مصدر مسؤول: مصر لم تتلق ردودًا بشأن مقترحها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
القاهرة - مصراوي:
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصدر مصري مسؤول، تأكيده أن مصر لم تتلق حتى الآن أي ردود بشأن مقترحها لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح المصدر أنَّ ما جرى تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو مقترح أولي وسيتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة الأطراف كافة.
وفي وقت سابق، قدمت مصر اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
كما قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن حكومة الحرب في إسرائيل اجتمعت، مساء الإثنين، لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به مصر لإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت الصحيفة أن الاقتراح المصري، الذي اطلعت على نسخة منه، يعد "خطة السلام الأكثر شمولا" التي يتم اقتراحها على الطرفين في حرب غزة المستمرة منذ 11 أسبوعا.
ويشير المقترح إلى أنه في مرحلته الأولى، سيكون الهدف فرض وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل. خلال هذا الوقت، سيتم إطلاق سراح 40 محتجزاً. وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 120 أسيراً فلسطينياً لديها. وسيلي ذلك، في المرحلة الثانية، إجراء حوار فلسطيني برعاية مصر.
وتنص المرحلة الثالثة بعد ذلك على وقف كامل لإطلاق النار واتفاق شامل بشأن تبادل المحتجزين والأسرى. وفي خطوة أخيرة، تسحب إسرائيل جيشها، ويتمكن جميع النازحين من العودة إلى منازلهم.
وفي ذات السياق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، ما تردد عن رفض الحركة للمبادرة المصرية، موضحا أن قيادة الحركة، تسعى "بكل قوة لوقف العدوان" بشكل كامل، ومشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدن مؤقتة".
اقرأ أيضًا:
مصدر مسؤول يُعلق على "المبادرة المصرية" لوقف الحرب في غزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قناة القاهرة الإخبارية قطاع غزة وقف إطلاق النار بقطاع غزة مصر إسرائيل حرب غزة حماس طوفان الأقصى المزيد لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان
تعمل بريطانيا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وفق ما أكده وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم السبت.
وقال لامي لوكالة رويترز في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في ختام زيارة استمرت يومين "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين".
وردا على سؤال عن تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند مما يهدد بالضغط على إمدادات المياه لباكستان، قال لامي إن بلاده تحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.
وكانت باكستان أفادت بأن بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى، اضطلعت بدور رئيسي في تهدئة القتال، لكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقدون أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا.
وأمس الجمعة، التقى لامي نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام آباد حيث ناقشا وقف إطلاق النار.
ودعت باكستان إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد مؤكدة التزامها بذلك، لكنها قالت إنه لن يكون لديها خيار إلا الرد إذا استأنفت الهند عملياتها العدائية.
كذلك تبادلت الجارتان المسلحتان نوويا الخميس الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية.
إعلانوكان وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ أول من بادر، معتبرا أنه "يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وردت باكستان، من جهتها، عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه "إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند".
واتفقت الهند وباكستان في 10 مايو/أيار على وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود، والذي أعقب هجوما دمويا على سياح اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت باكستان ذلك.