وزير الري يتابع أعمال تقييم البوابات والمنشآت المائية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة أعمال تقييم البوابات والمنشآت المائية الواقعة على الترع والمصارف، والإجراءات المطلوبة لتنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت طبقاً للحاجة، مع ترتيب أولويات تنفيذ الأعمال طبقاً لحالة كل منشأ، بما يضمن تحسين عملية تشغيل هذه المنشآت وتطوير عملية توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج الحصر الذى قامت به أجهزة الوزارة مؤخراً لكافة المنشآت المائية المقامة على المجاري المائية بإجمالي 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات ( القناطر - الاهوسة - مصبات النهاية - البوابات - السحارات - التغطيات والبرابخ - النطاقات الواقية والصاولات - البوابات والهدرات والبدلات - الكباري )، والتي تم تصنيفها مبدئياً طبقاً لحالتها لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال.
وتم استعراض موقف بوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات بإجمالي حوالى 9700 بوابة، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تحديد الحالة الفنية للبوابات ومدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، بحيث تصبح قادرة على العمل بكفاءة وبالشكل الذى يُمكن أجهزة الوزارة من إحكام عملية توزيع المياه والتحكم في إمرار المياه بأفمام الترع طبقاً للاحتياجات الفعلية للترعة، وباعتبار ذلك أحد أهم أدوات التحول من توزيع المياه بالمناسيب إلى التصرفات.
كما تم استعراض موقف بوابات النهاية بالترع (مصبات الترع)، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية صيانه هذه البوابات نظراً لأهميتها في الحفاظ علي منسوب المياه بالترعة وتحسين عملية توزيع المياه داخل الترعة، وضمان التحكم في المياه المنصرفة من نهايات الترع للمصارف.
و وجه الدكتور سويلم بتشكيل وحدة بالوزارة لمتابعة كافة مراحل التصميمات والتنفيذ على الطبيعة بالتنسيق مع كافة جهات الوزارة المعنية، مع قيام قطاع التوسع الأفقي والمشروعات بالتنسيق مع معهد بحوث الإنشاءات بتصميم وإعداد النماذج الخاصة بالكباري والبرابخ والمنشآت الغير موجود لها نماذج نمطية، وقيام قطاع التوسع بإعداد مستندات الطرح للمنشآت المختلفة المقرر تنفيذها، مع وضع آلية لصيانة وتشغيل المنشآت بعد تنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة.
كما وجه الدكتور سويلم بإعداد برامج تدريبية لاستلام الأعمال يتم تعميمها على كافة المهندسين الذين سيقومون بالإشراف على تنفيذ العمليات وكذلك أعمال الصيانة.
كما وجه بمراعاة الحفاظ علي التراث المعماري للمنشآت المائية عند تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل هذه المنشآت، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية عند تنفيذ الأعمال ( غاز- بترول - كهرباء -.. .. .إلخ) عند الحاجة أثناء تنفيذ الأعمال.
وأكد الدكتور سويلم على حرص الوزارة على تأهيل وصيانة مختلف المنشآت المائية في مصر لضمان تحسين عملية إدارة المنظومة المائية، بالتزامن مع العمل على صيانة وتطوير باقي عناصر المنظومة المائية ( ترع - مصارف - محطات رفع ) لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية والحفاظ على كل نقطة مياه والعمل على زيادة الإنتاج الزراعي من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء.
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، و المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والدكتور محمد رشدي مساعد الوزير للمشروعات القومية، و المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، و الدكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الإنشاءات، و الدكتور أحمد أمين مدير معهد بحوث المساحة، و الدكتور أحمد مدحت رئيس الإدارة المركزية والمشرف على مكتب الوزير، و المهندس أحمد إدريس رئيس الإدارة المركزية للتصميمات بهيئة الصرف، و الدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الري، و المهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني للوزير.
اقرأ أيضاًاتحاد الفروسية يرد على قرار وزير الرياضة في بيان رسمي
وزير الري يؤكد أهمية الدراسة المتكاملة لترعة السويس لضمان استيفاء الاحتياجات المائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإدارة المركزية هيئة الصرف وزير الري وزير الري والموارد المائية المنشآت المائیة الدکتور سویلم توزیع المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي الحسن بن طلال لبحث التعاون بين مصر والأردن في مجال المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري على هامش فعاليات "إسبوع المياه العربى السابع" المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية ،بالأمير الحسن بن طلال ، بحضور السفير محمد سمير سفير مصر فى عمان ، و الدكتور مروان الرقاد رئيس الشبكة الإسلامية لتنمية المصادر المائية .
وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه الأردنية ، وسبل تعزيز هذه العلاقات لتنفيذ العديد من المشروعات تحت مظلة "مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE NEXUS ، وبحث إمكانية التعاون في هذا الشأن من خلال الشبكة الإسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه بالمنطقة العربية ، شريطة العمل على خفض تكلفة الطاقة المستخدمة فى التحلية لجعلها ذات جدوى إقتصادية ، مشيرا للإعداد لمشروع إقليمى بين مصر والاردن والسعودية فى مجال الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة بهدف الاستفادة من خبرات الدول الثلاث فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء .
كما تطرق اللقاء للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى مصر مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة والتى ستضيف حوالى ٥ مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعى المعالج للميزان المائى فى مصر بحلول عام ٢٠٢٦ ، ومناقشة امكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال .
كما تم مناقشة أهمية مشروعات الصرف المغطى وتأثيرها الإيجابي على الإنتاجية المحصولية وتحسين جودة المحاصيل ، واهمية التعاون بين مصر والأردن فى مجال البحث العلمى لتعزيز الإعتماد على المحاصيل التى تتحمل الملوحة والجفاف .
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل مشروعات حماية سواحل مصر الشمالية ، مع قيام الدول المتقدمة المتسببة فى تغير المناخ بتوفير تمويلات - على شكل منح وليس قروض - لدعم الدول العربية فى تنفيذ هذه المشروعات ، خاصة أن الدول العربية تعد الأقل تسببا فى هذه التغيرات ، كما يتطلب الأمر تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات وقصص النجاح فى مجال التكيف مع تغير المناخ ، مع تعزيز التعاون فى مجال استخدام الحلول القائمة على الطبيعة عند تنفيذ المشروعات المائية بالدول العربية .