الصين: لن نتجاهل استفزازات الفلبين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت الصين، الخميس، إنها لن تغض الطرف عن “الاستفزازات والمضايقات المتكررة” من الفلبين، وسط تصاعد للتوتر في بحر الصين الجنوبي.
واتهمت مانيلا هذا الشهر خفر السواحل الصيني وقوة بحرية صينية بإطلاق مدافع المياه مراراً على سفن إعادة التموين التابعة لها، ما تسبب في “أضرار جسيمة بمحرك” إحداها، فضلا عن الاصطدام “عمداً” بسفينة أخرى.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان، هذه الاتهامات خلال مؤتمر صحفي بأنها “ضجيج كاذب تماماً”، قائلاً إن الجانب الفلبيني أصر على إرسال سفن “للتوغل” في المياه بالقرب من المياه الضحلة المتنازع عليها، و”صدم بشكل استباقي” سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
غزة - صفا
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.
كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.
ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.