دراسة تكشف سبب ضعف الرجال أمام دموع النساء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى سبب تعاطف الرجال والتبدل السريع في سلوكهم، عند بكاء النساء أمامهم.
سبب ضعف الرجال أمام دموع النساء
وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون في قسم الدماغ، ميل الرجال إلى التعاطف مع السيدات عند بكائهن إلى عامل "كيميائي.
وقالت الدراسة، إن دموع النساء تحتوي على مواد كيميائية ذات رائحة، تخفف الطابع العدائي لدى الرجال في المواقف المشحونة، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وأوضح الباحثون أن شمّ روائح الدموع، يؤدي إلى انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالعدوانية، الأمر يقود لسلوك أكثر هدوءا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن عدوانية الذكور في فئران التجارب، يمكن منعها عن طريق رائحة دموع الإناث.
ويُطلق على هذا النوع من التواصل القائم على الرائحة اسم "الإشارات الكيميائية الاجتماعية".
ولمعرفة ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على البشر، صمم الباحثون تجربة يلعب فيها رجلان لعبة مصممة لإثارة السلوك العدواني.
دراسة تحذر من أمراض اللثة: تهدد الذاكرة والعاطفة! دراسة: فيتامين "د" يقلل من خطر الإصابة بالخرفوقال الباحثون إن أحد اللاعبين تم دفعه إلى الاعتقاد بأن الآخر كان يغش، وتم منحه الفرصة للانتقام من خلال التسبب في خسارة أموال الشخص المقابل له.
وخلال هذه السيناريوهات، تم تعريض الرجال بشكل عشوائي إما لدموع المرأة العاطفية، أو لجرعة وهمية من محلول ملحي.
ولم يعرف الرجال ما الذي كانوا يستنشقونه، لأن المحلول الملحي كان دون رائحة.
وانخفض السلوك العدواني الساعي للانتقام بنسبة تزيد عن 40 في المئة، عندما استنشق الرجال دموع الإناث، مقارنة بالمحلول الملحي.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال قائد الباحثين بمعهد وايزمان شاني أغرون: "وجدنا أن الدموع البشرية، كما هو الحال في الفئران، تحتوي على إشارة كيميائية تمنع عدوان الذكور، وهذا يتعارض مع فكرة أن الطبيعة العاطفية للدموع هي المؤثرة على الرجل".
وكرر الباحثون التجربة باستخدام ماسح للدماغ بالرنين المغناطيسي، ووجدوا أن منطقتين من الدماغ مرتبطتين بالعدوانية، أصبحتا أكثر نشاطا عندما تم استفزاز الرجال أثناء اللعبة.
لكن تلك المناطق نفسها - قشرة الفص الجبهي والفص الجزيري- لم تصبح نشطة عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دموع ضعف الرجال دموع النساء دراسة دموع النساء
إقرأ أيضاً:
ياسر الحزيمي يروي تجربته الصادمة: 21 عامًا دون طعم أو رائحة! .. فيديو
الرياض
كشف الدكتور ياسر الحزيمي، خلال لقاء إعلامي، عن تجربة شخصية صادمة عاشها منذ أكثر من عقدين، حيث أنه فقد حاستي الشم والتذوق بشكل كامل.
وقال الحزيمي خلال لقاء إعلامي: “لي 21 سنة ما أشم ولا أتذوق، ما أفرّق بين اللحم والدجاج والتونة، آكل الشيء وما أعرف وشو. الناس ما كانت تصدق، حتى ربعي كانوا يحطون لي شطة في الشاي ويضحكون، وأنا أشربه عادي وما أدري وش السالفة!”.
وحديث الحزيمي سلط الضوء على حالة طبية نادرة تُعرف بفقدان حاستي الشم والتذوق، أو ما يُطلق عليه طبيًا: Anosmia وAgeusia، وهي حالتان تؤثران على جودة الحياة بشكل عميق، رغم أن كثيرًا من الناس لا يدركون مدى تأثيرهما الحقيقي.
وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة خلل في الأعصاب المرتبطة بالأنف أو الفم، أو بسبب التهابات، أو إصابات مباشرة في الرأس، وقد يولد بعض الأشخاص بهذه الحالة دون إدراك لسنوات.
وتشير التقديرات إلى أن فقدان التذوق الكامل حالة نادرة نسبيًا، بينما يُعد فقدان الشم أكثر شيوعًا، خصوصًا بعد انتشار فيروس “كوفيد-19″، الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية هذه الحواس في حياتنا اليومية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750574813782.mp4