استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 20 شهيدًا، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.

كما تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في وسط وجنوب قطاع غزة.

وشهدت مناطق وأحياء بالضفة الغربية، صباح الجمعة، اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بآلياته وجنوده وتم تسجيل إصابات واعتقالات لفلسطينيين.

وأفادت مصادر ومنصات فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بلدات في الضفة، بينها بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة ومخيم عين السلطان بأريحا ومخيم بلاطة شرق نابلس وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وبيت أمر شمال الخليل.

وأشارت مصادر محلية إلى وقوع 3 إصابات برصاص الجيش في مواجهات بكفر عقب شمال القدس المحتلة جراء اشتباكات عنيفة اندلعت مع القوات المقتحمة لمخيم كفر عقب، كما قام الجيش أيضا باعتقال شاب خلال اقتحام البلدة في القدس.

اقرأ أيضاً

إصابات واعتقالات بعد اقتحام جيش الاحتلال مناطق بالضفة الغربية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غارات إسرائيلية مخيم النصيرات حرب غزة شهداء غزة

إقرأ أيضاً:

٧٠ ألف شهيد و١٧١ ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين

بن غفير يكافئ قتلة الفلسطينيين.. وإضراب للمعلمين بالضفة المحتلة

 

ارتفعت اليوم حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الفلسطينيون- أصحاب الأرض فى قطاع غزة، إلى 70 ألفا و100 شهيد، فى حين وصل عدد الإصابات إلى 170 ألفا و983 إصابة، مع استمرار قصف الاحتلال للمناطق الشرقية من القطاع، فى انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت وزارة الصحة فى غزة، استشهاد 354 فلسطينيا وإصابة 906 آخرين، وانتشال جثامين 606 شهداء، منذ وقف إطلاق النار فى 10 أكتوبر الماضى. وذلك فى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، ونفّذ عملية نسف تزامنا مع قصف مدفعى داخل الخط الأصفر شرق خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار من الطيران المروحى شمال شرق المدينة.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية المناطق الشرقية من مدينة رفح بـ6 غارات. وأغارت على المنطقة الشرقية من مخيم البريج، وسط القطاع.

ويواصل الاحتلال، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، نسف وتدمير ما تبقى من مبان وبنى تحتية خلف ما سمّى «الخط الأصفر» بمختلف مناطق القطاع المدمر.

ويضغط الوسطاء والولايات المتحدة للدخول فى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط إصرار إسرائيلى على تسليم كل جثث الأسرى الإسرائيليين قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وشهدت بلدة طمون، دمارا واسعا، وشللا كاملا فى مناحى الحياة، بعد عملية عسكرية واسعة، بانسحاب الاحتلال من محافظة طوباس.

وأوضح سمير بشارات، رئيس بلدية طمون، أن الاجتياح الإسرائيلى للبلدة كان الأوسع منذ سنوات، مما خلف دمارا كبيرا فى البنى التحتية، وقطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مؤكدا أن ما جرى عقاب جماعى للفلسطينيين.

وأوضح بشارات أن البنية التحتية فى البلدة تعرضت لدمار واسع، إذ جرفت الشوارع، ودُمرت شبكات المياه والكهرباء، وتضررت الممتلكات العامة والخاصة، مما أدى إلى شلل شبه كامل فى الحياة اليومية، وزاد من معاناة المواطنين.

وأكد بشارات أن اقتحام الاحتلال لبلدة طمون تسبب بإعاقة وصول المرضى والجرحى إلى المرافق الطبية، وتهديد حياة أصحاب الأمراض المزمنة، فى ظل منع الحركة وتخريب الطرق، مما فاقم المخاطر الصحية وأضعف قدرة الطواقم الطبية على أداء واجبها.

وعلى صعيد القطاع الزراعى قال بشارات إن الجرافات العسكرية التابعة للاحتلال أتلفت مساحات واسعة من الأراضى الزراعية، كما دمرت طراق زراعية، فيما مُنع المزارعون من الوصول إلى أراضيهم.

وعلى الرغم توثيق حادثة إعدام شابين فى جنين، فإن 

وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف، إيتمار بن غفير، أعلن عن ترقية قائد وحدة المستعربين فى الضفة المحتلة إلى رتبة نائب قائد لواء، وذلك بعد يوم واحد فقط من نشر تسجيل يُظهر عناصر الوحدة وهم يطلقون النار على فلسطينيين اثنين كانا رافعين أيديهم دون مقاومة.

كما زار بن غفير مقر الوحدة وأبلغ قائدها، المعروف باسم العقيد «ك»، بقرار ترقيته، رغم أن هذه الرتبة تُعد استثنائية مقارنة بقادة وحدات المستعربين الآخرين الذين يشغلون عادة رتبة مقدّم.

و نشر بن غفير تسجيلات من داخل الوحدة عبّر فيها عن دعمه الكامل للضباط، مطالبًا بوقف التحقيقات الجارية بحقهم، ومؤكدًا أنهم «تصرفوا كما يجب».

وفى المقابل أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، الإضراب الشامل أمس واليوم وغدا احتجاجًا على ما وصفه بـ«تنصّل الحكومة من التزاماتها المالية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصارى إن إسرائيل لا ينبغى أن تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بحجة «احتجاز جثتَى أسيرين».

وأضاف الأنصارى فى تصريحات صحفية أن القضية الأهم فى الوقت الحالى هى استعادة الجثتين، لكنه شدد على أن هذا لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لإعاقة تنفيذ الاتفاق.

وأوضح أن الجانب الفلسطينى يعمل على استعادتهما، بينما تواصل قطر وشركاؤها جهودها للانتقال إلى المرحلة الثانية وتحقيق سلام مستدام ينهى الحرب بشكل شامل.

وأشار الأنصارى إلى أن الانتقال للمرحلة الثانية يتطلب تعاون جميع الأطراف فى المنطقة، إضافة إلى المجتمع الدولى والولايات المتحدة.

وأكد أن التركيز الحالى منصب على الحفاظ على وقف إطلاق النار لفترة كافية لتمهيد الطريق لحل سياسى شامل.

وحتى الآن نجحت المقاومة فى انتشال 26 رفاتًا لأسرى إسرائيليين داخل قطاع غزة، بينما لا تزال رفات آخر أسيرين محتجزة، أحدهما جندى إسرائيلى.

وتنص بنود المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار على انتقال إدارة غزة إلى سلطة انتقالية، ونشر قوة استقرار دولية، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلى من الخط الأصفر، وما يُوصف بنزع سلاح المقاومة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد في القدس.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة
  • تصعيد في الضفة.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة
  • الاحتلال يقتحم قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية
  • اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
  • ٧٠ ألف شهيد و١٧١ ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين
  • مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة
  • طيران الاحتلال يضرب غزة .. وقوات إسرائيلية تقتحم مناطق بالضفة الغربية
  • خبير عسكري: مخططات إسرائيلية لإقامة مناطق عازلة في سوريا ولبنان والضفة الغربية
  • وزير خارجية بلجيكا يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف عنف المستوطنين بالضفة الغربية
  • سوريا: 13 شهيدا جراء غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن