اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
فتحت الشرطة السلوفينية تحقيقًا رسميًا في واقعة اختفاء التمثال البرونزي لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرقي سلوفينيا، حيث ولدت السيدة الأولى.
وكان التمثال البرونزي، الذي يجسد ميلانيا بفستان أزرق وحذاء بكعب عالٍ، قد أقيم عام 2020 في حقل خاص قرب مسقط رأسها، وذلك بعد أن تعرض التمثال الخشبي الأصلي لحريق متعمد دمره بالكامل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، قالت المتحدثة باسم الشرطة ألينكا درينيك رانجوس: “تم الإبلاغ عن السرقة في 13 مايو، وعلى الفور توجه الضباط إلى موقع الجريمة وبدأوا التحقيقات.”
الفنان الأمريكي براد داوني، صاحب فكرة التمثال، أوضح أن التمثال قطع من الكاحلين وسرق من مكانه رغم تثبيته بالخرسانة والمعدن. وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية من ألمانيا حيث يعد مشروعًا فنيًا جديدًا، أنه يشعر بالحزن، وعلق: "أشعر أن لهذا علاقة بعودة ترامب إلى السلطة... لكن من يدري؟"
وأوضح داوني أنه صمم النسخة البرونزية كـ"نصب مضاد للتمجيد والدعاية السياسية"، كبديل للتمثال الخشبي الذي تعرض للحرق عام 2020، مشيرًا إلى أن حرقه "لم يكن أمرًا مريحًا"، فقرر استبداله بنسخة أكثر صمودًا.
التمثال الأصلي نحت بمنشار كهربائي من قبل الفنان المحلي أليش جوبيفتس، وكان يظهر ميلانيا بفستان أزرق، في إشارة إلى إطلالتها خلال تنصيب زوجها رئيسًا في ولايته الأولى عام 2017.
أما النسخة البرونزية، فقد نصبت في أواخر فترة ترامب الأولى، بالتزامن مع حملته الانتخابية الثانية، وظلت في موقعها حتى اختفائها هذا الشهر.
رغم صعود ميلانيا ترامب إلى موقع السيدة الأولى، فإن زوجها لم يزر سلوفينيا حتى اليوم. إلا أن البلدة مسقط رأسها استثمرت اسمها جيدًا، فأطلقت عليه أنواعًا من الحلويات والشوكولاتة التي تجذب الزوار والسياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ميلانيا تمثال
إقرأ أيضاً:
صور حديثة تظهر تحركات آليات ثقيلة في موقع فوردو النووي الإيراني
كشف صور حديثة التقطتها شركة Maxar Technologies الأمريكية، عن آلات ثقيلة في موقع منشأة فوردو النووية الإيرانية، وأعمال حفر إضافية وعلامات على أن مداخل الأنفاق ربما تكون أغلقت عمدا قبل الضربات.
وبناء على الصور ، تظهر المنشأة الآن علامات على حركة جديدة في المكان، بما في ذلك طرق الوصول إلى المنشأة وبعض الحفر التي سببها القصف الأمريكي، لا سيما بالقرب من مداخل الأنفاق الرئيسية.
في وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن تقييما مخابراتيا أمريكيا أوليا خلص إلى أن الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أعادت برنامج طهران النووي للوراء لأشهر فقط.
وذكر اثنان من المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ليتسنى لها مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أمريكية.
ويتعارض التقييم السري مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث. ويقول هؤلاء المسؤولون إن الهجمات التي جرت مطلع الأسبوع وشهدت استخدام مزيج من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.
وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بأن الضربات التي شنتها مطلع الأسبوع على منشآت نووية إيرانية "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يخالف تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمرت".
وردا على طلب للتعليق، أشار البيت الأبيض إلى تصريح للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة سي.إن.إن، التي كانت أول من نشر التقييم، بأن الاستنتاجات "المزعومة" "خاطئة تماما".
وقالت "الجميع يعلمون ما الذي يحدث عندما تسقط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: إنه تدمير كامل".
وقال مسؤول أمريكي اطلع على التقييم إنه يتضمن عددا من التحفظات والاحتمالات، وذكر أنه من المتوقع صدور تقارير أكثر دقة في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضح محللون أنه إذا كان التقييم يستند إلى صور الأقمار الصناعية، فإنه لن يكشف بالضرورة عن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الأرض.
وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها لامتلاك مثل هذا السلاح، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.