وزير الري يوجه باتخاذ الإجراءات لتوفير المناسيب المائية المطلوبة لمحطة السويس
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وجه وزير الموارد المائية والرى، الدكتور هانى سويلم، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة لمحطة مياه شرب السويس الواقعة بنهاية ترعة السويس بمنطقة الهاويس للاطمئنان على المناسيب المائية الكافية لإحتياجات المحطة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية.
وذكرت المحافظة في بيان لها، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال جولته التفقدية برفقة محافظ السويس ، طارق حامد الشاذلي ، للمحطة وذلك خلال زيارة الوزير للمحافظة ، في حضور نائب المحافظ، الدكتور عبدالله رمضان ، وعبد العال البدري السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة .
وأوضح الوزير أن حزمة الإجراءات اللازمة لتوفير المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة لمحطة مياه شرب السويس، تتمثل في تطهير وتكريك ترعة السويس بشكل دائم، ومتابعة الالتزام بتطبيق المناوبات على الترع الآخذة من ترعة السويس، والقيام بعمل حصر على الطبيعة للمآخذ والفتحات المخالفة وإزالتها بالتنسيق مع أجهزة المحافظة، وإغلاق نهايات المساقى الخصوصية على المصارف الزراعية، ومتابعة الأراضى الرملية التى تروى بالغمر بالمخالفة وعمل محاضر مخالفة وتبديد مياه لها، والتنسيق مع المحافظة فيما يخص إزالة ومصادرة ماكينات الرى المخالفة .
مكونات المحطة ومأخذ المحطة على ترعة السويسوأوضح البيان أنه خلال تفقد الدكتور سويلم والمحافظ ، والوفد المرافق لمكونات المحطة ومأخذ المحطة على ترعة السويس طالب الوزير بإستمرار التعاون والتنسيق مع مزارع جهاز مستقبل مصر فى زمام ترعة السويس لعمل مناوبات تساهم فى توفير منسوب مياه آمن لمحطة مياه شرب السويس، مؤكدا مواصلة التنسيق بين أجهزة وزارة الموارد المائية والرى وأجهزة محافظة السويس لإزالة ومصادرة طلمبات رفع المياه المخالفة، وإزالة التعديات على الترع نظرا لتأثيرها السلبي على مناسيب المياه بترعة السويس وعلى توفير المياه لمحطه الشرب بالسويس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والرى محافظ السويس الإحتياجات المائية السويس ترعة السويس ترعة السویس
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تحديث تصميمات أعمال الحماية من السيول لمواجهة التغيرات المناخية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات في كميات ومواقع الأمطار، دفعت الوزارة لتحديث تصميمات أعمال الحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي.
وأشار سويلم، إلى أن الوزارة تعمل على رفع القدرة الاستيعابية للأعمال الصناعية المقترح تنفيذها من سدود وبحيرات الصناعية في بعض المواقع، وذلك من خلال زيادة الزمن التكراري للدراسات، بما يضمن استيعاب الأعمال الصناعية لمياه الأمطار والسيول خلال هذه العواصف المطرية حال حدوثها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة حالة منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير بمحافظة جنوب سيناء.
وتم خلال الاجتماع استعراض الحالة الفنية للأعمال الصناعية المنفذة بغرض الحماية وحصاد مياه الأمطار والسيول بمدينة نويبع بصفة عامة، والأعمال الصناعية بوادي وتير بصفة خاصة، والتي تم تنفيذها سابقا تحت إشراف قطاع المياه الجوفية، بناء على دراسات معهد بحوث الموارد المائية، وذلك للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال موسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.
وقد تم تنفيذ 14 سدا، و4 حواجز ترابية، و6 بحيرات صناعية، وحوض تهدئة، وخزان أرضي، و3 معابر أيرلندية بسعة تخزينية إجمالية تتجاوز 32 مليون متر مكعب، بهدف حماية مدينة نويبع ومنشآتها الحيوية من محطات الصرف الصحي والكهرباء، وعمارات ال 96 وحدة، ومنطقة عرب حمدان، وخط غاز طابا شرم الشيخ، وميناء نويبع البحري، والقرى السياحية بالمنطقة، وطريقي النقب نويبع وطابا نويبع.
كما تم استعراض مخرجات الدراسة البحثية الصادرة عن معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه بشأن تحديث دراسة حماية وادي وتير من أخطار السيول بعد زيادة الزمن التكراري في ظل التغيرات المناخية، بغرض استكمال منظومة الحماية بالمنطقة وحماية طريق النقب نوبيع من أخطار السيول.
وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق بين أجهزة وزارتي الموارد المائية والري، والنقل، فيما يخص أعمال الحماية الإضافية المطلوب تنفيذها لحماية طريق النقب - نويبع في المسافة المارة عبر وادي وتير، لضمان تنفيذ الأعمال التي تحقق حماية الطريق من أخطار السيول والرسوبيات والإطماءات التي تحملها مياه السيول حال حدوثها.
جدير بالذكر أنه عند إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول، يتم حساب العواصف المطرية التي تعرض لها مخر السيل خلال عشرات السنوات الماضية فيما يعرف بالزمن التكراري، وفي ظل التغيرات المناخية وما تتسبب فيه من تطرف في الظواهر المناخية، فقد توجهت الوزارة لزيادة الزمن التكراري عند إجراء دراسات أعمال الحماية، بما يضمن استيعابها لمياه الأمطار والسيول.
وكانت وزارة الري قد نفذت 561 منشأ صناعيا متنوعا للحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، عبارة عن سدود، وبحيرات صناعية، وأحواض تهدئة، وقنوات صناعية، وحواجز إعاقة وتوجيه، وجسور حماية، ومعابر أيرلندية، وخزانات أرضية، بغرض تحقيق الحماية للتجمعات البدوية والبنية التحتية بالمنطقة، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار والسيول في البحيرات الصناعية وتغذية الخزانات الجوفية، الأمر الذي يدعم استقرار التجمعات البدوية.
اقرأ أيضاًوزير الري يوجه بالتيسير على العاملين بالوزارة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ
وزير الري يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين مصر وأوغندا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وزير الري: مصر تدعم تنمية دول حوض النيل بـ100 مليون دولار