بعد انسحاب الجيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقة تل الهوى في مدينة غزة، عاد بعض سكانها بحذر ليجدوا بيوتهم وأحيائهم قد سويت بالأرض.

وتحت أزيز الرصاص، قال أحد الفلسطينيين العائدين، “الدمار كبير جدا، والناس هنا نزحوا نحو الجنوب”، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

ومع دخولها يومها الواحد والثمانين، فإن الحرب المتواصلة دون هوادة لا تسمح للمدنيين المهدّدين بمجاعة بالتقاط أنفاسهم رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20674 قتيلاً وزهاء 55 ألف جريح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تل الهوى مدينة غزة الفلسطينيين القصف الإسرائيلي يورونيوز

إقرأ أيضاً:

إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة

أعلنت شركة "فلاينغ برودكشن" التابعة لشركة "إلبِت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية، عن بدء الإنتاج التسلسلي للطائرة الدرون القتالية الجديدة "إكس-إنترا"، وهي طائرة بدون طيار مصمّمة بقدرات متقدمة في العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الأمامية للقتال.

وتتميز "إكس-إنترا" بقدرتها على حمل حمولة تزن حوالي 30 كجم، ما يعني أكثر من ضعف قدرة طائرة "تسور" التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية الحالية.

وعلى الرغم من حجمها الأكبر، فإن الطائرة قابلة للتفكيك، ما يسمح بنقلها بسهولة في حقيبة مبطّنة بواسطة جندي واحد. كما يمكن نشر وتشغيل الطائرة في أقل من دقيقتين، ما قد يمنح لقوات الاحتلال الإسرائيلي ميزة السرعة في عدوانها على القطاع المحاصر، الذي تضرب فيه عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، تعتبر "إكس-إنترا" منصة متعددة المهام، حيث يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية مثل وحدات الدم والمعدات العسكرية إلى القوات على الأرض.

كما يمكنها إجراء عمليات المراقبة على ارتفاعات عالية، باستخدام أنظمة تصوير متقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة، ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم في السابق طائرة "تسور" بشكل مكثف لنقل وحدات الدم إلى الميدان، وهو ما أثبت نجاحًا في إنقاذ الأرواح في العمليات العسكرية.


ومع تصاعد العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، شهد الطلب على الطائرات الدرون زيادة ملحوظة، حيث طلبت جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشركات المحلية إنتاج طائرات درون جديدة بكميات كبيرة؛ حيث تقدّر القيمة الإجمالية للطلب بحوالي 400 مليون شيكل (حوالي 106 مليون دولار).

وتم تخصيص حوالي 150 مليون شيكل لشركة "إلبِت سيستمز" لتطوير وإنتاج الطائرات المتقدمة مثل "إكس-إنترا".

ورغم أن الطائرات الدرون لا تزال بعيدة عن استخداماتها المدنية مثل: توصيل الوجبات الجاهزة، إلا أنها أصبحت أداة حيوية في المعركة الحديثة، إذ تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًا في تحقيق نتائج دقيقة على الأرض، وتساهم في تنفيذ مهام معقدة تتطلب دقة وسرعة في العمل.

ويُتوقع أن يستمر تطوير الطائرات الدرون في المستقبل القريب لتلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المعقدة مثل غزة والحدود اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ108
  • 16 شهيدًا.. ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة الأوروبي
  • العدو الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف للاحتلال استهدف شمال مدينة غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 112 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 106 على التوالي
  • مهجرون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر معبر باب الهوى بعد تحرير سوريا من النظام البائد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف الأحياء السكنية في غزة
  • إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة