شاهد / فرحة اطفال فلسطينيين لدى وصول الصاروخ اليمني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
???? فرحة أطفال بلدة سعير شمال الخليل عقب تفعيل صافرات الإنذار إثر صاروخ يمني، في مشهد يعبّر عن تنامي ثقة الفلسطينيين بجبهة الإسناد اليمنية وفاعليتها في تقويض هيبة العدو pic.twitter.com/5JC57cAtal
— د.قاسم الحمران (@Qasim_AlHamran2) May 15, 2025
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فرحة وطن بالمتفوقين.. رسائل شكر وطموحات تلامس «الفضاء» و«الذكاء الاصطناعي»
مريم بوخطامين (رأس الخيمة، الظفرة، أبوظبي)
غمرت مشاعر الفخر والامتنان أسر وطلبة الإمارات المتفوقين مع إعلان نتائج الثانوية العامة، والذي جاء هذا العام استثنائياً، حين حمل لهم البشرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر تغريدة على منصة «X»، شارك فيها الوطن بأكمله فرحة النجاح وثمار الجد والاجتهاد.
حلم البيئة والاستدامة
من مدرسة الظيت للتعليم الثانوي برأس الخيمة، وصفت الطالبة مهرة عبدالله الحمر إنجازها بأنه مميز وكبير، خاصة بعد أن حصدت المركز الأول في المسار العام، معبرة عن سعادتها بهذا التميز الذي تهديه لقيادة آمنت بقدرات أبناء الوطن، ولأسرتها التي كانت السند والداعم في جميع مراحل دراستها. وقالت مهرة: «أشكر القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل، كما لا يسعني إلا أن أوجه تحية تقدير للميدان التربوي الذي لم يبخل علينا بشيء وأطمح لدراسة تخصص البيئة والاستدامة، والمساهمة في بناء مستقبل أخضر ومستدام لوطني».
من التفوق إلى الفضاء
أما الطالبة روضة يعقوب المنصوري، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية - مسار العلوم المتقدم، فقد اختصرت مشوارها الدراسي بعبارة: «كانت رحلة أمل وطموح، امتلأت بالمثابرة والاجتهاد».
وتحلم روضة بالالتحاق بمجال هندسة الطيران، والعمل مستقبلاً في مركز محمد بن راشد للفضاء، لترفع راية الوطن في ميادين العلم والتكنولوجيا المتقدمة. وأضافت روضة: «السنة الأخيرة تختصر سنوات التعب، والحمد لله على التوفيق الذي كان ثمرة دعاء أمي وأبي».
الذكاء الاصطناعي طريق المستقبل
من مدرسة المنهل الدولية الخاصة، تقدم الطالب عبدالله سامر إلى الصفوف الأولى في المسار المتقدم، مؤمناً بأن المستقبل لا ينتظر، بل يُبنى بالعلم والمعرفة.
وقال عبدالله: «أرغب في التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لأنه يمثل المستقبل الرقمي، ويُسهم في تقديم حلول ذكية تخدم المجتمع والإنسانية، وأطمح لأن أكون جزءاً من هذا التغيير الإيجابي في وطننا».
بالطب نردّ الجميل
في مشهد مؤثر، أعربت أسرة الطالب مهند هاني نبوي - من مدرسة الفلاح، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم - عن فرحتها العارمة، مشيرة إلى أنه عانى وضحّى كثيراً ليصل إلى هذه اللحظة.
وقال مهند إن حلمه الأكبر هو دراسة الطب، ليتمكن من رد الجميل للمجتمع من خلال خدمة الناس والمساهمة في تحسين الصحة العامة.
واختتم بالقول: «كل إنجاز يبدأ بخطوة، وهذه كانت خطوتي الأولى نحو مستقبل مهني أعتز به».
دعم القيادة.. وقود الطموحات
أجمع الطلبة على أن رسائل الدعم والتقدير من القيادة الرشيدة تشكل حافزاً للتميز، وأن النجاح الحقيقي هو خدمة الوطن في الميادين العلمية والمهنية. وتبقى هذه اللحظات محفورة في ذاكرة كل متفوق، يتطلع بعين الأمل إلى المستقبل، مسلحاً بالإصرار، ومؤمناً بأن العلم هو السبيل الأجمل لرد الوفاء لوطن لم يبخل يوماً على أبنائه.