الرئيس الكوبي : حان الوقت لأن تنتهي الهمجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إنه قد “حان الأوان لأن تنتهي الهمجية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك في تدوينة له عبر منصة “إكس”، الجمعة، أرفقها بصور تظهر حجم الدمار في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.
ووصف كانيل ما يجري في غزة بـ “وصمة عار على الإنسانية، وجرح كبير بالنسبة للقانون الدولي”.
وكان كانيل انتقد، الثلاثاء “بشدة” الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قائلا: “سترفع كوبا صوتها دائما من أجل فلسطين”.
من جهته، شجب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في تدوينة على “اكس” ما يشهده قطاع غزة، مرفقاً منشوره بصور تظهر حجم المأساة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة يعلن بيترو تضامنه مع الشعب الفلسطيني، عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى المأساة الإنسانية والدمار الذي يتعرض له القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني.
جاء ذلك في كلمته خلال منحه جائزة صنّاع السلام في دورتها السابعة لعام 2025، من قبل أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام، تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف.
وقال «عباس» وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذي دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت «عباس»، إلى أن الأولوية في اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هي العمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضه.
وتأسست جائزة هاني فحص للحوار والتعددية عام 2016، وهي جائزة سنوية تُقدم في ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها، في سبيل متابعة تراث الراحل هاني فحص في مجالات الفكر الديني والتعددية والحوار.