قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيًا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية، مشيرة إلى ارتفاع عدد المعتقلين إلى 4755 منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وتواصل شرطة الاحتلال منع المواطنين من الدخول للبلدة القديمة، أو المسجد الأقصى، ما تسبب في انخفاض أعداد للمصلين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية.. اعتقالات وهدم منازل
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في مدينة طولكرم ومخيميها بما في ذلك حملات مداهمة وعمليات هدم للمنازل والاعتقالات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث شهد المخيمان الليلة الماضية اقتحامات تخللها إطلاق كثيف للأعيرة النارية باتجاه المنازل والمركبات، إلى جانب استخدام القنابل الصوتية.
وواصلت جرافات الاحتلال هدم المنازل في مخيم نور شمس، ومخيم طولكرم.
وتسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
على جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، قرى قصرة، وبيتا، واللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم بآلياته العسكرية أحياء عدة من قرى قصرة، وبيتا، واللبن الشرقية، وتجول في عدد من أحيائها.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، الجمعة، أربعة مواطنين بينهم طفل.
وقالت وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من المدينة واعتقلت الأسير المحرر عبد الرحمن برقان، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اقتحمت قرية دير رازح جنوبا، واعتقلت ثلاثة أشقاء بينهم طفل.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، وعلى البوابات الإلكترونية القريبة من الحرم الإبراهيمي.