تحتفل بعيد ميلادها الـ 105 في دار رعاية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
احتفلت امرأة من ولاية أوهايو الأمريكية بعيد ميلادها الـ 105 في دار الرعاية الخاصة بها محاطة بأحبائها، وهي تشاهد كرة القدم وتحتسي المشروبات، وتتسكع مع رجال الإطفاء.
وبمناسبة عيد ميلادها الـ 105، ارتدت فلورنس فلو ملابس كاملة من الترتر، ووشاح عيد ميلاد أحمر لامعاً، وتاجاً مزيناً بجواهر حمراء، وأظافر وردية ساخنة.
وولدت فلو في 16 ديسمبر (كانون الأول) 1918 في سينسيناتي، وهي الأصغر بين 9 أشقاء. وهاجر والدها هنري ألبرتس من ألمانيا، واستقر في حي فوق نهر الراين في سينسيناتي حيث نشأت.
وتحافظ فلو على نشاطها من خلال التمارين اليومية، والعزف على الأرغن، والذهاب للمشي، والرقص، والاستمتاع بـ "ساعة سعيدة" يومياً مع الأصدقاء في منزل التقاعد الخاص بها.
وعملت فلو لسنوات في شركة Union Central Life Insurance Company قبل أن تتفرغ للعناية بأسرتها. وفي عام 1940 تزوجت من زوجها الراحل جو هاكمان. وبقي الزوجان متزوجين لمدة 71 عاماً قبل وفاة جو في عام 2011، عن عمر ناهز 96 عاماً. وكان للزوجين ابنان، جوان وريك، ولديهما أربعة أحفاد وأربعة أبناء أحفاد واثنين من أحفاد الأحفاد.
وعاشت والدة فلو حتى سن 104 أعوام، وعاشت أختها الوحيدة 101 أعوام. وقالت فلو: "عاشت والدتي 104 أعوام، لذا أعتقد أنني ورثت العمر المديد منها، لأن والدي وجميع الرجال في العائلة ماتوا صغاراً". وضحكت قائلة: "لا أعرف ماذا نفعل بالرجال، لكنهم لا يعيشون مثل النساء".
وقام ريك، نجل فلو، وزوجته نيكي، برعاية هذا الحدث وحرصاً على دعوة الجميع للحضور. وقالت فلو لوسائل الإعلام المحلية إنها تخطط للذهاب لتناول العشاء مع عائلتها وبعض المقيمين الودودين في دار رعاية المسنين التي تعيش فيها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل يبلغ من العمر 10 أعوام يشكو قسوة والده
متابعات-'الخليج':
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل 'وديمة'، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وأشارت شرطة دبي إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.
جاء ذلك في أعقاب استجابة إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوض واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفيصلياً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل 'ع. أ.' البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة حماية المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: 'لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاخصائي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاخصائي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه'.
وقال المقدم المطروشي: 'استدعينا والد الطفل، والذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجيا عن أقرانه'.
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب والذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون. وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.