رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية: 60% من الدراسة «عملي».. ولدينا 2400 طالب مقيدون بالكليات (حوار)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت د. هبة سالم، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إنّ قرار إنشاء الجامعات التكنولوجية يؤكد اهتمام الدولة بشبابها وحرصها على تأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، تماشياً مع متطلبات الثورة الصناعية وتخصّصات المستقبل والجامعة تعمل على تأهيل الطلاب على العمل من خلال التدريب فى المصانع المختلفة.
وأوضحت «هبة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الدراسة فى الجامعة تنقسم إلى 60% تدريباً عملياً و40% دراسة نظرية، مشيرة إلى أن الجامعة تضم 2400 طالب مقيدين فى 6 برامج من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والشهادات الفنية، ونعمل حالياً على إنشاء كلية ثالثة.
ما أهمية الجامعات التكنولوجية؟
- الجامعات التكنولوجية تُلبى احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية، من خلال إعداد كوادر شبابية قادرة على الوجود فى سوق العمل محلياً وإقليمياً، والمنافسة بكفاءة شديدة، ولدينا فى هذه الجامعات تخصّصات لوظائف المستقبل، ونُخطط للتوسّع فيها حتى يكون هناك وجود فى جميع التخصّصات.
وماذا عن جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية؟
- نعمل على تأهيل الطلاب من خلال التدريب فى المصانع المختلفة، وتنقسم الدراسة إلى 60% تدريباً عملياً، و40% دراسة نظرية، وهذه النِّسب نسعى من خلالها لتأهيل الطلاب لسوق العمل، خاصة فى ظل احتياجات منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لهذه التخصّصات بغرض تصدير العمالة الماهرة، ونقوم بالتطوير الذاتى داخل الجامعة، فهناك فِرق عمل تعمل ليل نهار للوصول بالمنتج العملى النهائى وفقاً للقيم الحاكمة واللوائح المنظمة للعمل بمختلف القطاعات، ويتم تأهيل الطلاب على احترام العمل والوقت والاهتمام بالجانب الأكاديمى والعملى، والارتقاء بالتصنيف الخاص بكل جامعة.
كم عدد الطلاب المقيدين؟
- لدينا 2400 طالب مقيدون فى الجامعة فى 6 برامج، من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والشهادات الفنية، ونعمل حالياً على إنشاء كلية ثالثة وهى الـ«it»، ولدينا مخطط للتوسّع فى الكليات التى تتعلق بالرعاية الصحية، ونعمل على إبرام الاتفاقيات مع الكثير من المؤسسات العلمية المختلفة من أجل خلق تخصّصات متميزة، وبالنسبة للمدينة الجامعية، ففى مخططنا إنشاء مدينة جامعية لطلاب الكليات، ولدينا جميع الاستعدادات لاستقبال الطلاب الوافدين.
وماذا عن المناهج الدراسية؟
- الدراسة تتم للطلاب عبر المنصات الدراسية المختلفة التابعة للجامعة والمركزية، ولدينا «داتا سنتر» كامل، وهناك هدف كبير لطلاب الجامعات التكنولوجية وهو تحقيق الذات، والجامعات التكنولوجية أنصفت خريجى التعليم الفنى.
وماذا عن مسابقة «أنتج ابتكر»؟
- نظمت الجامعة مسابقة «أنتج ابتكر»، لاكتشاف الطلاب الموهوبين والمبتكرين، بجانب مشاركتها فى مبادرة الشراكة الدولية للتعليم العالى مع ممثلى الجامعات الأمريكية، وتم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «راميدا فارما»، للصناعات الدوائية، فضلاً عن المشاركة فى مبادرة «تكافؤ»، لدعم الطلاب المتفوقين بالجامعات التكنولوجية، بالإضافة إلى عقد ندوات علمية تخصّصية وورش عمل، وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والبحثية والخدمية، بجانب تنظيم الكثير من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والمسابقات العلمية لاكتشاف المواهب وإقامة مركز الدعم الطلابى، ولدينا تعاون كبير مع المؤسسات الصناعية من أجل استمرار التدريب، والجامعة تقدم الكثير من البرامج الدراسية المتميزة من خلال كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة التى تقدّم برامج تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا التصنيع الغذائى، وتكنولوجيا السكك الحديدية، وكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، التى تقدم برامج تكنولوجيا الصناعات الدوائية، وتكنولوجيا تركيبات الأسنان.
وماذا عن ندوات التوعية بين الطلاب؟
- الجامعة تقوم بتنظيم الكثير من الفعاليات والندوات المتميزة لبناء مهارات وقدرات الطلاب وتأهيلهم للمنافسة الجيّدة فى سوق العمل، وكذلك تغذية عقولهم بالأفكار والمهارات التى تؤهلهم لأن يكونوا منافسين إقليمياً ودولياً.
وكيف يتم التدريب والتأهيل لكوادر هيئة التدريس والمعيدين؟
- يتم التدريب وتنظيم دورات لأعضاء هيئة التدريس كى يكونوا مؤهلين وعلى كفاءة عالية فى تدريب الطلاب وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
تدريبات عمليةالجامعة توفّر أكثر من 70 تدريباً عملياً بواقع 2982 فرصة تدريبية لطلاب الجامعة بالمؤسسات الصناعية والخدمية، وقرّرنا انتداب أعضاء هيئة التدريس للمصانع، بحيث يمكن لعضو هيئة التدريس عقد المحاضرة داخل المؤسسة الصناعية، بحيث يتمكّن الطلاب من قضاء فترة أطول داخل المصانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية كوادر بشرية هیئة التدریس الکثیر من وماذا عن من خلال
إقرأ أيضاً:
حلوان تتصدر فئة الأفضل بقائمة الجامعات صديقة البيئة
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، وذلك في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.
فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية
وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر، مؤكدًا أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.
وأكد أن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.
وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.
وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.
وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.
وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.