كاتبة صحفية: تغير في موقف فرنسا يدفعها للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية إيمان مسلماني إنّ الحكومات الأوروبية، وخاصة حكومة فرنسا، تخضع لمتطلبات شعوبها، مشيرةً إلى أن الشعب الفرنسي يدعم إيقاف العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة، مما أدى إلى خروج كثير من المظاهرات، لمطالبة الحكومة الفرنسية بالتدخل لوقف هذا العدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيل.
وأضافت «مسلماني»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس: «في بداية الحرب، كان الإعلام الفرنسي يركز على القتلى من الإسرائيليين، وكان يعتبر أن الشهداء أعداد فحسب، ولكن تغير الإعلام الفرنسي إلى تسليط الضوء على الشهداء الفلسطينيين».
موقف فرنسا تغير بشأن غزةوتابعت أنّ موقف فرنسا تغير تجاه غزة، وستطالب بوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن الإعلام الفرنسي بدأ التركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وصمت الحكومة الفرنسية، فاضطرت إلى التدخل بشكل إيجابي لصالح قطاع غزة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر كثيراً في مسار الحرب، مثلما حدث في الحرب على أوكرانيا، التي تدعمها الدول الأوروبية منذ بداية الحرب، ورغم ذلك تستمر الحرب، وروسيا بكامل قوتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الحرب غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية