بعد رحيله.. من هو المهندس الفرنسي صاحب فكرة توحيد أوروبا ؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توفي رئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور، الذي يوصف بأنه مؤسس السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، أمس، في منزله في باريس عن عمر يناهز 98 عاما.
وجاء خبر الوفاة حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن ابنته مارتين أوبري، كان ديلور الاشتراكي الفرنسي، الذي كان من أشد المؤيدين للتكامل الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، وقد حقق مسيرة سياسية رفيعة المستوى في بلاده.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” شغل منصب وزير المالية من عام 1981 إلى عام 1984. وكان أيضًا عضوًا في البرلمان الأوروبي في البرلمان الأوروبي. بين عامي 1979 و1981.
مهندس فرنسي صاحب فكرة توحيد أوروباترأس السياسي لجنة المجتمعات الأوروبية، التي أعيدت تسميتها بالمفوضية الأوروبية في عام 1985، وشغل منصب رئيسها لثلاث فترات حتى نهاية عام 1994، وهي فترة أطول من أي شخص آخر يشغل هذا المنصب. وتحت قيادته، أنهت الكتلة السوق الموحدة المتكاملة ووافقت على تقديم عملة موحدة، اليورو.
في عهد ديلور، أنشأ الاتحاد الأوروبي اتفاقية شنغن للسفر داخل أوروبا، بالإضافة إلى برنامج إيراسموس لتبادل الطلاب. وبعد ترك منصبه في المفوضية، اختار عدم الترشح للرئاسة الفرنسية، على الرغم من تقدمه القوي في استطلاعات الرأي.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بديلور يوم الأربعاء عبر موقع X، تويتر سابقا، ووصفه بأنه "حرفي لا ينضب لأوروبا لدينا، ومناضل من أجل العدالة الإنسانية".
وأضاف: “كان جاك ديلور هو كل هذه الأشياء. إن التزامه ومثله واستقامته سوف تلهمنا دائمًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الترشح للرئاسة الحرب العالمية الثانية المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة استفزازية لدعاة إلى إسرائيل
ندد المجلس الأوروبي للأئمة بما وصفه بـ"زيارة استفزازية" قام بها أشخاص أعلنوا أنهم أئمة مسلمون من أوروبا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولقائهم مع مسؤولين إسرائيليين، معتبرا ذلك "خيانة لدماء المظلومين في غزة"، ومؤكدا أن هؤلاء الأشخاص غير معروفين في الأوساط الإسلامية الأوروبية، ولا يمثلون بأي حال من الأحوال المسلمين في أوروبا.
وفي بيان رسمي نشر على موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية، أكد المجلس أنه فوجئ بالضجة الإعلامية المصاحبة لتلك الزيارة، خاصة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما وصفته منظمات حقوقية كبرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أمنيستي" بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية.
وقال المجلس في بيانه: "في الوقت الذي يتداعى فيه الأحرار حول العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني، فوجئنا بزيارة وفد مشبوه إلى دولة الاحتلال، ولقاء رموزه المجرمة"، مضيفًا أن الوفد لا يمُت بصلة إلى أي من المؤسسات الإسلامية الشرعية أو الجمعيات الدينية الموثوقة في أوروبا، مشيرًا إلى أن الجهات المنظمة للزيارة تسعى إلى تحقيق أهداف "استعراضية واستفزازية" لا تعبّر عن مواقف المسلمين في القارة.
وأكد البيان أن الموقف الثابت لمسلمي أوروبا يتمثل في الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع أو تبييض جرائم الاحتلال. كما دعا المجلس إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع غزة، معتبرًا أن أي محاولات لتشويه الوعي الجمعي للمسلمين من خلال شخصيات "مأجورة أو مضللة" هي اختراق يجب التصدي له.
وأضاف المجلس أن المسيرات اليومية والوقفات التضامنية التي تشهدها المدن الأوروبية منذ اندلاع الحرب على غزة، هي أبلغ رد على مثل هذه المبادرات المشبوهة التي لا تمثل سوى نفسها، مؤكدًا أن واجب العلماء والدعاة هو الوقوف مع قضايا الأمة العادلة، لا تزييفها.
واختتم البيان بالدعاء لأهالي غزة بأن يربط الله على قلوبهم وينصرهم، مؤكدًا أن "لا قوة إلا بالله العلي العظيم".