صدور قرار بعدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات في ولاية مين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصدرت ولاية مين الأميركية أمس الخميس قرارا بعدم أهلية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية العام المقبل، لتصبح بذلك ثاني ولاية تتخذ مثل هذا القرار بعد كولورادو.
وقررت شينا بيلوز وزيرة خارجية الولاية، كبيرة المسؤولين عن الانتخابات في الولاية، بأن طلب الرئيس السابق للترشح للانتخابات التمهيدية "باطل"، وفقا لوثيقة نشرت أمس.
وينص التعديل على أن الأشخاص الذين "شاركوا في تمرد أو انتفاضة" بالمخالفة للدستور يستبعدون من الانتخابات. وأعلنت حملة ترامب أنها تعتزم اتخاذ إجراء ضد القرار. وكان مؤيدو ترامب قد اقتحموا مقر الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير 2021 .
أخبار ذات صلةوكان الكونجرس قد انعقد هناك للتأكيد رسميا على فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وقال ترامب في خطاب ألقاه قبيل دخول أنصاره المبنى إن "الجميع هنا سيزحفون إلى مبنى الكابيتول لجعل أصواتكم مسموعة بسلام ووطنية".
وأسفرت أعمال الشغب تلك في مقتل خمسة أشخاص. يشار إلى أنه بناء على تلك الأحداث، يحاول العديد من المدعين في ولايات أميركية مختلفة منع ترامب من خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وكانت المحكمة العليا في كولورادو قد قضت الأسبوع الماضي بعدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية، والتي من المقرر إجراؤها في 5 مارس المقبل، بسبب دوره في اقتحام مبنى الكابيتول وبالتالي لا يمكنه المشاركة في الانتخابات التمهيدية. ويأمل ترامب في أن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 ويعود إلى البيت الأبيض.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات التمهیدیة لخوض الانتخابات
إقرأ أيضاً:
موظف سابق: إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية ستتفكك غالبا بعد رحيل ماسك
قال موظف سابق في إدارة الكفاءة الحكومية في أول مقابلة له منذ ترك منصبه إن مشروع خفض الإنفاق لإدارة الكفاءة الحكومية المستحدثة (دوجي) سيفشل على الأرجح بدون وجود الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلن ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مساء الأربعاء، أنه سيرحل عن إدارة الكفاءة الحكومية لكنه تعهد بأنها ستواصل عملها بدونه.
وقال ممثلو إعلام للإدارة الأميركية في تصريحات لرويترز إن إدارة الكفاءة الحكومية ستواصل عملها.
وأشرفت إدارة الكفاءة الحكومية على خفض الوظائف في جميع الوكالات الاتحادية تقريبا، في إطار محاولات ترامب لإحداث تغييرات في البيروقراطية الاتحادية.
ومع ذلك، قال مهندس البرمجيات ساهيل لافينجيا، الذي أمضى ما يقرب من شهرين في العمل مع مجموعة من خبراء التكنولوجيا المؤيدين لماسك، إنه يتوقع أن "تتفكك" إدارة الكفاءة الحكومية على نحو سريع.
وقال لافينجيا، الذي طُرد من الإدارة هذا الشهر، لرويترز "ستتلاشى هذه الفكرة فجأة"، مضيفا "كان إيلون مصدر الجذب والجاذبية الأكبر".
وقال إنه يتوقع أن "يتوقف موظفو إدارة الكفاءة الحكومية عن الحضور إلى العمل. الأمر أشبه بانضمام أطفال إلى شركة ناشئة ستتوقف عن العمل في غضون أربعة أشهر".
إعلان حسابات خاطئةومن شأن ذلك أن يضع كلمة النهاية لتراجع ملحوظ في أداء إدارة الكفاءة الحكومية، التي تعهد ماسك عندما تولى رئاستها بخفض الإنفاق الاتحادي بنحو تريليوني دولار.
لكن بدلا من ذلك، تظهر تقديرات الإدارة أن جهودها أسفرت عن توفير حوالي 175 مليار دولار حتى الآن، وأن حساباتها كانت حافلة بالأخطاء.
وأشاد البيت الأبيض بإدارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يعقب على ما ذكره لافينجيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز "إدارة الكفاءة الحكومية جزء لا يتجزأ من عمليات الحكومة الاتحادية، ومهمتها، كما حددها الأمر التنفيذي للرئيس، ستستمر تحت إشراف رؤساء الأجهزة والإدارات في إدارة ترامب".
وأشاد ترامب بماسك أمس الخميس وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا مع الملياردير، الذي تنتهي فترة عمله في الإدارة اليوم الجمعة في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش)، في المكتب البيضاوي.
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "سيكون هذا يومه الأخير، ولكنه لن يكون كذلك في الواقع لأنه سيكون دائما معنا ويساعدنا طوال الوقت".