غزة.. 20 شهيدا وعشرات المفقودين في غارة إسرائيلية بمخيم النصيرات صباح الجمعة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 20 شهيدًا، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
كما تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وشهدت مناطق وأحياء بالضفة الغربية، صباح الجمعة، اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بآلياته وجنوده وتم تسجيل إصابات واعتقالات لفلسطينيين.
وأفادت مصادر ومنصات فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بلدات في الضفة، بينها بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة ومخيم عين السلطان بأريحا ومخيم بلاطة شرق نابلس وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وبيت أمر شمال الخليل.
وأشارت مصادر محلية إلى وقوع 3 إصابات برصاص الجيش في مواجهات بكفر عقب شمال القدس المحتلة جراء اشتباكات عنيفة اندلعت مع القوات المقتحمة لمخيم كفر عقب، كما قام الجيش أيضا باعتقال شاب خلال اقتحام البلدة في القدس.
اقرأ أيضاً
إصابات واعتقالات بعد اقتحام جيش الاحتلال مناطق بالضفة الغربية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية مخيم النصيرات حرب غزة شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب اتفقت مع القيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع، على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في الجنوب المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي رون بن يشاي إن جيش الاحتلال أقام 10 مواقع محصنة تشبه "قرى سياحية" من حيث الحجم، لكنها مخصصة للاستخدام العسكري، وتمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.
وبحسب التقرير، نجحت "الدبلوماسية العسكرية" للاحتلال في التوصل إلى تفاهمات ميدانية غير مباشرة مع الرئيس أحمد الشرع، تقضي بعدم اقتراب قواته من مناطق انتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بالجولان السوري.
واستخدمت الصحيفة وصف "هيئة تحرير الشام" بدلا من الجيش السوري، و"أبو محمد الجولاني" بدلا من أحمد الشرع، في إطارة توصيف عدائي تجاه سوريا الجديدة.
وبرغم ذلك، قالت الصحيفة إنه جرى الاتفاق على "تحديد مناطق منع احتكاك" مع القيادة السورية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق من قبل القيادة السورية الجديدة حول التقرير الإسرائيلي.
ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أنشأ جيش الاحتلال حاجزًا جديدًا على طول ما يعرف بـ"الخط البنفسجي" (خط وقف إطلاق النار)، يشمل خندقًا بعمق 6 أمتار وسدودًا ترابية لمنع مرور المركبات، خاصة تلك التي يستخدمها مقاتلو الفصائل المسلحة. حتى الآن، اكتمل بناء 23 كيلومترًا من هذا الحاجز، من أصل 58 كيلومترًا مخططًا.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال احتل تلالا مرتفعة، باتت تمكنه من رصد حركة المركبات في الجولان ومحيطه، وهي لا تسمح لأي مركبة أن تسير بسرعة تتجاوز 30 كم في الساعة، وتعتبر ذلك تهديدا لها، في إشارة إلى تخوف الاحتلال من مركبات قد تشن هجوما عليها.
وتقول "يديعوت" إن الاحتلال يعمل على فرض واقع ميداني في الجولان السوري عنوانه "تطبيع أمني"، يعتمد على التحصينات، نقاط المراقبة، والتفاهمات غير المعلنة، مشيرًا إلى أن الاسم غير الرسمي لهذا المشروع هو "المشرق الجديد".