جدد  عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي دعم  البرلمان العربي ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزيـة، متوجها بتحية إجلال وإكبار وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، لصموده وكفاحه ونضاله الـمتواصل، لاستعادة أرضه وحقوقه الثابتة والمشروعة، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتجسيد حريته وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.



جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح اجتماع لجنة فلسطين الذي عقد اليوم تحضيرا لجلسة البرلمان العربي الخاصة بفلسطين المقررة غداً تحت عنوان "نصرة فلسطين وغزة"، بمشاركة عدد من الشخصيات العربية والدولية، لمناقشة وبحث مستجدات الحرب على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.

وشدد العسومي على أن  البرلمان العربي يتابع بشكل حثيث الكارثة الإنسانية والمأساة الناتجة عن العدوان الوحشي والبربري للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) في قطاع غزة، ونحن اليوم ندخل اليوم الـ٨٣ للعدوان، لحرب الإبادة الشامــلة التي يشهدها قـطـاع غــزة، عـبر الـمجازر الجـماعـية، حيث تجاوز عدد الشهداء حتى الآن، أكثر من ٢١ ألف شهيداً مدنياً وأكثر من ٦٥٠٠ مفقوداً، أكثر من ٧٠٪؜ منهم من النساء والأطفال، وتجاوز عدد الجرحى أكثر من ٥٦ ألف جريح في واحدة من أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عبر التاريخ.

واستنكر رئيس البرلمان العربي استمرار القصف الإسرائيلي المتعنت لقطاع غزة وقطع كافة الخدمات الحيوية عن الأهالي من مياه وكهرباء ومواد غذائية، والـــقتل العشوائي فـي الـضفة الـغربـية والقدس عبر قادة إسرائيل ومستوطنيه، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين الـمتطرفـين، وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال.

وقال إن البرلمان العربي لم ولن يتوانى عن نصرة القضية الفلسطينية، منذ اليوم الأول للحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، مشيرا إلى أن البرلمان في حالة انعقاد دائم، واجتماعات طارئة، وتحرك مستمر في كافة المحافل الدولية والبرلمانية وآخرها رفع دعوى إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، والطلب منه التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) ومسؤوليها، في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاسبتهم.

وأكد العسومي استمرار البرلمان العربي في تحركه على كافة المستويات حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الضفة الغربية والقدس المواطنين الفلسطينيين رئيس البرلمان العربي غزة والضفة الغربية قطاع غزة والضفة الغربية البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة

 

عواصم - وكالات

يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت في وقت لاحق من اليوم الاثنين على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار أمس الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان بإقرار مسودة المقترح.

ويحتاج إصدار قرار إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).

وطرح بايدن في 31 مايو أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.

ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو (حركة المقاومة الإسلامية) حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

كما يتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وطالب المجلس في مارس آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتشير إحصائيات إسرائيليةإلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على البلدات الإسرائيلية. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما تشير السلطات الصحية في القطاع إلى أنه تسبب في مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شكري: مصر أوصلت أكثر من 94 ألف طن مساعدات لقطاع غزة منذ بداية الحرب
  • إسرائيل: الحرب مستمرة وإعادة الرهائن وتفكيك حماس شرطنا لوقف إطلاق النار
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال لانتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال لانتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة
  • حرب الأيام الستة 1967 ومفهوم الأمن القومي العربي.. قراءة في كتاب
  • العسومي: نسعى في الدورة الثانية لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: مجلس الحرب يجتمع اليوم بحضور غانتس لمناقشة تطورات الحرب وإمكانية استئناف مفاوضات الرهائن
  • مسؤول إسرائيلي سابق: صفقة تبادل الأسرى لصالحنا أكثر من حماس
  • أكثر من 100 حزب يتنافسون في انتخابات البرلمان الأوروبي