أطياف -
مازال مالك عقار نائب رئيس المجلس الانقلابي يدعو إلى مواصلة الحرب ويرى أن الحسم هو الطريق الوحيد للقضاء على الدعم السريع
وفي خطاب له بمناسبة تطورات الأوضاع بالبلاد وتوسع دائرة الحرب إلى ولاية الجزيرة قال إن الأمر مقلق وتسبب في احباط للشعب السوداني، لكنه يرى ان هذا التمدد لا يعني انتصار قوات التمرد على السودانيين والجيش السوداني
وقال عقار أطمئنكم إن قادتنا العسكريين على دراية بجميع مخاوفكم، وكل عثرة في الحرب هي تجربة لتجويد ما بعدها، و القيادة العسكرية تدرس ذلك، وتتهيأ لخوض معركة النصر
واتهم عقار القوى السياسية التي تريد وقف الحرب ويرى انها تساند الدعم السريع بأنها تقف في الجانب الخطأ من التاريخ ودعا عقار لتشكيل حكومة أمر واقع
وعقار أكثر علمًا ودراية بنفسه، أنه اكثر الشخصيات التي اختارت الجانب الخطأ والطريق المسدود عندما كان جزءاً من انقلاب البرهان وعندما شاركت قواته في الحرب بجانب الجيش تلك القوات التي ماجلبت للجيش إلا إشانة السمعة عندما شابهت تصرفاتها سلوك الدعم السريع فالجيش نفسه ظل يتبرأ منها بقوله: (هذه قوات عقار)
وعقار يصعد على المنبر ليلقي خطبته بعد أن صلى الناس الفرض والنوافل وغادروا الأمكنة، فخطاب الدعوة لمواصلة الحرب لم يعد يطرب السامعين، وهزمته لا للحرب التي رفعت شعارها القوي المدنية الثورية والسياسية التي وقفت موقفا صحيحًا من الحرب عندما أعلنت موقفها الرافض للحرب مبكرًا، الأمر الذي جعلها تواجه حملات شرسة شنتها عليها الفلول التي ظنت ان الباطل سيستمر وان شمس الحقيقة لن تشرق يوما
ومثلما فتكت الحرب بالمجتمع السوداني وخلفت أضرارًا بالغة في الأرواح والممتلكات كادت (حرب الكلمة) التي أشعلها دُعاة الحرب بين السودانيين أن تهتك النسيج الإجتماعي بدعوتها الصريحة للحرب العنصرية والقبلية، وماكانت دعوات التسليح إلا بهدف القضاء على سلمية الثورة، فبعد أن رسمت الثورة ملامح الوحدة والمساواة بين أبناء الشعب السوداني عادت الحرب في محاولة بائسة وفاشلة لمحو هذه الملامح الوطنية ولكن خاب سعي أنصارها
و لغة السلام والحوار بدأت تظهر الآن واضحة وجلية ،وارتفع صوت العقل عند كثير من السودانيين الذين غادروا ساحة القتال الإسفيري ورفعوا علم السلام الأبيض
ليترك عقار الكلمة للشعب السوداني لينوب عنه في الحديث عن الموقف الآن، حتى يرى ويسمع أن كان المواطن يريدها حربا أو سلاما.
عندها سيدرك انه من يقف الآن في الجانب الخطأ .
طيف أخير:
#لا_ للحرب
هل خانت قوات الدعم السريع عهدها مع أهالي ودمدني أم تريد أن تثبت أنها ليست أهل لذلك العهد منذ البداية!!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجانب الخطأ الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
أعلنت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا حالة الطوارئ والتعبئة العامة بولاية جنوب دارفور، عقب تقدمات لافتة للجيش السوداني في إقليم كردفان المتاخم.
وناشدت مفوضية "العون الإنساني" بجنوب كردفان المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم للنازحين الذين فروا من قرى بمحافظة الريف الشرقي والقطاع الغربي لكادقلي، عقب هجمات شنتها قوات تتبع للحركة الشعبية – جناح الحلو والدعم السريع.
وأكد المفوض فضل الله عبد القادر أبوكندي نزوح أكثر من 900 أسرة إلى مدينة كادقلي ومناطق أخرى، مشيرا إلى بدء تدخلات عاجلة لتوفير الغذاء والمأوى، بتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات وسط ترتيبات لمزيد من الاستجابة الإنسانية.
من جهته، قدم والي شمال دارفور حافظ بخيت محمد دعما إضافيا بقيمة 300 مليون جنيه لوزارة الرعاية الاجتماعية، مخصصا لتكايا الطعام بمدينة الفاشر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض من قوات الدعم السريع.
ووجه الوالي ببدء التوزيع الفوري للدعم، داعيا المنظمات الدولية للتدخل العاجل وفك الحصار.
إجراءات أمنية مشددة:
ألقت حملة نفذتها السلطات الأمنية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على 30 أجنبيا بالمدينة دون مستندات رسمية وفتح في مواجهتهم بلاغ تحت المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة بالقسم الأوسط.
انتهاكات مروعة في دار فور:
كشفت شبكة "صيحة" عن توثيق 14 حالة اغتصاب و64 حالة اختطاف لنساء وفتيات في مخيم زمزم شمال دارفور، بعد اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة في أبريل الماضي.
وشملت الانتهاكات اغتصابا جماعيا، تعذيبا، وطلب فدية مالية، وفق شهادات مباشرة للناجيات وشهود عيان.
توضيحات رسمية حول نبأ تشكيل حكومة تضم كتائب "البراء" و"درع السودان":
قال رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس: في خطاب رسمي وجهه إلى "كافة وسائل الإعلام والشعب السوداني": "تابعت ببالغ الدهشة والاستغراب البيان الذي صدر عن قناة "سودانية 24" والذي نسب إلي فيه أنني، بصفتي رئيسا للوزراء، سأقوم بتشكيل حكومة تضم كتائب البراء ودرع السودان، وإني أؤكد أنني لم أدل بأي تصريح من هذا النوع".
وأضاف: "أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أقم بأداء القسم الرسمي، ولم أبدأ أي خطوات عملية في مشاورات تشكيل الحكومة، وكل ما أُشيع خلاف ذلك، لا أساس له من الصحة، وصولي إلى السودان قد تأخر لأسباب تتعلق بإجراءات الخروج، وليس لأي أمر سياسي أو تنظيمي".
وتابع: "كما أنني أذكر بأن رئيس مجلس السيادة قد منحني كافة الصلاحيات في تشكيل الحكومة دون فرض أو إجبار على إشراك أفراد أو جهات بعينها، ومع ذلك، فإنني لا أنكر ولا أقلل من دور كتائب البراء ودرع السودان، ولا من تضحياتهم الكبيرة إلى جانب القوات المسلحة".
وأردف: "أشير إلى أن عملية تشكيل الحكومة حاليا ستتضمن إتفاقية سلام جوبا، مما يفرض علينا التزامات واضحة يجب احترامها في هذه المرحلة الدقيقة".