موقع 24:
2025-06-16@10:22:45 GMT

حصاد 2023.. أبرز 10 إيجابيات بعيداً عن الكوارث والأزمات

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

حصاد 2023.. أبرز 10 إيجابيات بعيداً عن الكوارث والأزمات

على الرغم من تسليط وسائل الإعلام الضوء على الجوانب السلبية التي واجهها العالم خلال عام 2023، من حروب في أوروبا والشرق الأوسط وكوارث طبيعية مدمرة، يرتبط بعضها بالتغير المناخي، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض الإيجابيات التي شهدها العالم.

نستعرض فيما يلي 10 إيجابيات جعلت عام 2023 أفضل في العديد من النواحي، أوردتها مجلة تايم الأمريكية.

تراجع أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا بفضل اللقاحات والعلاجات الحديثة لم يعد فيروس كورونا طارئاً صحياً عالمياً، وانخفضت بشكل ملحوظ أعداد الوفيات بسببه، بعدما كان سبباً رئيسياً للوفاة في كل من الولايات المتحدة وحول العالم.
ووفقاً لبيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها "CDC"، توفي نحو 65 ألف شخص في الولايات المتحدة جراء كورونا خلال 2023، أي أقل من نصف عدد الأرواح التي حصدها الفيروس في عام 2022.
وبناءً على ذلك، بدأ متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة في الانتعاش بعد الانخفاض التدريجي الذي حدث خلال الجائحة. السيارات الكهربائية تخفض الطلب على الوقود الأحفوري أحدث نمو قطاع السيارات الكهربائية تأثيراً ملحوظاً على استخدام النفط العالمي، وساهم في خفض الطلب على الوقود الأحفوري بشكل كبير، وفي عام 2023 ثمة توقعات بوصول خفض الطلب على النفط بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً، حسب شبكة بلومبرغ.
ويتوقع محللون أن يسهم تنامي الطلب على المركبات الكهربائية في خفض الطلب على النفط بنحو 12.4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2035.
وزادت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية والهجينة بنسبة 20% اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة بالعام الماضي، ومن المرجح أن ترتفع إلى ما بين 40% إلى 45% من السوق بحلول نهاية العقد، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
وهذا يجعل تبني المركبات الكهربائية هو المؤشر الوحيد للتقدم المناخي الذي يراقبه معهد الموارد العالمية والذي يعتبر على المسار الصحيح للمساعدة في تلبية حد الاحتباس الحراري العالمي المنصوص عليه في اتفاق باريس وهو 1.5 درجة مئوية. تقدم في العلوم الجراحية حقق الأطباء والباحثون نقلة تاريخية في مجال الطب عام 2023، على سبيل المثال لا الحصر، نجاح فريق علمي أمريكي في زرع كلية خنزير معدل وراثياً في جسم بشري بحالة موت دماغي، ما يحمل آفاقاً في تخفيف النقص الحاد في الأعضاء البشرية، عبر الاستخدام الناجح لأعضاء الحيوانات.
وفي إنجاز طبي غير مسبوق، نجح أطباء أمريكيون في إجراء أول عملية على الإطلاق لزراعة عين كاملة لشخص استغرقت 21 ساعة، في خطوة كبيرة نحو علاج فقدان البصر، ولا تزال هذه الانجازات قيد التنفيذ، لكنها مؤشرات تبعث الأمل. أفكار مناخية جيدة أصبحت حلولاً حقيقية بقيادة مسؤول تنفيذي سابق في تسلا، دشنت شركة "فورم إنرجي- Form Energy" مصنعاً في ولاية فرجينيا، يختص لإنتاج بطاريات الحديد الهوائية، أرخص 10 مرات من بطاريات الليثيوم أيون، وأماناً لعدم قابليتها للاشتعال، كما أنها حلاً ممتازاً لتخزين الطاقة المتجددة طويلة الأمد، إذ يمكنها تخزين الكهرباء لمدة 100 ساعة، في حين تخزن بطاريات الليثيوم أيون الحالية الطاقة من 4 لـ6 ساعات فقط.
واستعرضت شركة "أنتورا للطاقة" الأمريكية تقنيتها خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 28" في دبي، والمتمثلة في تحويل الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، وتخزينها على شكل حرارة، تصل درجتها لـ1500 درجة مئوية، إما تستخدم مباشرة كحرارة، أو تحويلها لكهرباء لاستخدامات متعددة.
تراجع جرائم العنف أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تقريره السنوي عن الجرائم، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 سلط فيه الضوء على اتجاه إيجابي، متمثل في انخفاض جرائم العنف في أمريكا، إذ انخفضت بنسبة 23% من عام 2002 حتى عام 2022، وفي العام الماضي وحده انخفضت جرائم القتل بنسبة 6%، فيما قلت جرائم العنف بنسبة 2% بشكل عام. ومنذ عام 1991 انخفضت جرائم العنف بنسبة 49% والتي تشمل جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاعتداء.
ولعل مدينة نيويورك الأمريكية التي تواجه دوماً انتقادات حادة وعنيفة من قبل السياسيين، بسبب ارتفاع معدلات الجريمة لديها بمختلف أشكالها، شهدت العام الجاري انخفاضاً في جرائم القتل بنسبة 26.7%، وبنسبة 22% انخفضت عمليات السطو، فيما قلت حوادث إطلاق النار بنسبة 8%، أما جرائم الكراهية فانخفضت بنسبة 9%. أول معاهدة دولية لحماية أعالي البحار اعتمدت الأمم المتحدة في يونيو (حزيران) 2023 أول معاهدة لحماية أعالي البحار، والمعروفة رسمياً باسم معاهدة التنوع البيولوجي، ووصفت بـ"إنجاز تاريخي" كونها تضع إطار عمل قانوني لتوسيع نطاق حماية البيئة ليشمل المياه الدولية، بما يعادل أكثر من 60% من محيطات العالم، كما تسعى المعاهدة لتحقيق هدف عالمي متمثل في حماية 30% من محيطات وأراضي العالم بحلول 2030، من خطر التلوث وتأثيرات ظاهرة التغير المناخي المدمرة والتحديات البيئية المتصاعدة والتي تهدد كوكب الأرض وسكانه وموارده الطبيعية. إنجازات تاريخية في "كوب 28" شهد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" انجازات ونجاحات غير مسبوقة، تمثلت في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، لتعويض الدول والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات التغير المناخي، وتدشين صندوق للمناخ بـ30 مليار دولار، للحلول المناخية على مستوى العالم، مع توقيع 123 دولة تعهداً بشأن المناخ والصحة بهدف حماية الصحة وضمان جودة حياة أفضل للبشر، كما وقعت 134 دولة على إعلان كوب 28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة. الطاقة النظيفة تجاوزت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 1.7 تريليون دولار هذا العام، مقارنة بتريليون دولار فقط مستثمرة في الوقود الأحفور، وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة.
ويشمل هذا الاستثمار كافة التقنيات القديمة، مثل توربينات الرياح، ومزارع الطاقة الشمسية، والبطاريات والمضخات الحرارية. المزيد من الدراسات العلمية المجانية شهدت البحوث العلمية خلال عام 2023 تحولات جذرية، أبرزها التحول نحو البحث المفتوح، من خلال إتاحة الوصول المجاني للجمهور للأبحاث والمقالات على الإنترنت، بدلاً من الاعتماد على المجلات العلمية التي تتطلب الاشتراكات الباهظة.
وواصل كبار الناشرين والمؤسسات بما في ذلك شركة النشر الأكاديمية الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر"، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، تشغيل برامج ناشئة مخصصة للوصول المجاني، وتوفير التمويل للباحثين ودعم المجلات بمشاركة بياناتهم.
وبحسب استطلاع رأي أكاديمي، شمل أكثر من 600 باحث، تبين أنه في عام 2023 نشر 75% منهم أبحاثاً مفتوحة المصدر وسهل الوصول إليها مجاناً، خلال السنوات الثلاث الماضية، مقارنة بـ44% فقط من الناشرين عام 2021، وعليه فأكثر من 272 ألف مقال علمي منشور في عام 2023، مقارنة بـ233 ألف في عام 2022، و167 ألف فقط في عام 2021. أول علاج باستخدام مقص "كريسبر" الجزيئي للمرة الأولى في الولايات المتحدة، يستطيع مرضى فقر الدم المنجلي الاستفادة من أحدث تقنيات التحرير الجيني، بعدما أعطت السلطات الصحية الأمريكية الضوء الأخضر، بهدف علاج مرض الخلايا المنجلية والثلاسيميا بيتا، وهي اضطرابات وراثية تؤثر على خلايا الدم الحمراء، والذي يصيب نحو 100 ألف شخص في الولايات المتحدة، ما يمثل إنجازاً طبياً كبيراً، في مجال العلاج الجيني.
ويعمل العلاج الجيني المعتمد حديثاً، والمسمى CASGEVY على تصحيح جينات الهيموجلوبين المعيبة في الخلايا الجذعية لنخاع العظم لدى المريض حتى تتمكن من إنتاج الهيموجلوبين الفعال. ويتم جمع الخلايا الجذعية للمريض من نخاع العظم، وتحريرها في المختبر، ومن ثم غرسها مرة أخرى في المريض. ويمكن لعلاج واحد أن يعالج بعض المرضى مدى الحياة. مشروع السعادة الكبير للسعادة فؤاد جمة تنعكس إيجاباً على الصحة الجسدية كتقليل ضغط الدم ومخاطر أمراض القلب والأوعية والدموعية وأيضاً الصحة النفسية والعقلية. وفي عام 2023 تعاون عدد من الباحثين من أكثر من 12 مؤسسة، بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا، لتحديد ما إذا كانت التصرفات البسيطة التي تبعث على الفرح والتفاؤل تؤثر على الطريقة التي يشعر بها الأشخاص على المدى القصير والطويل، بالاستناد على عوامل مثل العمر والعرق والمكان، وشملت الدراسة التي أطلق عليها اسم "مشروع الفرح الكبير- BIG JOY"، وهو أكبر مشروع علمي حول الفرح في العالم، قرابة 70 ألف مشارك من أكثر من 200 دولة، ضمن برنامج سعادة رقمي مدته 7 أيام، ولمدة 7 دقائق يومياً
وأظهرت النتائج، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن أفعال الفرح الصغيرة اليومية عززت من رفاهية المشاركين بنسبة 26%، وحسنت نوعية نومهم بنسبة 12%، وزادت شعورهم بالرضا عن جودة علاقاتهم بنسبة 30%، وقدرتهم على التعامل مع التوتر زادت بنسبة 33%، كما زادت ثقتهم في التأثير على سعادتهم بنسبة 27%.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 التغير المناخي فی الولایات المتحدة جرائم العنف الطلب على فی عام 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات

تستضيف كندا غدا الأحد قمة قادة مجموعة الدول السبع الصناعية، في حدث دولي بارز يجمع قادة أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم، لمناقشة القضايا الملحة والتحديات التي تواجه الأسرة الدولية.

ومن المتوقع أن تركز القمة، التي ستعقد في مقاطعة ألبرتا الكندية، على تعزيز الاقتصاد العالمي، والأمن، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات أهمية قصوى.

ويعتبر مراقبون أن قمة مجموعة الدول السبع الصناعية المقررة غدا، واحدة من أهم القمم التي عقدتها المجموعة منذ قمتها الأولى في فرنسا عام 1975، متوقعين أن يسعى قادة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال القمة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة أبرز التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه العالم.

ومن المنتظر أن تركز القمة على تنسيق السياسات الدولية إلى جانب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء الآخرين لمواجهة القضايا العالمية وتحقيق الاستقرار والازدهار ، وستتناول المناقشات قضايا تغير المناخ والتحول نحو اقتصاد أخضر وتقليل انبعاثات الكربون كأحد الأولويات العالمية.

وكانت كندا قد كشفت عن أولوياتها لهذا التجمع الذي تستضيفه للمرة السابعة، حيث أعلن مارك كارني رئيس الوزراء الكندي، أن القمة ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.

وحدد كارني، ثلاثة ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات، بينما يتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي، أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

وذكر كارني في هذا الصدد أن النقاشات الأخرى خلال القمة ستتناول "تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم".

وتتألف مجموعة السبع من سبع دول صناعية رائدة هي: كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يشارك في فعاليات المجموعة كمراقب.

ويشمل حضور قمة ألبرتا عددا من القادة الذين أكدوا مشاركتهم، من بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، والرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

ويشير المحللون إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من دول مجموعة السبع ستلقي بظلالها على مداولات القمة لكن من المرجح أن يتجنب القادة ذكر هذه الرسوم بشكل مباشر في تصريحاتهم العامة، كما حدث في اجتماع وزراء المالية بكندا أواخر مايو الماضي، إلا أن الموضوع سيبقى محط نقاش مكثف خلف الأبواب المغلقة وفي اجتماعاتهم.

وتجنب وزراء مالية مجموعة السبع الحديث عن قضية الرسوم الجمركية في بيانهم الختامي لاجتماعهم الأخير، مقرين بمخاوفهم من ارتفاع حالة عدم اليقين في السياسات التجارية والاقتصادية، وتأثيرها على النمو العالمي وشددوا على ضرورة معالجة "اختلالات الاقتصاد الكلي العالمية غير المستدامة".

من المنتظر أن تسلط القمة الضوء أيضا على القضايا الجيوسياسية، حيث قدم البيان المشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع، الذي أعقب اجتماعهم في كيبيك منتصف مارس الماضي، لمحة عن المحاور التي سيناقشها القادة.

وقد تصدرت أوكرانيا جدول الأعمال، وأصدر الوزراء بيانا عبروا فيه عن دعمهم لكييف، مشيرين إلى أنهم "ناقشوا فرض مزيد من التكاليف على روسيا" في حال عدم التزام موسكو بوقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن تصدر عن القمة أيضا مواقف بشأن التوترات الإقليمية الأخرى، بما يشمل الحرب في غزة و التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على إيران وحل الصراعات مثل تلك الموجودة في السودان وهايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

يذكر أن مجموعة الدول السبع هي تجمع قائم على التوافق، وتعمل دون معاهدة أو أمانة عامة دائمة ، وتتناوب الدول الأعضاء السبع على رئاسة المجموعة سنويا.

ولا يشارك الاتحاد الأوروبي في هذا التناوب، وهذه هي المرة السابعة التي تتولى فيها كندا رئاسة المجموعة.

وتتضمن صلاحيات الرئاسة تحديد أولويات العام، واستضافة وتنظيم قمة القادة، والاجتماعات الوزارية، وغيرها من الفعاليات المصاحبة، وعادة ما تختتم الاجتماعات الوزارية ببيانات وزارية أو خطط عمل مشتركة.

وتعقد قمة مجموعة السبع ، سنويا لتنسيق السياسات ومناقشة القضايا العالمية الملحة، حيث تحدد الدولة المضيفة جدول الأعمال بناء على التحديات الراهنة.

ويقول المراقبون إن قمم المجموعة نادرا ما تحقق إنجازات كبيرة، لكنها قادرة على تخفيف حدة الخلافات، وبناء تفاهمات مشتركة، وتحديد مسار التقدم الذي لا تستطيع المؤسسات الأكبر حجما والأكثر تعقيدا تحقيقه.

وعلى الرغم من أن قمم مجموعة السبع واجتماعاتها الوزارية تعد من أبرز فعاليات رئاسة المجموعة، إلا أن المجموعة نشطة على مدار العام، ويعقد قادة المجموعة ووزراءها اجتماعات إضافية عند الحاجة لمعالجة الأزمات العالمية الناشئة أو غيرها من التحديات الدولية الحادة، وتجتمع فرق الخبراء وفرق العمل التابعة لمجموعة السبع على مدار العام، غالبا للمضي قدما في الالتزامات التي قطعت في اجتماعاتها رفيعة المستوى.

مقالات مشابهة

  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • منصة وطنية تدعم التنمية والتصنيفات الدولية.. حصاد حافل لبنك المعرفة المصري خلال 2024-2025
  • الهلال متمسك بصفقة هيرنانديز والقرار بعد كأس العالم للأندية
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
  • الطاقة الذرية: تضرر 4 مباني بمنشأة أصفهان النووية.. ولا زيادة بالإشعاع
  • قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات
  • علي جمعة: الحياء من أبرز الأخلاق الكريمة التي غرسها النبي في أصحابه وأمته
  • الأسد الصاعد والوعد الصادق.. حصاد الخسائر الإيرانية الإسرائيلية بعد اشتعال المواجهة
  • على الخريطة.. المواقع الإيرانية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي والمنشآت النووية