مستقبل أكثر استدامة.. الإمارات توقف استخدام أكياس البلاستيك
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لمستقبل أكثر استدامة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة توقف استخدام أكياس البلاستيك بحلول العام الميلادي الجديد.
وفي التفاصيل، أكدت منافذ البيع فى الإمارات أنها ستوقف كلياً طرح واستخدام أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، اعتباراً من الإثنين المقبل الموافق الأول من يناير 2024.
ويأتي الامر تماشياً مع قرار حظر الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أرجاء الدولة مع بداية عام 2024، فيما أوضحت منافذ البيع أنها استعدت لتطبيق القرار عبر توفير مجموعة أكياس قابلة لإعادة الاستخدام، تتميز بتنوع الأحجام والأسعار.
وأكدت المتاجر الكبرى أنها ستوقف كلياً استخدام الأكياس البلاستيكية، بحلول يوم الإثنين المقبل الأول من يناير 2024، تماشياً مع قرار الدولة بحظر الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في الأسواق مع بداية عام 2024، فيما تقدم المتاجر بالمقابل مجموعة واسعة من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام بأسعار معقولة ومناسبة لجميع الميزانيات، للتخفيف من الاستهلاك المفرط للبلاستيك، مع ضمان قيمة طويلة الأجل، كما تشجع المستهلكين على إحضار حقائب التسوق الخاصة بهم من المنزل.
وأكدت متاجر الإمارات الكبرى حرصها على تقديم العديد من البدائل الصديقة للبيئة، والحرص على رفع الوعي لدى المتعاملين للتخلي عن الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مؤكدين أن هذه الخطوة تتوافق مع الرؤية الشاملة بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، ومع هدف الشركة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة اكياس البلاستيك المتاجر الكبرى الأكياس البلاستيك الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون.. الاكتئاب وسرطان الأمعاء مرتبطان بجزيئات البلاستيك
كشفت دراسة حديثة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة التي تحيط بنا في الحياة اليومية قد تسبب اضطرابات عميقة في توازن بكتيريا الأمعاء.
ووجد الباحثون أن جزيئات البلاستيك الأصغر من 5 ملليمترات يمكنها تغيير سلوك بكتيريا اﻷمعاء بشكل طفيف ولكن مؤثر، ما يثير مخاوف جديدة حول الآثار الصحية للتعرض اليومي لهذه الجزيئات.
وهذه التغيرات تشبه إلى حد كبير الأنماط الميكروبية المرتبطة بمرض الاكتئاب وسرطان الأمعاء.
وأجريت الدراسة التي نشرت ضمن المؤتمر الطبي الأوروبي لأمراض الجهاز الهضمي 2025، بقيادة مركز "سي بي ميد" البحثي في النمسا، من خلال تعريض عينات من بكتيريا الأمعاء البشرية لأنواع شائعة من البلاستيك الدقيق، مثل البوليستيرين والبولي إيثيلين، وهي المواد التي نجدها في المياه المعبأة وغبار المنزل والعديد من المنتجات الاستهلاكية.
وقد لاحظ الباحثون أنه رغم استقرار عدد البكتيريا الإجمالي، إلا أن البيئة المعوية أصبحت أكثر حمضية، كما تغيرت المستويات الكيميائية لعدد من المواد المهمة، بما فيها حمض الفاليريك واللايسين وحمض اللاكتيك، وهي تغييرات مماثلة لتلك المسجلة في حالات الاضطرابات النفسية وأمراض الجهاز الهضمي.
ويوضح الباحثون أن البلاستيك الدقيق قد يخلق بيئات كيميائية وفيزيائية تفضل نمو أنواع معينة من البكتيريا الضارة، كما يمكن أن تتشكل أغشية حيوية على سطحه توفر موطنا جديدا للميكروبات غير المرغوب فيها.
كما يحمل البلاستيك موادا كيميائية قد تتداخل مباشرة مع العمليات الحيوية للبكتيريا النافعة.
ويكتسب هذا التحذير أهمية خاصة في ضوء الانتشار الواسع للبلاستيك الدقيق، حيث وصل الأمر إلى اكتشافه داخل الخضروات، بعد أن تمكنت الجزيئات متناهية الصغر من اختراق جذور النباتات عبر التربة.
ويؤكد الباحثون أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، فإن الأدلة المتزايدة تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، حيث تلعب بكتيريا الأمعاء دورا محوريا ليس فقط في الهضم، ولكن أيضا في المناعة والصحة النفسية.
ويعد تقليل استخدام البلاستيك خطوة عملية يمكن أن تساهم في حماية صحتنا على المدى البعيد.