ماهي المعايير والقواعد لتدخل الطبي في علاج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ينص قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على التدخل الطبي في علاج وتأهيل الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، ويشكل لجنة لوضع معايير وقواعد للتدخل الطبي في علاج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بناء على احتياجاتهم وظروفهم. ويحدد نوع الإعاقة بقرار من الوزير المسؤول عن الصحة.
ويرأس اللجنة ممثل عن القطاع الصحي وتضم ممثلًا عن وزارة التضامن الاجتماعي ترشحه وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلًا عن الإدارة العامة للتأمين الصحي المتكامل ترشحه وزارة التضامن الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن القانون تضمن العديد من الحقوق، وفى مقدمتها عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذي الإعاقة، تأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية فى كافة الميادين، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التى تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق، مع احترام حريتاهم فى ممارسة خياراتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة، بالإضافة تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوى الإعاقة والآخرين، وأخيرا عدم حرمان الأشخاص ذوى الإعاقة من الحق فى الزواج وتأسيس الأسرة برضاء كامل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج وتأهيل ذوى القدرات الخاصة الوزير المسؤول الصحة القطاع الصحي الأشخاص ذوی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة: الشراكات الدولية خطوة محورية لتعزيز تمكين وحقوق ذوي الإعاقة عربياً
أكد الدكتور نواف كبارة رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والشمول في المجتمعات العربية والدولية.
وأضاف الدكتور نواف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية " قنا " على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في يومه الثالث بالدوحة، أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام المجتمع الدولي بالعمل بروح الشراكة والتفاهم، وتؤكد على ضرورة تجاوز الصراعات والانقسامات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي خلال فعاليات المؤتمر، والتي ستمكن من تنفيذ برامج مشتركة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر والعالم العربي وعلى المستوى الدولي، مبينا أن هذه المبادرة تمثل "بداية خير للجميع".
وأضاف أن مخرجات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية تعد ردا نوعيا على كل من يريد إلغاء الآخر أو التمسك بموقفه فقط، منوها بأهمية التعايش والتعاون بين البشر.
وفيما يتعلق بالتعاون مع دولة قطر، عبر عن فخر المنظمة باستضافة القمة العالمية الرابعة للإعاقة في الدوحة عام 2028، حيث ستساهم في ريادة المنظمة ودولة قطر في دفع قضية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال الدكتور نواف كبارة رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، في ختام تصريحاته لـ" قنا": "على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها الإنسانية اليوم، هناك دائما أمل، والتاريخ مخصص للتغيير الإيجابي وليس السلبي".