بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي برسالة تعزية ومواساة إلى عائلة اللواء المتقاعد ووزير الدفاع الأسبق والمجاهد خالد نزار .والذي توفي اليوم عن عمر ناهز 86 سنه بعد مرض عضال.

ونشر إبراهيم بوغالي عبر حسابه على منصة x  تغريدة كتب فيها “تلقيت بحزن وأسى نبأ وفاة المجاهد اللواء خالد نزار، اسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة.

وتابع بوغالي ” وإثر هذا المصاب الأليم لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلته وإلى كل منتسبي عائلتي الثورة التحريرية والجيش الوطني الشعبي، بأخلص التعازي راجيا من الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الذكر عماد القلب وأساس الطريق إلى الله

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الذِّكرُ هو عبادةُ القلب، التي يَصْلُحُ بها ويطمئنّ، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.

واستشهد جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال: «ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ». فإذا اطمأنَّ القلبُ صَلُح، وبصلاحه يَصْلُحُ سائرُ الجسد؛ فالذِّكرُ عِمادُ القلب، والقلبُ عِمادُ الجسد.

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ». فقلبُ المؤمن يَحْيَا بذكر الله تعالى، وبحياة القلب يحيا سائرُ الجسد.

دعاء الفرج القريب.. أفضل دعوة في سوط الليل تخلصك من هموم الدنيالا يرد وقد يستجاب فورا.. أمين الإفتاء يحذر من خطورة دعاء الأم على أبنائها

وعلاقةُ الذكر ببقية العبادات كعلاقة الشجر بالأرض؛ فلا يمكن غرسُ شجرةٍ بغير أرضٍ تُغرس فيها. قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾.

وعند الإحرام بالصلاة يبدأ المصلي بـ«التكبير»، وإذا شرع في صلاته بـ«بسم الله الرحمن الرحيم»، يُباهي الله تعالى به ملائكته ويقول: «ذَكَرَنِي عَبْدِي». فالذِّكرُ هو الإطارُ الجامعُ، والبيئةُ الطيبةُ التي تنمو في رحابها سائرُ العبادات.

والأمرُ بالذكر أمرُ محبٍّ لمحبوبٍ، فإذا أحبَّ المرءُ منا أحدًا طلب منه أن يذكره ـــ ولله المثل الأعلى ـــ فالذِّكرُ أمارةُ المحبة؛ فما من محبٍّ وهو لاهٍ عن محبوبه. ولذلك قال العلماء: «الذِّكرُ منشورُ الولاية».

وقال العارف بالله سيدي عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: «وأجمع القومُ على أن الذكر مفتاحُ الغيب، وجاذبُ الخير، وأنيسُ المستوحش، ومنشورُ الولاية، فلا ينبغي تركُه ولو مع الغفلة، ولو لم يكن من شرف الذكر إلا أنه لا يتوقّت بوقتٍ لكان ذلك كفايةً في شرفه؛ قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾. قالوا: ما ثَمَّ أسرعُ من فتح الذكر، وهو جامعٌ لشتات صاحبه، وإذا غلب الذكرُ على الذاكر امتزج بروح الذاكر حبُّ اسم المذكور». [الأنوار القدسية]

فالطريقُ إلى الله تعالى أساسُه الذكر؛ بدايتُه ذكر، وأوسطُه ذكر، ومنتهاه ذكر؛ حتى يفنى الذاكرُ في المذكور، وحتى يصير ذاكراً في حضرته وفي غيبته، في صحوه وفي نومه، حتى يفنى بمن يذكر عن ذكره.

طباعة شارك الذِّكرُ هو عبادةُ القلب ذكر الله فوائد ذكر الله

مقالات مشابهة

  • عمر جابر يعزي جماهير الزمالك في وفاة محمد صبري
  • رئيس الوزراء يعزي بوفاة وزير الدولة الأسبق جمال حديثة الخريشة
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: الرئيس السيسي وضع البلاد على مسار تطوري جديد شامل
  • محافظ العاصمة وعروس المتوسط الأسبق.. من هو محمد عبد الظاهر القائم بأعمال أمانة الجيزة بحزب الجبهة
  • تأملات قرآنية
  • مفتي الجمهورية يعزي وزير التموين والتجارة الداخلية في وفاة والدته الكريمة
  • اليوم الوطني المجيد.. إرث خالد ومستقبل مزدهر
  • علي جمعة: الذكر عماد القلب وأساس الطريق إلى الله
  • مستقبل وطن يعزي النائبة رشا عبدالفتاح في وفاة والدتها
  • مش في مصلحتكم .. الغندور يوجه رسالة للتوأم إبراهيم وحسام حسن