استخدمت إدارة الرئيس جو بايدن سلطات الطوارئ للمرة الثانية هذا الشهر لإصدار الضوء الأخضر لبيع أسلحة طارئة لإسرائيل، متجاوزة موافقة الكونجرس. يعيق فصيل داخل الحزب الجمهوري جهود بايدن لتأمين حزم أسلحة إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا، بحجة أن الأموال يجب أن يتم توجيهها نحو معالجة القضايا المحلية مثل الهجرة.

 

في مواجهة المعارضة في الكونجرس، استخدم الرئيس بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على عملية البيع بشكل مباشر، وهو ما يمثل الحدث الثاني في ديسمبر. وأفادت وزارة الخارجية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نيابة عن الرئيس بايدن، قرر أن هناك حالة طوارئ، مما يبرر الموافقة الفورية على بيع معدات بقيمة 147.5 مليون دولار (115 مليون جنيه إسترليني) ضرورية لتشغيل قذائف 155 ملم اشترتها إسرائيل سابقًا.

 

شددت وزارة الخارجية في بيانها على الضرورة الملحة لمعالجة احتياجات إسرائيل، وأكدت من جديد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. وتؤكد الإدارة أن حماية إسرائيل من التهديدات الوشيكة تتماشى مع المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، يواجه طلب الرئيس بايدن حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار (83 مليار جنيه إسترليني) تقريبًا، تشمل دعم أوكرانيا وإسرائيل واحتياجات الأمن القومي الأخرى، عقبات في الكونجرس بسبب التحديات التي يفرضها الفصيل الجمهوري المعارض. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب: قررت إلغاء قرارات العفو التي أصدرها بايدن باستخدام التوقيع الآلي

ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قرر إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.

ويُستخدم جهاز "القلم الآلي" لاستنساخ توقيع الشخص بدقة، وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي، واستخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.

وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات مفادها أن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها، ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قائلا "أي شخص تلقى (عفوا) أو (تخفيفا للعقوبة) أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتّب عليها أي أثر قانوني".

وقبل مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني، أصدر بايدن عددا من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.

كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.

رأي قانوني

وكان ترامب قال قبل أيام في سلسلة منشورات عبر "تروث سوشيال" إن نحو 92% من الوثائق الرئاسية في عهد بايدن "تم توقيعها بقلم آلي"، معتبرا تلك الوثائق "بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول".

كما صعّد من لهجته تجاه الرئيس السابق متهما إياه بعدم الضلوع في عملية التوقيع، وقال ترامب "بايدن لم يكن ضالعا في عملية التوقيع الآلي على الوثائق، وإذا ادعى ذلك فسيتهم بالإدلاء بشهادة الزور".

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت رأيا قانونيا عام 2005 يفيد بأن الرئيس ليس بحاجة إلى توقيع التشريعات بخط اليد حصرا، وأنه يمكنه إعطاء توجيهات لمسؤول بوضع توقيعه باستخدام القلم الآلي.

إعلان

كما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2011 إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان أول من وقع تشريعا باستخدام هذه التقنية أثناء وجوده في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقترح خفض معايير بايدن لاقتصاد الوقود لتسهيل بيع سيارات البنزين
  • افتتاح مكتب جديد لتصديقات وزارة الخارجية في كفر الشيخ
  • بشرى سارة.. وزارة الخارجية تعلن فتح باب التقديم للتدريب والعمل في ألمانيا
  • الخارجية السورية: زيارة وفد مجلس الأمن تأكيد على دعم المجتمع الدولي
  • قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل
  • ترامب: قررت إلغاء قرارات العفو التي أصدرها بايدن باستخدام التوقيع الآلي
  • إسرائيل تعلن عن “اختراق تكنولوجي” لمواجهة تهديدات قادمة من مصر والأردن
  • إسرائيل تكشف منظومات دفاعية متطورة ضد «الطائرات المسيرة»
  • الرئيس السيسي يصدق على قانون بفرض رسم على تأشيرات الدخول والعمل القنصلي
  • ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة ازدهار سوريا.. ويأمل بتطبيع قريب