أدانت الحكومة العراقية، استهداف الجانب الأمريكي مواقع عسكرية عراقية واستشهاد منتسب وإصابة 16 آخرين بينهم مدنيون، حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل لها.

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم العراق ودفع عجلة السلام والتنمية المستدامة العراق يرسل دفعة جديدة من المواد الإغاثية إلى قطاع غزة الحكومة العراقية

وأكدت الحكومة العراقية، أن استهداف الجانب الأمريكي مواقع عسكرية عراقية عمل عدائي واضح وغير بناء ولا يصب في مسار المسالح المشتركة طويلة الأمد.

وشددت الحكومة، على أن تلك الاعتداءات تمثل أعمالا عدائية تمس بسيادة الدولة العراقية ومن غير المقبول أن ترتكب وفق أي طرف أو تحت أي مبرر.

مقار البعثات الدبلوماسية

وذكرت الحكومة، أننا نتعامل عبر قواتنا الأمنية بكل مؤسساتها الدستورية وسلطاتها القانونية بحزم إزاء اعتداء بعض العناصر على مقار البعثات الدبلوماسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة العراقية بوابة الوفد الوفد أمريكا العراق الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

 حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ "رداً" على "اغتيال" أحد قياديه  

 

 

بيروت- أعلن حزب الله الأربعاء 12يونيو2024، استهدافه مواقع اسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا "رداً" على "اغتيال" قيادي في صفوفه ليلاً في جنوب لبنان، يُعد الأبرز الذي يقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود، ما يجدد المخاوف من اتساع نطاق التصعيد.

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي. ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"اسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ اسرائيل باستهداف ما تصفه بـ"بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وفي بيانات متلاحقة، أعلن حزب الله شنه هجمات عدة على شمال إسرائيل. وقال إنه قصف ثلاثة قواعد عسكرية "بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، إضافة الى استهدافه معملاً للصناعات العسكرية بـ"صواريخ موجهة"، وثكنة بقذائف مدفعية.

ووضع الحزب المدعوم من طهران والذي يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة الهجمات في "إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين".

ونعى حزب الله بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء "الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله" مع ثلاثة مقاتلين آخرين. وقال إن كلاً منهم "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود.

وكان مصدر عسكري لبناني أفاد فرانس برس عن مقتل "قيادي ميداني بارز في حزب الله جراء غارة جوية إسرائيلية" على منزل في بلدة جويا الواقعة على بُعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل. وأوقعت الضربة ثلاثة قتلى آخرين.

وقال إن القيادي هو "الأبرز" في صفوف الحزب والذي يقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل أكثر من ثمانية أشهر.

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن اسرائيل بشأن الغارة. ورداً على سؤال لفرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت إسرائيل خلف الضربة التي قتلت القيادي في حزب الله.

- "فرسان المقاومة" -

في إسرائيل، أعلن الجيش في بيانات متلاحقة عن إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من لبنان.

وقال إنه "رصد عبور نحو 90 قذيفة صاروخية" من لبنان، تمكن من "اعتراض عدد منها بينما سقط بعضها في مناطق عدة في شمال إسرائيل".

وفي بيانين أخريين، رصد الجيش الإسرائيلي "نحو 70 قذيفة صاروخية" أخرى من لبنان، سقط معظمها في مناطق مفتوحة في شمال إسرائيل. كما أفاد كذلك عن رصده عبور "عشرة قذائف صاروخية" باتجاه زرعيت.

وشّن الجيش ضربات على جنوب لبنان، قال إنها طالت منصتي إطلاق في يارون وحانين، و"بنى تحتية" في أربعة مواقع تابعة لحزب الله  في ياطر.

وأدى إطلاق القذائف من جنوب لبنان الى اشتعال حرائق في شمال إسرائيل.

وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات في شمال البلاد حتى الآن.

وكثّف حزب الله مؤخراً من استهداف مواقع عسكرية اسرائيلية، بينما صعّدت اسرائيل هجماتها الموجهة مستهدفةً سيارات ودراجات  لمقاتلين في حزب الله أو فصائل قريبة منه.

ويشيّع حزب الله بعد ظهر الأربعاء طالب سامي عبدالله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل دفنه مساء في بلدته في جنوب لبنان. ودعا الحزب مناصريه الى المشاركة في المراسم "تعظيماً لجهاده الطويل وعطاءاته الكبيرة"، واصفاً إياه بـ"فارس من فرسان المقاومة".

ونشر الإعلام الحربي التابع للحزب على حسابه على تطبيق تلغرام صورة يظهر فيها عبدالله وبجانبه القيادي العسكري وسام الطويل الذي قتل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم في 8 كانون الثاني/يناير وكان يعد حينها أرفع قيادي في الحزب يقتل منذ بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل.

ويعد استهداف عبدالله ضربة لحزب الله. وكتبت صحيفة الأخبار المقربة من الحزب في عددها الأربعاء "وجّه العدو الاسرائيلي أمس ضربة لئيمة وقاسية للمقاومة الإسلامية في عملية أمنية - عسكرية استهدفت أحد القادة البارزين في المواجهة الجارية منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر".

وأضافت "تعد عملية الاغتيال تصعيداً نوعياً وخطيراً من جانب العدو"، قد يفتح الباب "أمام توقعات بإدارة مختلفة للمواجهة" بين حزب الله وإسرائيل.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 468 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  •  حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ "رداً" على "اغتيال" أحد قياديه  
  • بالطيران المسير.. فصائل عراقية تستهدف هدفاً حيوياً في إيلات
  • فصائل عراقية تعلن استهداف "هدف حيوي" في إيلات
  • القوات عراقية تقتل قياديا في الدولة الإسلامية في سوريا
  • قوات عراقية تقتل قيادياً في «داعش»
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • وزير عراقي يكشف تفاصيل الاتفاقيات المائية مع تركيا.. هذا موعد تنفيذها
  • حزب الله: استهداف مبانٍ عسكرية شمالي إسرائيل
  • يطلق عليها لقب “صاحبة الجلالة” .. استهداف المدمّـرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد