تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضية خبر انفصال الفنان محمود العسيلي وخبيرة التجميل أمنية عبد المنعم.

 

ولكن لم يخرج أي من الطرفين لتوضيح حقيقة الإنفصال أم أنها مجرد شائعات وقد التزموا الصمت.

 

وعلم "الفجر الفني" أنه قد تم الإنفصال بينهم وأن خبيرة التجميل أمنية عبد المنعم هي من طلبت الإنفصال.

سبب زيجات محمود العسيلي المتعددة

وكان قد أكد العسيلى، أنه لا يحب الحياة التقليدية في الزواج وفي حالة شعوره بالضيق يختار الابتعاد، قائلا: "أنا مش بعرف أعيش الحياة التقليدية يعنى لو مضايق بحاول أصلح العلاقة ولو احنا الاثنين مش مبسوطين يبقى أحسن قرار منكملش والعمر قصير".

وأضاف العسيلي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أنه يحاول العيش في سعادة ولا يضغط نفسه، متابعا: "بحاول اعيش مبسوط ومرتاح وفي ناس بتفضل دايسة على نفسها في العلاقات الزوجية والشخصية وتعلمت أهم حاجة يكون الإنسان مرتاح ومبسوط ولو ده متحققش ليه ندوس على نفسنا".

وتابع: في ناس بتفضل تمثل على بعض في الجواز وأفضل حاجة نكون على طبيعتنا ولو الدنيا مش ماشية بيكون أفضل شيء البعد، وأنا حاليا متجوز والاستقرار حلو واتجوزت 3 مرات عشان عايز الاستقرار والعيلة ويكون معايا رفيقة في الحياة، والانفصال في المرتين أنا اللي قررت البعد ولما افقد الأمل في تصليح العلاقة بختار الابتعاد.

اخر ظهور للعسيلي وزوجته خبيرة التجميل أمنية عبد المنعم

الجدير بالذكر أن آخر ظهور للعسيلي وزوجته أمنية عبد المنعم كان أثناء احتفال العسيلي بعيد ميلاد زوجته وقد نشر مجموعه من الصور عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وعلق عليها قائلًا: "كل سنة وانتي طيبة يا ouou.. يا مراتي اللي زي القمر وفنفس الوقت ب ١٠٠ راجل.. باتفرج عليكي وباشوف اد ايه انتي مصدر الهام لكل اللي حواليكي وخصوصا انا"

وتابع قائلا: "علمتيني درس مهم جدا في الحياة.. ان الست القوية هي اكتر واحده تستحق ان هي تنبسط وتتدلع.. يا رب دايما تبسطيني وابسطك وتدلعيني وادلعك يا نعمة ربنا الكبيرة ليا بحبك يا ام حسن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود العسيلي العسيلي فيسبوك مواقع التواصل الاجتماعي الفنان محمود العسيلي

إقرأ أيضاً:

انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟

كالغاري- وسط استياء من السياسات الاقتصادية وتصاعد التوترات مع الحكومة الفدرالية في أوتاوا خلال السنوات الأخيرة، أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026.

وأثار الإعلان جدلا واسعا في الشارع الألبرتي بين مؤيد ومعارض، وفتح الباب أمام تساؤلات عن مستقبل ألبرتا والتداعيات المحتملة على الاقتصاد المحلي والجانب القانوني للانفصال.

وكانت سميث قد صرحت قبل أيام بأنها ستجري استفتاء على الانفصال الإقليمي عن كندا في عام 2026 إذا جمع المواطنون التوقيعات اللازمة على العريضة، مضيفة أن ألبرتا ليس أمامها خيار سوى اتخاذ خطوات "لمواجهة عقد من السياسات والقوانين الفدرالية العدائية التي أسهمت في استنزاف ثرواتها بشكل غير عادل، وقوضت صناعة النفط والغاز التي تحرك اقتصادها".

دانييل سميث أعلنت عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026 (مواقع التواصل) دوافع تاريخية

من جانبه، يرى يحيى اللهيب، أستاذ مشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن دوافع انفصال ألبرتا تبدو سياسية واقتصادية وتاريخية، لكنها تخفي نزعات عنصرية وطبقية، كانت وما تزال عاملا محوريا في تعزيز سلطات البيض على حساب السكان الأصليين والمهاجرين من غير البيض.

وقال إن هذه العنصرية تسعى إلى إعادة إنتاج النظرة النمطية لتفوق العرق الأبيض على حساب الأعراق الأخرى.

وفي حديثه للجزيرة نت، يعتبر اللهيب أن الخطاب الانفصالي هو للاستهلاك المحلي لا أكثر، وقد يشكل عاملا للضغط على الحكومة الفدرالية، مشيرا إلى أن ألبرتا، في ظل العولمة، لا تمتلك معطيات الاستمرارية دون كندا، إلا إذا كانت خطة الانفصال مرحلية تؤسس للانضمام إلى الولايات المتحدة، لتبرير ذلك بالمساعدة على استيعاب حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصادية.

الخبير تومب حذر من أن الانفصال قد يؤدي إلى هجرة الشركات ورؤوس الأموال (مواقع التواصل)

تُعد ألبرتا من أغنى المقاطعات، إذ تنتج نحو 85% من النفط والغاز الكندي، مما جعلها المحرك الرئيسي للاقتصاد الكندي عامة، لكن العديد من سكانها يشعرون بأن سياسات الحكومة الفدرالية، خلال رئاسة جاستن ترودو، فيما يخص مشاريع خطوط النفط وتوزيع الإيرادات الضريبية وسياسات البيئة، لا تخدم مصالحهم وانعكست سلبا على حياتهم وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية خلال السنوات الأخيرة.

إعلان

وعن التأثيرات الاقتصادية، حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة كالغاري، تريفور تومب، من أن الانفصال قد يؤدي إلى هجرة الشركات ورؤوس الأموال من ألبرتا، كما حدث مع تهديدات مقاطعة كيبيك بالانفصال، وأنها ستتحمل أيضا ضرائب إضافية من قبل أوتاوا لاستخدام الأراضي الكندية لنقل النفط، بحكم أن ألبرتا غير ساحلية، مما يجعلها تعتمد على الموانئ الكندية لتصدير النفط، وفق ما نقله مركز الدراسات الدستورية.

ويذهب الأستاذ اللهيب إلى أن ألبرتا تدعم أحزابا نيوليبرالية تتعارض سياساتها مع الحكومات الفدرالية الليبرالية، مما يغذي ادعاءاتها بدعم الاقتصاد الكندي دون أدلة مقنعة، إضافة إلى أن العلاقات مع أميركا عززت طموح المحافظين بالانفصال، متجاهلين تداعياته على اقتصاد ألبرتا ونسيجها الاجتماعي.

الأستاذ يحيى اللهيب يرى أن دوافع الانفصال سياسية واقتصادية وتاريخية (الجزيرة) آراء الشارع

وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات رئيسة وزرائها دانييل سميث.

تجولت الجزيرة نت في شارع "ستيفن أفينيو" وسط مدينة كالغاري، واستطلعت آراء عدد من المواطنين حول خطة الانفصال، حيث انقسمت بين مؤيد ومعارض وغير مبالٍ.

أكد المؤيدون أنهم يشعرون بالإحباط من تجاهل الحكومة الفدرالية، واعتبروا الانفصال فرصة جيدة للتحرر من الالتزامات المالية التي تُدفع للمقاطعات الأخرى دون أن تعود بفائدة عليهم، بل ازدادت الحياة صعوبة جراء سياسات الحكومة الفدرالية.

أما الأصوات المعارضة، فيخشون من التبعات الاقتصادية والسياسية، ويميلون إلى الاستقرار ووحدة البلاد، والحفاظ على الامتيازات مثل جواز السفر الكندي، فيما اعتبر آخرون أن فكرة الانفصال هي ورقة ضغط على أوتاوا للتفاوض والحصول على مكتسبات وتحسين التعامل مع موارد المقاطعة، وليست هدفا واقعيا.

إعلان شروط الانفصال

وعن التشريعات المحلية، يحق للمقاطعة السعي إلى الانفصال، لكن بعد تحقيق شروط صارمة، منها:

أن يكون سؤال الاستفتاء واضحا ومباشرا. تحقيق أغلبية واضحة (50%+1). موافقة البرلمان والحكومة الفدرالية على نتيجة الاستفتاء قبل بدء مفاوضات الانفصال، ثم يحال إلى المحكمة العليا للنظر في شرعيته، ومن المرجح رفضه إذا اعتُبر تهديدا لوحدة كندا وانتهاكا للدستور الفدرالي.

ويبقى مصير مقاطعة ألبرتا ومساعي الانفصال محفوفا بالمخاطر والتعقيدات، ومرتبطا بقدرة حاكمتها دانييل سميث ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية وتحسين أوضاع سكان ألبرتا، وإيجاد حلول وسطية من شأنها المحافظة على وحدة كندا وسيادتها.

يأتي ذلك في ظل التهديدات القادمة من الجارة أميركا بالضم، وانقسام آراء سكان ألبرتا، خاصة رفض السكان الأصليين لهذه الخطوة بقوة، بحجة أن المقاطعة أرض خاضعة لمعاهدات مع التاج البريطاني وليست ملكا للحكومة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • كريم مغاوري يوجه رسالة لـ صبري عبد المنعم بعد تعرضه لوعكة صحية| خاص
  • أخبار توك شو | حقيقة البترول المغشوش .. عمرو أديب يكشف تفاصيل طلاق الساحر وبوسي شلبي
  • انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟
  • عمرو أديب يكشف بالدليل حقيقة طلاق بوسي والراحل محمود عبد العزيز
  • على مرأى ومسمع الجميع| لميس الحديدي تعلن مفاجأة في حقيقة انفصال بوسي شلبي والساحر
  • نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب حول عمليات التجميل وتأثيرها على الحياة الزوجية
  • محمود حميدة يزور الفنان صبري عبد المنعم.. ماذا قال مدير معهد القلب السابق؟
  • محمود حميدة يزور زميله صبري عبدالمنعم في المستشفى
  • محمود بنتايج.. نجم الزمالك يكشف حقيقة انتقاله لـ الأهلي
  • شهادة الناقد طارق الشناوي في انفصال محمود عبد العزيز قبل وفاته