تقدم حزب الليكود الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال، إلى الكنيست، بمشروع قرار، لمنع قطر من التوسط في محادثات ومفاوضات يجريها الاحتلال بذريعة "دول داعمة للإرهاب" وفق قولها.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعاده، قدم مشروع القرار للكنيست، ويستهدف دور قطر، كوسيط في المحادثات مع حماس، وبحسب ما يتضمنه، فإن "الدول الداعمة للإرهاب"، سوف تمنع من التبرع بأموال للاحتلال أو الدخول في تجارة معها.



وجاء في مشروع القانون، أن "قطر تصرفت على مدى عشرين عاما تقريبا كذئب في ثياب حمل"، مضيفا أن "قطر هي أكبر مستثمر في الإرهاب العالمي، وتدعم طالبان، وتنظيم الدولة الإسلامية، وحماس، وحزب الله".

ويمنح مشروع القانون رئيس حكومة الاحتلال سلطة تصنيف أي دولة باعتبارها "داعمة للإرهاب" إذا قدمت "التمويل أو التدريب أو المعدات أو أي دعم آخر للأنشطة الإرهابية التي تنفذ في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو ضد الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم".

ويدعو التشريع أيضا إلى إنشاء قسم مخصص داخل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لقيادة الجهود ضد الدول الراعية للإرهاب، وستكون هذه الفرقة مسؤولة عن "جمع المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الجهود الحكومية والدبلوماسية لمواجهة مثل هذه الدول".

وكان نتنياهو هاجم مطلع الشهر الماضي، قطر متجاهلا دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، زاعما أن "خطابها مزدوج".".

وقال نتنياهو، في منشور عبر حساب رئاسة الوزراء على منصة إكس: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على الحبلين وخطابها المزدوج"، على حد زعمه.

وأضاف: "آن لقطر أن تقرر إن كانت في صف الحضارة أم في صف همجية حماس"، متجاهلًا دور الدوحة في إبرام هدنتين سابقتين وتسهيل الإفراج عن أسرى من الجانبين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

وزعم نتنياهو أن "إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة" وفق تعبيره.

في المقابل، ردت وزارة الخارجية القطرية على تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية".

وقال متحدث الخارجية ماجد الأنصاري، في بيان عبر إكس، إن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".



وأضاف: "منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر، بالتنسيق مع شركائها، على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن".

وتساءل الأنصاري: "هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ"العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلما؟".

وأشار متحدث الخارجية القطرية إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة "يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث".

ولفت إلى ما يعانونه "من حصار خانق وتجويع ممنهج، وحرمان من الدواء والمأوى، إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي. فهل هذا هو ’التحضّر’ الذي يُراد تسويقه؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الليكود قطر نتنياهو غزة غزة قطر نتنياهو المفاوضات الليكود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحلم يقترب.. عمر مرموش يسعى لكتابة التاريخ مع مانشستر سيتي

يسعى الدولي المصري عمر مرموش لتحقيق أول لقب رسمي له بقميص نادي مانشستر سيتي، عندما يواجه فريقه اليوم السبت نظيره كريستال بالاس على ملعب “ويمبلي” في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويأتي هذا النهائي في ظل سعي مانشستر سيتي لإنقاذ موسمه المحلي، بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، وخسارته لسباق الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة.

وقد سجل عمر مرموش 6 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى السيتي في فترة الانتقالات الشتوية، وبلغ إجمالي أهدافه 7 بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة خلال 19 مباراة شارك فيها.

وفي حال تحقيق مانشستر سيتي للقب اليوم، سيصبح عمر مرموش ثاني أصغر لاعب مصري يحرز بطولة في إنجلترا، متفوقًا على محمد صلاح، بينما يتصدر القائمة محمد النني الذي توّج مع أرسنال في عمر 24 عامًا، بينما يبلغ مرموش 26 عامًا.

ويطمح مانشستر سيتي للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى منذ 1904، كما يسعى لحصد اللقب المحلي الثالث تحت قيادة المدير الفني بيب غوارديولا بعد مواسم 2018-2019 و2022-2023.

https://twitter.com/Dolgador/status/1922221122159825100?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1922221122159825100%7Ctwgr%5E2b894509526b038ffd263337471eb9445f5a90c2%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fsport%2F1674427-D8B9D985D8B1-D985D8B1D985D988D8B4-D98AD8B7D8A7D8B1D8AF-D8A3D988D984-D984D982D8A8-D984D987-D985D8B9-D985D8A7D986D8B4D8B3D8AAD8B1-D8B3D98AD8AAD98A-D981D98A-D986D987D8A7D8A6D98A-D983D8A3D8B3-D8A7D984D8A7D8AAD8ADD8A7D8AF-D8A7D984D8A5D986D8ACD984D98AD8B2D98A%2F https://twitter.com/Cityarabia/status/1923449943433281673?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1923449943433281673%7Ctwgr%5E2b894509526b038ffd263337471eb9445f5a90c2%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fsport%2F1674427-D8B9D985D8B1-D985D8B1D985D988D8B4-D98AD8B7D8A7D8B1D8AF-D8A3D988D984-D984D982D8A8-D984D987-D985D8B9-D985D8A7D986D8B4D8B3D8AAD8B1-D8B3D98AD8AAD98A-D981D98A-D986D987D8A7D8A6D98A-D983D8A3D8B3-D8A7D984D8A7D8AAD8ADD8A7D8AF-D8A7D984D8A5D986D8ACD984D98AD8B2D98A%2F

مقالات مشابهة

  • فريق برازيلي يسعى وراء رونالدو من أجل مونديال الأندية
  • النائب فايز أبو حرب: مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية
  • وضع حجر أساس لمشروع مدرسة العامرية في دمت
  • زيارة أميركية للبنان ومواقف عربية داعمة وعودة مرتقبة لإيني الإيطالية إلى التنقيب
  • الحلم يقترب.. عمر مرموش يسعى لكتابة التاريخ مع مانشستر سيتي
  • كاتبة عراقية: مصر داعمة للعراق وتسعى لعودته لمساره الطبيعي في المنطقة
  • الهلال يسعى لضم نجم برشلونة كوندي قبل المونديال
  • رفض واسع لمشروع الحكومة بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم «تفاصيل»
  • مفارقات الوساطة العربية