يمانيون../
أدانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى الشريف في اجتماعها اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني بحق النساء الحوامل بإطلاق النار عليهن وقتلهن وقيامه بسرقة جثامين الموتى والمتاجرة بأعضائهم.

وأكدت اللجنة أن تلك الجرائم التي يندى لها الجبين إضافة إلى نزع الملابس عن مدنيين يوم أمس وسط غزة وتصويرهم على ذلك النحو الذي شاهده الجميع في إطار نهج الصهاينة لإذلال أبناء الشعب الفلسطيني، ينبغي أن تستفز مشاعر كل أبناء الأمة والأحرار حول العالم والمبادرة إلى إدانتها باعتبارها انتهاكات جسيمة بحق الإنسانية.

وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية إلى إجراء تحقيق حول تلك الجرائم والانتهاكات وإدانة هذه الممارسات المهينة بحق شعب أعزل.. داعية وسائل الإعلام اليمنية والعربية والإسلامية والدولية الحرة بما في ذلك الإعلام الإلكتروني إلى فضح هذه الجرائم والانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني وما يمارس عليه من قتل وتنكيل يومي من قبل العدو الإسرائيلي المتجرد من كل ذرة إنسانية وأخلاقية.

وأشادت اللجنة العليا بالدور الكبير والتاريخي الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية وقوتها الصاروخية والمسيرة والبحرية، في إطار مسئوليتها الإسلامية والإنسانية والأخلاقية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة على وجه الخصوص الذين يتعرضون لتطهير عرقي تجاوز في بشاعته واجرامه كل الحدود.

ونوهت بالآثار الكبيرة التي يصنعها الموقف اليمني الأخوي المشرف لصالح القضية الفلسطينية وضد مصالح العدو الإسرائيلي واقتصاده من خلال استمرار منع مرور سفنه في البحرين العربي والأحمر، وكافة السفن الأخرى الذاهبة إلى موانئه واستهداف أي سفينة لا تستجيب لتحذيرات القوات البحرية وإجبارها على العودة من حيث أتت.. مؤكدة على أهمية استمرار العمليات العسكرية للقوات المسلحة وتطوير الموقف اليمني بما ينسجم وقوة الموقف الشعبي لأبناء اليمن وأحرار الأمة.

وشددت اللجنة العليا على ضرورة استحضار الأمة العربية والإسلامية لمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية لنصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة الذين يتعرضون لبطش الإجرام الصهيوني، بدعم معلن من أمريكا التي تحشد العالم للوقوف في صف العدو الإسرائيلي والتغطية على جرائمه دون أن يحرك ذلك في الأنظمة العربية ساكنا.

واستكرت بهذا الشأن الموقف السلبي للأنظمة العربية التي لم تكتف بدعم الصهاينة أو السكوت عن جرائمهم ومجازرهم اليومية بحق أهلنا في غزة بل وتقوم باعتراض الصواريخ والمسيرات التي يطلقها الجيش اليمني إلى عمق العدو الصهيوني بل وانتقاد موقف اليمن السليم فيما يخص حصار العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه ويرفع الحصار عن أهل غزة ودخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى القطاع المحاصر.

وحيت اللجنة الموقف الكبير والمشرف لأبناء الشعب اليمني الذي لا يضاهيه موقف عربي أو دولي في نصرة إخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال دعمهم المعنوي بخروجهم المستمر في المسيرات الأسبوعية أو من خلال استمرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية وكافة الشركات الداعمة لكيان العدو الإسرائيلي أو بتبرعهم للأشقاء في فلسطين برغم ما يعانيه من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تسع سنوات من العدوان والحصار.

واستعرضت اللجنة العليا أبرز المهام والأنشطة المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة على المستويين الرسمي والشعبي في إطار برنامج التعبئة العامة ومسار التوعية الشاملة بمختلف الأبعاد المتصلة بالقضية الفلسطينية، وأهمية استمرار وتنامي الموقف الرسمي والشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي بمختلف الوسائل المتاحة كالتزام أخوي وأخلاقي وإنساني على الجميع.

وحددت اللجنة العليا لنصرة الأقصى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإقامة المسيرة الجماهيرية الكبرى يوم الجمعة المقبلة، مسيرة الغضب والتأييد نصرة للشعب الفلسطيني وانتصارا لحقه في مقاومة المحتل الإسرائيلي والدفاع عن أرضه وعرضه وكذا دعما للعمليات العسكرية التي تقوم القوات المسلحة اليمنية، ومواصلة التنديد بجرائم ومجازر العدو بحق أبناء غزة وحصارهم وتجويعهم المتواصل.

وحثت بهذا الشأن كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه الاجتماعية على الحضور المشرف وعلى نحو أكبر من المسيرات السابقة انطلاقا من الأهمية الكبيرة لهذه المسيرات المباركة في دعم المستضعفين في غزة والمقاومة الفلسطينية الحرة الشجاعة وبعث رسالة قوية للعدو الصهيوني وأمريكا بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يتخلى عن موقفه وواجباته في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق المظلوم.

وكانت اللجنة العليا قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی اللجنة العلیا أبناء الشعب

إقرأ أيضاً:

ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح

الثورة نت /..

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إن العدو الصهيوني ما زال متمسكاً بمخطط التهجير، عبر إخراج سكان قطاع غزة دون السماح لهم بالعودة.

وأكد في تصريحات صحفية، مساء اليوم السبت، أن إعلان العدو فتح معبر رفح باتجاه واحد هو “خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي نص بصراحة على أن يفتح المعبر في الاتجاهين، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”،حسب وكالة قدس برس.

وأشاد قاسم بموقف مصر، و الدول العربية والإسلامية المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ، والتي رفضت فتح المعبر باتجاه واحد، معتبرًا هذا الموقف “مهم لمنع العدو من التفرد بالواقع في القطاع”.

وكان مصدر مصري مسئول قد نفى قبل أيام، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من قطاع غزة.

وأوضح المصدر للهيئة العامة للاستعلامات المصرية (حكومية) الأربعاء المنصرم، أنه إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون في الاتجاهين؛ للدخول والخروج من القطاع، طبقًا لما ورد بخطه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأعلن العدو الإسرائيلي فتح معبر رفح، باتجاه واحد خلال الأيام المقبلة لمغادرة سكان قطاع غزة إلى مصر، ومنها إلى بقية دول العالم.

يذكر أن العدو أغلق معبر رفح بشكل كامل، عقب سيطرته على المدينة في 6 مايو 2024، بعدما رفض الكيان المحتل مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قبلته “حماس” آنذاك.

مقالات مشابهة

  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”
  • وقفات في إب تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وقفات في حجة لتأكيد الثبات على الموقف وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب
  • ٦٠ ألف فلسطيني يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته
  • بوقرة: “من الطبيعي أن يكون أنصار الخضر جد متطلبين”