إبراهيم عيسى: لا حديث الآن عن التغيير الوزاري.. ولا أحد مهتم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه ليس هناك حديث بالقاهرة أو أي مدينة وقرية في مصر عن التغيير الوزاري، ولا يدور أي حديث في الأروقة وعلى موائد الطعام ولا على المقاهي أو جلسات العائلات والأصدقاء أو أي لحظة من اللحظات عن حدوق تغيير وزاري، كما أنه على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن هناك أي حديث عن التغيير الوزاري ايضًا.
وشدد إبراهيم عيسى، على أن هناك ندر جدًا من يتحدث عن فكرة تغيير وزاري ولا أحد مهتم بحدوث تغيير وزاري من عدمه على المستوى الشعبي، وهو ما يؤكد بعدم وجود اهتمام شعبي بالحكومة أو وجودها وتغيرها، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين.
وأوضح أن تعديل الحكومة أو تكليق موضوعات سياسية مهمة ربما تكون أكثر في الاهتمام لدى البعض مع اقتراب حل اليمين الدستوري للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن حلف اليمين يترتب عليه استمرار الحكومة أو تعديلها، مؤكدًا أن الشعب المصري أدرك ووعى أن حكومتنا هي حكومة سكرتارية وهو ليس انتقاص من الحكومة ولكنه توصيف سياسي.
ونوه بأن حكومة السكرتارية موجودة في دولة وأنظمة سياسية عديدة وبشكل خاص الدول التي بها النظام الرئاسي، مشددًا على أن النظام في امريكا هي حكومة سكرتارية و ليس هناك رئيس وزراء وهي حكومة الرئيس وليس قائمة بذاتها، وهذا يعني أن الحكومة الأمريكية هي حكومة سكرتارية.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى، :" على النقيض منها هو النظام الروسي ومع ذلك حكومة روسيا أقل من السكرتارية، مشددًا على أن رئيس وزراء روسيا ليس موضع اهتمام ولا يتم ذكر أسمه في النشرات الروسية أو العربية أو الإنجليزية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسي الإعلامي إبراهيم عيسى التغيير الوزاري حديث القاهرة الحكومة إبراهیم عیسى على أن
إقرأ أيضاً:
حديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن آلاف الأطفال بغزة يعانون لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يسمح بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد الشديد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ.
رقم مرتف بشكل صادموفي حين أن هذا العدد انخفض من ذروة تجاوزت 14,000 في أغسطس، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه خلال وقف إطلاق النار القصير بين فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، وفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي بجنيف عبر رابط فيديو من غزة.
وأضافت تيس إنجرام: “لا يزال الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.
تابعت إنجرام :"عدد الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذا نحتاج إلى أن نرى انخفاضًا أكبر في الأعداد".
ووصفت إنجرام لقاءها بأطفال يعانون من نقص الوزن، ويقل وزنهم عن كيلوجرام واحد، وُلدوا في المستشفيات، بأنهم "يشعرون بثقل في صدورهم الصغيرة من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة".
وقالت إن اليونيسف قادرة على استيراد مساعدات أكبر بكثير إلى القطاع مما كان عليه الأمر قبل اتفاق 10 أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى التأخيرات ورفض دخول الشحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية المستمرة من قبل الاحتلال.
وأضافت : "لقد شهدنا بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة".
أضافت أن الإمدادات التجارية التي تدخل غزة لا تكفي، وأن أسعار اللحوم لا تزال باهظة، إذ يبلغ سعرها حوالي 20 دولارًا للكيلوجرام.
وقالت: "معظم العائلات لا تستطيع الحصول على هذه المواد، ولهذا السبب ما زلنا نشهد معدلات مرتفعة من سوء التغذية".
المجاعة في غزةفي أغسطس، خلصت منظمة رصد الجوع المدعومة من الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تؤثر على حوالي نصف مليون شخص، أي ربع سكان غزة.
وتأثر الأطفال بشدة بالجوع مع استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثارها قد تُسبب أضرارًا دائمة.