زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إن جيش الاحتلال نفذ غارات جوية كبيرة في الأيام الأخيرة ضد حزب الله، على أمل إبعادها عن الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقال هاجاري في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "في اليومين الماضيين، أكملنا سلسلة من الضربات واسعة النطاق بالطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية على أهداف لحزب الله"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف "تم ضرب أهداف في جميع مناطق لبنان، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ والمجمعات العسكرية والبنية التحتية".

وتابع: "نحن مستمرون في تنفيذ هجمات مكثفة وإلحاق الضرر بانتشار حزب الله الذي كان بالقرب من الحدود الشمالية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إبعاد حزب الله عن الحدود الحدود الشمالية لإسرائيل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يُقلص قواته في قطاع غزة ويسحب الفرقة 98

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص قواته في قطاع غزة في ظلّ التصعيد المتواصل مع إيران، كاشفا عن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع مصر والأردن.

وتعمل حاليا أربع فرق في قطاع غزة، بعد انسحاب الفرقة 98، التي تضمّ المظليين ووحدات الكوماندوز النخبوية، من خانيونس ونقلها إلى قطاع آخر، بحسب ما نقل موقع "زمن إسرائيل".

لا يزال رغم ذلك يوجد عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين يعملون في قطاع غزة.

وأكد الجيش أنه حتى خلال الحرب ضد إيران "لا يزال القتال ضد حماس في غزة مستمرًا - بما في ذلك القضاء على عناصر، وتدمير البنية التحتية للإرهاب بما في ذلك الأنفاق، وتعزيز الدفاع على طول حدود غزة"، على حد وصفه.


على الحدود الأردنية، كشف جيش الاحتلال أن حجم القوات قد زاد ثلاثة أضعاف الحد الأدنى المعتاد. 
في الأيام الأخيرة، نُشرت الفرقة 96 الجديدة المُسماه فرقة "غلعاد"، هناك شمال الحدود الأردنية، بينما عزّزت الفرقة 80 "الحمراء" المنطقة الجنوبية.

كما عززت الفرقة 80 انتشار قواتها على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، وهي المسؤولة عنها.

والجمعة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تاريخ بدء "إسرائيل" حربها المدمرة على القطاع المحاصر.

وأضافت الصحيفة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى لبنان.

وفجر الجمعة الماضية بدأت "إسرائيل" بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.


ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • العلامة فضل الله استقبل عضو بلدية بيروت عماد فقيه : لإبعاد العمل البلدي عن التجاذبات السياسية
  • أشاد بجهودها في تنظيم إجراءات دخول ومغادرة الحجاج.. أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مدير عام مديرية الجوازات
  • جامعة الحدود الشمالية تنشر أكثر من 6000 ورقة علمية ضمن شبكة العلوم لعام 2025
  • خطيب الأقصى: الاحتلال يستغل الأوضاع الراهنة لإحكام سيطرته على المسجد
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل أعضاء اللجنة الأمنية الدائمة
  • إسرائيل تعترف.. الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مدنية وعسكرية
  • اسرائيل وإيران تعلنان حصيلة رسمية بالقتلى منذ الجمعة والحرب تدخل يومها الرابع
  • جيش الاحتلال يُقلص قواته في قطاع غزة ويسحب الفرقة 98
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين من رؤساء المحاكم والقضاة بمناسبة عيد الأضحى
  • جيش الاحتلال يعزز وجوده على الحدود الأردنية بثلاثة أضعاف