أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى ارتقاء ستة شهداء في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، اليوم، إضافة إلى مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في جميع أنحاء قطاع غزة.
وجددت المنظمة، في بيان اليوم، مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف العدوان الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، ومواجهة محاولات التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


وقالت المنظمة إن جرائم الاحتلال المتواصلة واستهدافه للمنشآت والعاملين في القطاع الصحي والإعلامي والأمم المتحدة، انتهاك صارخ للقرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة.
كما دانت المنظمة مواصلة الاحتلال حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الغذاء والماء والرعاية الطبية والحماية والخدمات الأساسية الأخرى.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 82 على التوالي، شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين الأمم المتحدة منظمة التعاون الاسلامي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «فريق الإمارات» يمهد الطريق لعمليات البحث والإنقاذ في سريلانكا «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».. دعم أهل غزة أولوية رئيسية

أعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. 
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • هيئة حقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها العادية السادسة والعشرين بجدة
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي": تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا
  • التعاون الإسلامي تدين المساعي لفتح معبر رفح باتجاه واحد وتؤكد أن التهجير القسري جريمة حرب
  • التعاون الإسلامي تدين مخطط فتح رفح باتجاه واحد.. وتؤكد: التهجير القسري جريمة حرب
  • منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني