عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن إصابة 18 شخص جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلى عدة مدن بالضفة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك 18 إصابة، بينها 13 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدنًا بالضفة الغربية، حسب ما أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
عرضت فضائية "العربية" مقطع فيديو رصد شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين تعرضوا للتعذيب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في مقطع الفيديو "يجلسون تحت الشمس الحارقة، وملامح الإعياء بادية عليهم، أما أجسادهم فشاهدة على عمليات التعذيب والتنكيل التي تعرضوا لها".
وأشار التقرير "هؤلاء الفلسطينيين من قطاع غزة عاشوا ليالي طويلة وقاسية تعرضوا فيها لشتى أنواع الضرب والذل خلال فترة اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي".
وقال فلسطيني "أخذونا في منطقة سفطونا سطر واحد وأخذونا وحونا في الجييات عذبونا وقفونا على إيدينا و24 ساعة على ركبنا".
الأكل ودخول الحمام ذلوأضاف آخر "اعتقلونا وغمولنا عينينا وربطولنا إيدينا من ورا مش عارف أي منطقة أخذونا وعذبوا فينا ويضربوا فينا ويدعسوا على رأسنا في البساطين ويصير يصور فينا ويغلط علينا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية نبأ عاجل
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.