المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة استطلاع صهيونية وتخوض حرب شوارع ضارية في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الثورة نت../
اسقطت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم طائرة استطلاع صهيونية، من طراز “Skylark-2″، كانت في مهمة استخبارية في منطقة تل الزعتر، شمالي غزة.
كما دمرت القسام دبابة ميركافا، وناقلة جند إسرائيليتين، بقذائف “الياسين 105″، ودكّت تجمعات لجنود العدو وآلياته، في شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف مجاهدو القسّام أيضاً، دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105″، ودكوا المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت الميادين بأنّ “المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع العدو من شارع إلى شارع في خان يونس”، وتدور اشتباكات عنيفة في محيط مخيم البريج وسط قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، بالتزامن مع استهداف موقع “العين الثالثة” برشقة صاروخية مركزة، دكّ مركز عمليات لقوات العدو والتحشدات العسكرية وآليات العدو في تبة الـ 86 “الكرد”، شمالي خان يونس بوابل من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
وفي وسط غزة، قصفت سرايا القدس تحشداً لجنود العدو الصهيوني وآلياته بوابل من قذائف الهاون، في محور التقدم شرق مخيم البريج.
وأفادت أيضاً بأنّ مجاهديها، قصفوا برشقة صاروخية وقذائف الهاون تجمعاً كبيراً لجنود العدو ومقراً للقيادة والسيطرة في جنوب شرق حي الزيتون شمال القطاع.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قصف تحشد لآليات العدو المتوغلة شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي المدينة نفسها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّها استدرجت فجر اليوم، قوة للاحتلال إلى أحد المنازل المفخخة مسبقاً وفجّرته بها.
بدورها، استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ناقلة جند صهيونية شرق مخيم البريج بقذيفة تاندوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تُعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين
أعلنت "سرايا القدس" إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، بشكل كامل، بعد تسليم آخر جثة شمال قطاع غزة، وذلك في إطار ما وصفته بـ"صفقة مشرّفة" جاءت نتيجة "معركة بطولية" خاضتها السرايا.
وقال المتحدث باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، إن "السرايا أثبتت خلال هذه المعركة أن أسرى العدو لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة، أو في توابيت، وقد لا يعودون إطلاقاً".
وأكد التزام "سرايا القدس" وباقي فصائل المقاومة بجميع البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وإنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيًا الوسطاء والجهات الضامنة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإجبارها على تنفيذ التزاماتها ووقف "الخروقات الإجرامية المتكررة" للاتفاق.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه "في ضوء إعلان حركة "الجهاد الإسلامي" العثور على رفات محتجز، فإن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى التأخير في تسليمها فورا".