المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق “إطار الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي”
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إطارًا شاملاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي بالمملكة، ويهدف الإطار إلى وضع المبادئ التوجيهية والمعايير والممارسات الداعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم، بدءًا من التعليم العام، والتعليم العالي، والمهني، والتعلم مدى الحياة، تعزيزًا للتعليم الرقمي ودعمًا للابتكار، وانطلاقًا من حرص المملكة بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التقدم والتطوير في شتى المجالات ومنها التعليم الرقمي.
أخبار قد تهمك المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يباشر 166 بلاغًا مقدمًا على برامج التعليم والتدريب الإلكتروني 1 أغسطس 2023 - 12:52 مساءً المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يعلن عن اجتياز أكثر من 1400 اختبار للشهادات المهنية الاحترافية 8 مايو 2023 - 11:45 صباحًا
يأتي هذا الإطار ليكون دليلًا شاملًا لدعم متخذي القرار والممارسين في توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بمجالي التعليم والتدريب الرقمي، وتطوير وإدارة وتقييم استخداماته، إضافة إلى دعم وتعزيز الابتكار في مجال التعليم الرقمي.
ويتكون الإطار من تسعة أبعاد رئيسة تشمل: القيادة، تصميم المناهج وتطوير المحتوى، التعليم والتعلم، التقييم ومتابعة الأداء، الأخلاقيات والاستخدام المسؤول، معايير التقنية والأمان وخصوصية البيانات، دعم الطلاب، التطوير المهني، والتقويم والتحسين المستمر.
كما يعمل الإطار على توظيف الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العملية التعليمية، بدءًا من الجهات والبرامج وصولاً إلى تقديم الدعم للطلاب، والممارسين من خلال التطوير المهني، كما يعزز الإطار الأخلاقيات والممارسات المسؤولة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تضمن الخصوصية والأمان.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يُعنى بتنظيم وحوكمة التعليم والتدريب الإلكتروني، وتعزيز الثقة به، وضبط ممارساته في المملكة، وتمكين التكامل بين مختلف الجهات، والابتكار في القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني للتعليم الإلكتروني المرکز الوطنی للتعلیم الإلکترونی الذکاء الاصطناعی فی التعلیم الرقمی
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
المناطق_متابعات
انطلقت أمس في عاصمة جمهورية جزر القمر المتحدة موروني, أعمال البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة”، الذي ينظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ضمن مبادرته الإستراتيجية في المجال الفكري، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة والخطباء في جمهورية القمر المتحدة, وحضور معالي رئيس البرلمان مستدروان عبده، ومعالي وزير الدفاع يوسف محمد علي، والأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعددٍ من أصحاب المعالي الوزراء في الجمهورية.
وأكّد وزير الدفاع في جمهورية جزر القمر المتحدة في كلمته خلال حفل التدشين أن بلاده بقيمها المرتكزة على السلام والتسامح، تجدد التزامها الثابت إلى جانب الدول الشقيقة في التحالف الإسلامي لمحاربة التطرف والقضاء على آفة الإرهاب، مشددًا على أن هذا التهديد لا يهدد أمن الشعوب فحسب، بل يمتد أثره ليطال استقرار العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.
أخبار قد تهمك في لفتة وفاء وعرفان.. التحالف الإسلامي يستضيف للحج عائلة ممثل جمهورية غينيا بيساو بعد وفاته في المملكة 6 يونيو 2025 - 12:03 صباحًا “التحالف الإسلامي” يختتم أنشطة محاربة تمويل الإرهاب في العاصمة المالية باماكو 24 مايو 2025 - 11:10 مساءًوقدّم شكره للتحالف الإسلامي على جهوده في حماية المجتمعات من الإرهاب والتطرف، ونشر الفكر المعتدل، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به خاصًة من خلال نهجه الذي يضع الفكر والوقاية في صميم إستراتيجيته لمحاربة التطرف والإرهاب، مبينًا أن انطلاق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عبر هذا البرنامج التدريبي للأئمة والدعاة يُعد خطوة نبيلة ومهمة، لأن الحرب ضد الإرهاب لا تُخاض على الجبهات العسكرية والأمنية فقط، بل يجب أن تشمل أيضًا البُعد الفكري والتربوي.
من جهته أكّد الأمين العام للتحالف أن تأسيس التحالف جاء برؤية واضحة تهدف إلى تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف لتعزيز القدرات في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية، مشيرًا إلى أن التحالف يسعى عبر برامجه إلى بناء قدرات المختصين ورفع جاهزية الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء لمحاربة الإرهاب.
وأفاد بأن إطلاق هذه المبادرة في جمهورية القمر تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي أطلقها التحالف، ويبلغ عددها (15) مبادرة تتوزع على أربعة مجالات رئيسة: الفكري والإعلامي ومكافحة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويعتزم التحالف تنفيذ (90) برنامجًا تدريبيًا، إلى جانب (20) برنامجًا توعويًا ومعرفيًا، تُنفّذ في الدول الأعضاء بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب.
وتتضمن المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تركز على أساليب الجماعات المتطرفة في التأثير، ومهارات الخطاب المؤثر، وفنون الاتصال، ومفاهيم الوسطية والاعتدال، إضافةً إلى تبادل التجارب الدعوية الناجحة.