الأونروا تُطالب بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية في غزة

طالب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ومن لهم تأثير عليها بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق في غزة، بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمياه ومواد النظافة.

واكد على ضرورة فتح طرق آمنة للوصول إلى شمال غزة لتقديم المساعدات للأشخاص والمستشفيات مثل مستشفى الشفاء وغيرها، ورفع الحظر المفروض على تسليم الإمدادات التجارية للقطاع الخاص حتى يمكن إعادة فتح الأسواق.

أخبار متعلقة جرائم ضد الإنسانية.. لجنة أممية تحذر من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيينغوتيريش: هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الكابوس المستمر في غزةدون شروط.. "الأونروا" تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

وأشار إلى أن إسرائيل بكونها القوة -القائمة بالاحتلال- يجب عليها بموجب القانون الدولي أن تضمن حصول السكان على الخدمات الأساسية وتزويدهم بها وتسهيل وصول المساعدات وعدم استخدام الغذاء والماء والوقود وغيرها كسلاح في الحرب أو تسيسها.

لليوم 84 على التوالي ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة إلى 21507 شهيدا#اليوم
للمزيد: https://t.co/8SorTJxE6o pic.twitter.com/bBPgyX7IdT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2023تضليل إسرائيلي

قال لازاريني، إن الأيام الماضية شهدت تحميل تصريحات لعدة مسؤولين إسرائيليين وكالة الأونروا مسؤولية الثغرات في إيصال المساعدات، ما أدى إلى خلق تيار من المعلومات المضللة التي لا أساس لها.

“People are using any empty space to build shacks, others are sleeping in the open” @JulietteTouma
1.9 million people - over 85% of #Gaza’s population - have already been displaced, some multiple times.
Tens of thousands continue to flee bombardment in#GazaStrip middle areas. pic.twitter.com/J9HrJvHPZm— UNRWA (@UNRWA) December 29, 2023

وأكد أنه منذ الأسبوعين الأولين من العدوان على قطاع غزة فرضت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- حصاراً محكماً على القطاع، ومنعت دخول جميع الإمدادات بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود، فيما جرى السماح بتسليم أول مساعدات إنسانية في 21 أكتوبر، مع تعقيدها قدر الإمكان بعمليات التحقق وتغيير مسار الشاحنات عبر إسرائيل.

وأوضح أنه وبالرغم من زيادة عدد الشاحنات التي يأتي معظمها عبر معبر رفح، فما يزال العدد قليلاً جداً مقارنةً بالاحتياجات الإنسانية الهائلة، ولم تشمل الوقود حتى 18 نوفمبر مما حد بشكل صارم من قدرة الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى على العمل.

المصدر: صحيفة اليوم