فعاليات للهيئة النسائية بعمران بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون/ عمران
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم، عددا من الفعاليات الخطابية النسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام.وفي الفعاليات التي تخللها فقرات متنوعة.. أكدت الكلمات حاجة المرأة المسلمة إلى نموذج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والتأسي بسيرتها.
. مشيرة إلى ضرورة إحياء ذكرى ميلادها لاستلهام الدروس والعبر من حياتها.
وتطرقت إلى أهمية تجسيد المواقف الإيمانية والجهادية لسيدة نساء العالمين بالقول والعمل وعلى رأسها القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى ومواصلة الدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأوضحت الكلمات عظمة الزهراء، وحاجة المرأة اليمنية إليها في ظل مرحلة يسعى الأعداء لإفسادها من خلال الحرب الناعمة بشتى أنواعها.
كما استعرضت الكلمات ما يحدث في قطاع غزة م أعمال إجرامية وقتل للنساء والتي أظهرت زيف الإدعاءات بحقوق المرأة .. مستنكرة الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية بحق النساء والأطفال والأبرياء في غزة. # الهيئة النسائية الثقافية# فعاليات وأنشطة#ذكرى مولد فاطمة الزهراءعمران
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".