رئيس شعبة الأدوية تكشف عن المخزون الاستراتيجي لكل دواء في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كل دواء في مصر له مخزون استراتيجي من 3 إلى 6 أشهر، موضحا: "الأنسولين علاج السكر ولكن هناك من يستخدمه حاليا للتخسيس بدون استشارة طبيب".
نشرة التوك شو.. تحايل للحج في السعودية ومخزون الأدوية يكفي 12 شهرًا سامسونج تضيف ميزة تتبع الأدوية إلى تطبيق Healthوأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم : "هناك 28 صيدلية تابعة للدولة موجود فيها كل الأدوية بالروشتة والرقم القومي"، مؤكدا: "هناك بدائل لأدوية السيولة في الأسواق.
وأشار رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية،: "الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية هو 15301"، معقبا: "كل من يبحث عن دواء ناقص ولا يجده يتصل على الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية وسيتم توفيره".
طالب محمد الشيخ نقيب الصيادلة، الأطباء بكتابة أصناف الأدوية في الروشتات بنوع المادة الفعالة لأنه لا يشترط أن يكون نفس الاسم التجاري للعقار.
وقال الشيخ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث في مصر المذاع على فضائية mbc مصر، تقديم الإعلامى شريف عامر، مساء اليوم الأربعاء، أن صناعة الأدوية في مصر صناعة عميقة ولها جذور ولها الريادة في الدول العربية وفي المنطقة الافريقية كلها، مضيفًا أن مصر لديها ١٩٤ مصنعًا من أحدث المصانع الموجودة فى العالم.
وأشار إلى أن هناك إنتاج أدوية بيولوجية بمصر فهناك أطباء يصرون على كتابة الدواء بالاسم التجاري لديه، فكل دواء له ١٣ مثيلا بنفس الكفاءة وبنفس المواد الفعالة.
وقال الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصري لحماية الحق فى الدواء: “إن هناك نقصًا في الأدوية وأيضًا زيادة في أسعارها وذلك نتيجة الظروف التي تواجه صناعة الدواء ومنها المواد الخام، إذْ يتم استيراد 95% من هذه المواد في مصر وأيضًا الوطن العربي وهي مرتبطة بسعر الدولار”.
الدواء مسعر جبريًا في مصر:
أضاف فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الدواء مسعر جبريًا في مصر وآخر سعر تم تحريكه كان في عام 2017 م وكان الدولار بحوالي 8.80 قرش، وبالتالي فإن نقص المواد الخام يؤدي إلى نقص الأصناف في السوق، لافتًا إلى أن الشركات المصرية خفضت الطاقة الانتاجية من 100% إلى 70% مما أدى الى نقص المواد الخام أيضًا، موضحًا أننا في الظروف العادية بحاجة إلى 250 مليون دولار مواد خام.
تابع، المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء: صناعة الدواء قدمت شكاوي لرئيس الوزراء والبنك المركزي، والبنك المركزي وثق ذلك، لافتًا إلى أن هناك بضاعة موجودة في البحر ولكن لا يوجد دولار، حتى يتم الافراج عنها وتصنيعها.
زيادة أسعار الدواء:
أفاد، أن الأسعار بدأت تزيد من يناير 2022 إلى يومنا هذا من 30% إلى 80%، لافتًا إلى أن إنفاق المصريين على الدواء انخفض بنسبة 8% وفقًا للإحصاء نتيجة الظروف الاقتصادية التي يشعر بها المواطن، مؤكدًا أن الحكومة دورها توفير الأدوية للمواطنين، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدوية الادوية نقص الأدوية صناعة الادوية بوابة الوفد رئیس شعبة الأدویة فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.