شاهد: وسط عويل النساء وبكاء الأطفال.. جموع غاضبة من الإندونيسيين تطرد لاجئي روهينغا من مأواهم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أجبر طلاب إندونيسيون مجموعة من اللاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة على الانتقال من مأوى في مدينة بندا آتشيه الإندونيسية.
أجبر طلاب غاضبون في مقاطعة آتشيه الإندونيسية الأربعاء عددًا من اللاجئين الروهينغا على الخروج من مأوى في مدينة باندا آتشيه في جزيرة سومطرة بأقصى غرب البلاد.
وتوجه الطلاب نحو مبنى في عاصمة الإقليم يوفر سكنا مؤقتا لنحو 135 من الروهينغا.
ووصل أكثر من ألف وخمسمئة شخص من هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) إلى إقليم آتشيه منذ منتصف تشرين الثاني / نوفمبر بعدما فروا من مخيمات في بنغلادش، وذلك في أكبر موجة لجوء لهم منذ 2015، حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
فيديو: مسلمو الروهينغا يعانون من الجوع وانعدام الأمن في مخيمات بنغلادشوقبل حدوث التوتر في الملجأ، احتج الطلاب أمام البرلمان الإقليمي في باندا آتشيه، داعين النواب إلى رفض إيواء اللاجئين الروهينغا، وقائلين إن وجودهم سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية داخل المجتمع الإندونيسي.
كما انتقد المحتجون الحكومة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بسبب ما وصفوه بالفشل في إدارة وصول اللاجئين.
ويزيد العداء المتصاعد لدى بعض الإندونيسيين تجاه الروهينغا الضغوط على حكومة الرئيس جوكو ويدودو لاتخاذ إجراءات.
وقال ويدودو في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة تشتبه في أن زيادة الاتجار بالبشر هي السبب وراء زيادة عدد الوافدين من الروهينغا.
شاهد: مهاجرون ينتظرون على الحدود بين أمريكا والمكسيك في ظل تخوفات من قانون جديد في تكساسوأعيد توطين حوالي 740 ألفًا من الروهينغا في بنغلادش بعد فرارهم من ميانمار في عام 2017 هربًا من حملة وحشية لمكافحة التمرد شنتها قوات الأمن. وقد فشلت الجهود المبذولة لإعادتهم إلى وطنهم بسبب الشكوك في إمكانية ضمان سلامتهم.
ويُحرم الروهينغا إلى حد بعيد من حقوق المواطنة في ميانمار ذات الأغلبية البوذية ويواجهون تمييزًا اجتماعيًا واسع النطاق.
المصادر الإضافية • أ ب / أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كولومبيا: نصب تمثال لشاكيرا في مسقط رأسها السلطات المصرية "تمنع" طائرة مساعدات لغزة من الهبوط في العريش بسبب صورة لمهسا أميني "أين سيذهبون غداً؟".. مسؤولة حقوقية أممية تحذر من أن إسرائيل تعمل على "التهجير القسري" لسكان غزة ميانمار - بورما الروهينغا أقليات إثنية إندونيسيا لاجئون مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ميانمار بورما الروهينغا إندونيسيا لاجئون مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى فلسطين العراق إيران الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاجل. ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام للأطفال الرضع إلى قطاع غزة، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية إدخال "كمية أساسية" من المساعدات. اعلان
قال كبير المسؤولين الأممين عن المساعدات لقطاع غزة إن الإمدادات التي دخلت اليوم هي نقطةٌ في بحر.
في الأثناء، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب استمرار الحصار المفروض على غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا كارثية على الصعيدين الإنساني والطبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الإثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فورًا وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير.
وأضافت خلال زيارة إلى لندن: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين. يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين فورًا، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في القطاع بأنه "لا يُحتمل"، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء لتنسيق رد دولي على هذا التصعيد.
وقال للصحفيين: "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول، ولهذا السبب نعمل مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه".
مواقف أوروبية أكثر حدةوفي موقف لافت، دانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في "السيطرة على كامل قطاع غزة"، واعتبرت ذلك "ضمًا مخالفًا للقانون الدولي".
وقالت الوزيرة في بيان إن "السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة".
وفي إسبانيا، دعا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، بسبب حملتها العسكرية على غزة.
وأضاف في مؤتمر بمدريد: "لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة… كما استُبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تُشارك أيضًا".
تباين أمريكي وصمت رسميوفي الولايات المتحدة، نفى نائب الرئيس جاي دي فانس أن يكون قد ألغى زيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع بسبب الموقف الأميركي من العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن القرار جاء لأسباب "لوجستية وعائلية".
وأضاف خلال حديثه للصحفيين: "أنا متأكد أننا سنزور إسرائيل مستقبلاً، ولكن ليس الآن"، من دون التعليق بشكل مباشر على الوضع في غزة.
Relatedمكتب نتنياهو: إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزةإطلاق صاروخين باتجاه غلاف غزة الجنوبي تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في القطاعفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام للأطفال الرضع إلى قطاع غزة، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية إدخال "كمية أساسية" من المساعدات.
وقال المدير العام للوزارة، عيدان بار-تال، في مؤتمر صحفي من القدس: "اليوم، تسهّل إسرائيل دخول شاحنات محمّلة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة، سيتم تسهيل دخول عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات".
لكن هذه الخطوة وُصفت من قبل منظمات حقوقية ودبلوماسيين بأنها غير كافية، في ظل استمرار منع الإمدادات الطبية والوقود والغذاء لمعظم سكان القطاع، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة