مستوى التوقعات الدولية ويحتوي على بعض الثغرات التي يجب سدها.
وأوضحت أنه في الوقت الذي أدى فيه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائر إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين واستمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، فقد حثت الصين على تنفيذ القرار بشكل فعال، وتوسيع المساعدات الإنسانية، وإنشاء آلية مراقبة في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً«حماس»: لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان على غزة
شكري يبحث هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني الأوضاع في قطاع غزة
10 شهداء في استهداف منزل قرب مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مجلس الأمن فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.
خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.
بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.
استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.
غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.
لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.
الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.
تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.
نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.