مباحثات أمريكية إسرائيلية بشأن الانتقال إلى "مرحلة مختلفة" في حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في البيت الأبيض أن جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أجرى محادثات مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، في واشنطن يوم الثلاثاء، لبحث تحول "إلى مرحلة مختلفة" في الصراع في غزة، من خلال التركيز على أهداف حماس ذات الأهمية.
السلطات الفلسطينية في غزة: جيش الاحتلال يسرق أعضاء 80 شهيدا غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في غزة واستمرار انقطاع الشبكاتووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض الذي طلب عدم ذكر اسمه، ناقش ساليفان وديرمر، الذي يعتبر مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب لتركيز الجهود على أهداف حمساوية مهمة".
وأضاف المسؤول أن المحادثات بين الوفدين الأمريكي والإسرائيلي تناولت أيضًا "الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني وتقليل الأضرار على المدنيين"، بالإضافة إلى "الجهود" التي تهدف إلى تعزيز فرص إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم في قطاع غزة.
وتصر الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا تاريخيًا لإسرائيل، بشكل متزايد على ضرورة أن يعطي الجيش الإسرائيلي الأولوية للعمليات العسكرية التي تستهدف أقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وفي الآونة الأخيرة، أعرب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن علنًا عن اختلافاته مع حكومة نتانياهو المحافظة.
تم عقد الاجتماع بين ساليفان وديرمر بعد ساعات من تحذير هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من استمرار الحرب بين جيشه وحماس لعدة أشهر أخرى.
ووفقًا لمسؤول ثانٍ في البيت الأبيض، تناول الاجتماع بين ساليفان وديرمر أيضًا ضرورة "الاستعداد لليوم التالي (بعد انتهاء الحرب)"، بما في ذلك قضايا الحكم والأمن في غزة، وإيجاد حلًا سياسيًا للفلسطينيين، والعمل المستمر على تعزيز عملية التطبيع.
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعأعلن البيت الأبيض أن جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، عقد اجتماعًا مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، في واشنطن يوم الثلاثاء، لمناقشة تحول "إلى مرحلة مختلفة" في الصراع في غزة، من خلال التركيز على أهداف حماس المهمة.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ساليفان ناقش مع ديرمر، الذي يعتبر مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب وتصعيد الجهود ضد حماس.
وتناولت المحادثات أيضًا الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني وتقليل الأضرار على المدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم حماس.
تشدد الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا لإسرائيل، على ضرورة أن يتم التركيز في العمليات العسكرية في غزة على تجنب الضحايا المدنيين.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اختلافاته مع حكومة نتانياهو فيما يتعلق بالصراع في غزة.
عُقِدَ الاجتماع بين ساليفان وديرمر بعد تحذير هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من استمرار الحرب بين جيش إسرائيل وحماس لعدة أشهر إضافية.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى الحاجة للتحضير للمرحلة التالية بعد انتهاء الحرب، بما في ذلك القضايا الأمنية والحكم في غزة، والسعي لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعمل المستمر على تعزيز عملية التطبيع.
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعليق الجهود الرامية لتحقيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباحثات أمريكية مباحثات أمريكية إسرائيلية حرب غزة الحرب على غزة فی البیت الأبیض إلى مرحلة الحرب بین فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الإثنين، عن مؤشرات إيجابية تتعلق بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إن هناك "أخبارًا سارة قادمة" بشأن التفاهمات مع حركة حماس.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة"، مشيرًا إلى وجود مشاورات نشطة مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف لاستئناف جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع التفاهم على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر دبلوماسية من الدول الراعية للمفاوضات، أن واشنطن طالبت جميع الأطراف المعنية بإعادة صياغة مواقفها التفاوضية على أساس المقترح الأمريكي الجديد، والذي يحمل توقيع ويتكوف، ويهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي تدريجيًا إلى إنهاء الحرب.
وتسعى واشنطن في هذه المرحلة إلى تجميد التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث طلبت رسميًا من حكومة تل أبيب تأجيل توسيع العمليات البرية في القطاع، لإتاحة الفرصة أمام إنجاح المسار السياسي من جهة، وأيضًا لتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفق الخطة التي جرى التنسيق بشأنها مؤخرًا، من المتوقع أن يبدأ تشغيل أربعة مراكز إمدادات إنسانية خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال التجهيزات التي أشرفت عليها شركة أمريكية خاصة ستتولى مهام إدارة التوزيع، بإشراف الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة، إن الجيش سيعمل على منع حماس من إنشاء نقاط تفتيش بديلة أو التدخل في عمليات التوزيع، بزعم منع الحركة من مصادرة المساعدات أو استخدامها في غير مواضعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة المفاوضات السابقة تعثرت بسبب ما وصفته بـ"الجمود" من طرف قيادة حركة حماس، في أعقاب اغتيال محمد السنوار، قائد الجناح العسكري للحركة، الذي كان يضطلع مع نائبه بإدارة ملفات التفاوض الحساسة، وعلى رأسها ملف نزع السلاح، وهي النقطة التي قوبلت برفض قاطع من قبلهما، وفق المصادر الإسرائيلية.
ورغم هذا الجمود، تراهن الإدارة الأمريكية على أن مقتل السنوار قد يفتح الباب أمام مرونة أكبر في مواقف قيادة حماس، خاصة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الفجوة المتزايدة" بين القيادة السياسية للحركة في الخارج، والتي تتركز في قطر، والقيادة الميدانية في قطاع غزة.