حبس عصابة تسهيل الأعمال المنافية للآداب بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قررت النيابة العامة، حبس متهم يدعى "وليد"، وزوجته "نعمة"، وسيدة ثالثة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تسهيل ممارسة الدعارة وارتكاب أعمال منافية للآداب العامة.
وكشفت تحريات رجال مباحث الآداب، استقطاب المتهم سيدة أخرى من الأقاليم، لتكوين شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، رفقة زوجته والسيدة الهاربة من ذويها.
ورصد رجال مباحث الآداب، قيام الرجل بتقديم زوجته وسيدة أخرى للأعمال المنافية للآداب العامة في مناطق الهرم وفيصل وقصر النيل، وتم رصده وتتبعه والقبض عليه.
كما أفادت التحريات أن المتهم استأجر شقة في منطقة فيصل لتقيم فيها زوجته وسيدة أخرى، ويستقطب من خلال صفحة على فيس بوك راغبي المتعة المحرمة، كما أن لديه 3 أبناء تركهم مع جدتهم في منطقة دار السلام بالقاهرة بزعم سفره للعمل رفقة زوجته في إحدى المحافظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة رجال الآداب
إقرأ أيضاً:
تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات.. أمين الفتوى يحذر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أنه إذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].
وفي حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".
وأشار إلى أن تَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.
وتابع: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.