وقفتُ أقلِّبُ المعاني، لعلَّها تثمرُ في بيانِي، فما رأيتُها إلا يتيمة ضائعة في أزقَّتة الخيال، دون أنْ تسلُك طريقها بدقَّةٍ واعتدال، فما أكثرها من حولنا، إلا أنَّها تحتاجُ لحليةٍ تُزِينُها، حتى تعْظُمَ في مظْهرِها، وتُبْهرُ في إصابةِ الوصفِ بكمالها، فإنَّ جوهرها ليس في ذاتِها فحسب، بل في دقَّةِ الألفاظ التي تصفها، فقد تجتمعُ في غير الشاعر والأديب، ولكن الفحل هو من يكسوها بزينة الألفاظ، فتخرج منه بكامل حلْيتها وبريق رونقها، وترى هذا واضحًا جليًا في إداراك أبي الطيب عندما وصف أبي العشائرَ بقوله «شاعِر المَجْدِ خِدنُه شاعِرُ اللفظِ.

.. كِلانا ربُّ المعاني الدِقاقِ»، فتراه يساوي نفْسه مع ممدوحهِ في المعنى ويخص نفسه باللفظِ الذي يحيي المعنى ويظهر جواهره المصانة في القلوب.
فمن أراد ركوبَ المعاني فهي بحرٌ تتلاطمُ أمواجه مع الخيالِ والتصوير، ولا بدَّ له من مهارةٍ في التعاملِ مع تلك الأمواج، ليُخرِجَ الكنوزَ من أعماقها، فإنَّ اللَّفظَ والمعنى بمثابةِ جسدٍ وأعضاء لا ينفَصِلان إلا بهلاكِهما معًا، وإنَّ اجتماعِ الزوجينِ دونَ تفاضلٍ بينهما، يُثري البيان، فتستقيمُ في فهْمِهِ الأذْهان، فما كبُرَ معنٍى بغيرِ لفظٍ يشرحه بأصِلهِ ودقْتِه، وما عُرِف لفظ بغيرِ معنٍى يزيدُ في أصالتِهِ وروعَته، ومهما اختلف النقاد فيهما أيَّهما أوْلى بالتفضيلِ، فإنَّ الحقيقة واضحةٌ لا يغفلها إلا من جهِل العربية التي أثرت اللفظ وجعلته جُنديًا أصِيْلاً في حمايةِ المعنى، فلا تكتملُ سلطته إلا بدقةِ اختيار جيوشهِ لإدارةِ الصراع المعنوي في نفسه، فتخرج متراصةٌ منسجمةٌ متكاملةٌ في مظهرها كاشِفةٌ عن مكنونها، بلا تعقيدٍ في الصنعةِ، ولا هزالةٍ في المبنى.
ولها الفضلُ الكبير في نغْمةِ كلِّ حرفٍ بتفصيلٍ تعبيريٍّ ذاتِ دلالةٍ إيقاعية واضحة في نصوصنا القديمة، فالعربي، كما هو معروفٌ عنه، يعتمد على سمعهِ في الحكم على النصوص، فينسابُ مع انسيابِ الحرفِ الذي يستريحُ له، وينفرُ من آخرٍ لنبو جرسهِ ونشوزه، كما أنَّه يفصِّلُ كلَّ لفظٍ بمعنى آخر، فكلمتا (سَعد) و(صعَد) كِلاهُمَا يعبِّران عن الارْتِقاء، إلا أنَّ (سعد) تعني الارتِقاء غير المَحسوس، أمَّا (صعَد) فهي للارتقاء الحسي الذي يتمثل به صاحبه، وهذا لأنَّ الصاد أقوى في الوقعِ من السين لضعف جرسها، ومثل (خَضَم) و(قَضَم) فإنَّ الأولى لكلِ شيء لين يسير في الأكل كالرطبِ، والقضم في أكل كلِّ خشنٍ يابس مثل الشعير، وذلك لرخاوة الخاء وصلابة القاف، أو مثل (نَضَحَ) للماء الضَعيف، و(نَضَخَ) للماءِ الغزير مثل قوله جلَّ وعلا: «فِيْهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ»، فلو قال نضَّاحتان لما بلغ المعنى غايته وإن اطنب في شرح وفرتها، وذلك لرقَّةِ الحاء وغلظةِ الخاء.
وقد عقد ابن جني بابًا في خصائصه أسماه «بابٌ في قوةِ اللفظِ لقوةِ المعنى»، وأتى بأمثلةٍ تشفي غليل الباحث في قوةِ اللفظ الذي تتكرر حروفه لزيادةٍ في قوةِ المعنى المراد تفخيمهُ، مثل (خَشِنَ) و(اخشَوْشَنَ) و(أعَشَب) و(أعشوشب) وغيرها، فإن في تكرارالحرف وإضافةِ الواو تكثيثٌ للمعنى يجعل الكاتب يستغني بها عن جملٍ بأكملها بزيادة حرفين فقط.
فلأبي الفتح الفضلُ الكبير والعلم الغزير في عظمةِ خصائصهِ التي درست الدلالة الصوتية من جهرٍ وهمسِ ورخاوةٍ وشدة وانطباق وانفتاح واستعلاء وانخفاض وتصفير واستطالة وتفشي ومد ولين وانحراف وتكرير، ولو أردنا مناقشة أبوابه الممتعةِ لطالَ بنا المقام، ولم ينتهِ في تفسير إبداعه قول وبيان، وذلك لجهدهِ الذي لم يسبقه إليه سابق، ولم يخطرْ فيما أورده حاذِق، حتى قال معتقدًا فيه إنَّه أشْرفُ ما صنّف في علمِ العرب، وأذهبه في طريقِ القياسِ والنظر، وأعوده عليه بالحيطةِ والصَون.
وما زال الصراعُ النقدي الأشهر بين النقاد قائمًا يحتاجُ الى إنصافٍ حقيقيٍّ للنصوص الإبداعية، فلا معنى بلا لفظٍ يليقُ به، ولا لفظًا بلا معنى شريفٍ يشرحه، فكلاهما جناحان لكيانٍ واحدٍ، ومن استغنى عن واحدٍ منهما سقط في العيّ والابتذال وآل جهده إلى زوال، فهما البناءِ الذي يشيَّدُ بعضه في الإنتاج الإبداعي، فاللفظ يعني أعضاء الجسد المتمثلةِ في المعنى الشريفِ الصحيح الواضح في السبك، الكامل في التصوير.
وهذا ما أبدع في تفصيلهِ ابن قتيبة في كتابهِ الأشهر «الشعر والشعراء» بتقسيم الشعر إلى أربعة أقسامٍ منطقيةٍ تتمثل في ما حسن لفظه وجاد معناه، وما حسُنَ لفظه وحلا ولا فائدة في معناه، وماجاد معناه وقصُرت ألفاظه، وما تاخَّر معناه وتأخَّرلفظه، فمن البديهي لكلِ عاقلٍ منصفٍ حصيفٍ أن يختار المعنى واللفظ، وإنَّ التفاضل بينهما عند العلماء لا يعني إغفال واحد دون الآخر، بل هي اجتهادات، على من ركب العمل الأدبي أن يتخذها مرجعًا له ويوافق المدارس في عقله وروحِه، فيحلق بجناحيهما دون ميلٍ وتحزبٍ، حتى لا يتعثر في أرضِه، ويتهاوى في الضياع هدفه، وبالابتذال أدبه.
وبهذا نستطيع فهم كلمة الجاحظ الذي انتقد فيها أبو عمر الشيباني لاستحْسانِه أبياتًا لمحمود الوراق قال فيها: «لا تَحسبنَّ الموتَ موتُ البلى... فإنما الموتُ سؤالُ الرجال /‏‏ كِلاهُما موتٌ ولكنَّ ذا... أَشَدُّ مِن ذاكَ لِذُلِّ السُؤال»، معلقًا بقوله الشهير «إنَّ المعاني مَطروحةٌ في الطَّريقِ يَعرِفُها العَجَميُّ والعَرَبيُّ والبَدَويُّ والقُرَويُّ والمَدَنيُّ، وإنَّما الشَّأنُ في إقامةِ الوَزنِ وتخيُّرِ اللَّفْظِ، وسُهولةِ المَخْرَجِ وكَثرةِ الماءِ، وفي صِحَّةِ الطَّبعِ وجَودةِ السَّبْكِ؛ فإنَّما الشِّعْرُ صِناعةٌ وضَرْبٌ مِنَ النَّسْجِ، وجِنسٌ مِنَ التَّصوير».
وهذا ما جعلَ الأساطين من بعدهِ يأخذون من معينهِ ويتابعون بحثهِ، مثل ابن قتيبة وابن المعتز والمبرد وابن عبد ربه وقدامة بن جعفر والرماني وابي هلال العسكري وابن رشيق القيرواني، وحتى صاحب دلائل الإعجاز عبد القاهر الجرجاني، الذي قدَّمَ المعنى على اللفظ، وجعله مجرد أداة لركوبِ المعنى ولاقيمةً له بمعزلٍ عنه، معللاً أنَّ اللفظ يكون في غايةِ الفصاحةِ في موضعٍ، ويكون فقيرًا دون إضافة للمعنى في موضع آخر، وأنَّ ليس الغرضَ بنظمِ الكلم أنَّ توالت ألفاظها في النطق، بل أنْ تناسقت دلالتُها، وتلاقت معانيها على الوجه الذي اقتضاه العقل.
ورغم ميلهِ للمعاني التي جعلها القيمةُ البلاغيةِ لكلِّ أديب في نظمِ أفكاره، وتعاقب جمال مقاصده، إلا أنَّه لا يستطيع أن ينكر خدمةِ الألفاظ للمعاني، ولا قيمتها في تحديد الأفكار بدقة ترفعها، وصور في العقول تُزِيْنها، وهذا واضحٌ جلي في منهجهِ بقوله: «إن العِلم بمواقعِ المعاني في النفس، علمٌ بمواقعِ الألفاظ الدَّالة عليْها في النطق».
وهذا ما نراه في قوله سبحانه وتعالى: «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وذلك لأنَّ اللفظ ما خرج من فمِ الإنسان إلا بعد تدوير المعاني في مخيلتهِ واستحضار الألفاظ على شفته، فما أن يتلفظها إلا وتلقفتها الكتبة منه لتنقل في كتابه الذي يظهر به يوم القيامة.
ذلكَ لأنَّ بلوغِ الغايةِ لا تكون إلا ببلاغةِ اللَّفظِ الَّذي تَحْيَا بدلالةِ تعابيره الصوتيةِ المعاني، فمن عرف البلاغة فهم أنَّها الغاية التي تنفذ إلى قلبِ متلقيها، فيفهمها دون تكلِّفٍ في تحليلها، ومناقشة تأويلها، فكم من معنٍى واحدٍ تأوَّله متَلقيْه فنَشَزَ عنه، وتقبل آخرٍ مثله للفظٍ فيه ارتضاه لنفسِه، مثل القصة المروية عن أحد الملوك حين دعا المفسرين لتأويل حلمٍ أزعجهُ، فلما أتا الأول قال له ستشهد موت أهلك جميعهم، فغضِب عليه وقتله، ولما أتا الثاني قال له إنِّي أراك ترى موت أهلك تِباعًا أمام عينك فما سلمَ من غَضَبِهِ وقَطَع رأسَه، فدعا بالثالث وقد علِمَ ما حصل مع أسلافِه، فجمع الفاظه وقال له، يا أيَّها الملك الجليل أنيّ أراكَ أعزُّ أهلِ الأرضِ ملْكًا واطول أهل بيتِك عمرا، فأستحسن قوله وأعزَّ جانبه وكرمَ مقامه ورفعه إليه، فإنك ترى أنهم اجتمعوا في المعنى فقُتِل من تعثَّر في لفظهُ، وعاش بعز من حسنت في الحديث الفاظه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مطر: التعليم الرسمي مهدّد والحلّ يبدأ من الموازنة

كتب النائب إيهاب مطر عبر منصة "إكس" أنه استقبل وفدًا من روابط التعليم الرسمي في لبنان بمختلف مراحله—الثانوي والمهني والأساسي—حيث جرى بحث أبرز التحديات التي يمرّ بها القطاع التربوي. وأوضح أنّ الوفد سلّمه مذكرة مطلبية تُحدد حاجات الأساتذة والمدارس، مستندًا إلى موقعه في لجنة المال والموازنة وحرصه على استدامة التعليم الرسمي ومستقبل التلاميذ.

وأشار مطر إلى أنّ الأساتذة شددوا على ضرورة إنقاذ التعليم الرسمي ودعم معلميه، ولا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تضرب القطاع العام، مؤكّدًا للوفد إيمانه بمطالبهم وتعاطفه مع أوضاعهم ودعمه لهم انطلاقًا من قناعته بأهمية التعليم في نهضة المجتمع.

وضمّ الوفد الأساتذة: محمد إسماعيل، محمد رجب، الدكتور فارس ديب، غسان محمد السيد، سلمى الفوال، رانية قصير، فادي محمود شاكر، محمود السحمراني، أيمن حسين قدور، وسعد الله بيضا رئيس فرع الشمال في رابطة التعليم الأساسي. مواضيع ذات صلة مطر استقبل وفدا من الاتحاد التنسيقي للمتعاقدين في التعليم المهني الرسمي Lebanon 24 مطر استقبل وفدا من الاتحاد التنسيقي للمتعاقدين في التعليم المهني الرسمي 02/12/2025 17:05:45 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ريما كرامي: التحوّل الحقيقي في التعليم يبدأ من مدارسنا الرسمية Lebanon 24 ريما كرامي: التحوّل الحقيقي في التعليم يبدأ من مدارسنا الرسمية 02/12/2025 17:05:45 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر: نريد موازنة لا ترهق اللبنانيين و المطلوب عقلانية في الأرقام Lebanon 24 مطر: نريد موازنة لا ترهق اللبنانيين و المطلوب عقلانية في الأرقام 02/12/2025 17:05:45 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الصايغ: الحل يبدأ ببناء دولة فعلية تقوم على مبدأ حصرية السلاح Lebanon 24 الصايغ: الحل يبدأ ببناء دولة فعلية تقوم على مبدأ حصرية السلاح 02/12/2025 17:05:45 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة التعليم الأساسي التعليم الأساسي رابطة التعليم محمد السيد لجنة المال محمود ال سعد الله قد يعجبك أيضاً التنظيم الراقي لزيارة البابا جاء متناسبا مع تاريخيتها Lebanon 24 التنظيم الراقي لزيارة البابا جاء متناسبا مع تاريخيتها 09:15 | 2025-12-02 02/12/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اليسا: تحية كبيرة للسيدة الأولى Lebanon 24 اليسا: تحية كبيرة للسيدة الأولى 10:00 | 2025-12-02 02/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بينها لبنان... إسرائيل تستعدّ لحرب على 4 جبهات Lebanon 24 بينها لبنان... إسرائيل تستعدّ لحرب على 4 جبهات 10:00 | 2025-12-02 02/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في بلدة طيرفلسيه.. ماذا طلبت "الميكانيزم" من الجيش؟ Lebanon 24 في بلدة طيرفلسيه.. ماذا طلبت "الميكانيزم" من الجيش؟ 09:56 | 2025-12-02 02/12/2025 09:56:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تجمع علماء المسلمين يشكر البابا ويحذّر: تهديدات إسرائيل تصعّد بعد الزيارة Lebanon 24 تجمع علماء المسلمين يشكر البابا ويحذّر: تهديدات إسرائيل تصعّد بعد الزيارة 09:41 | 2025-12-02 02/12/2025 09:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بين "سلام" البابا ورسالة "حزب الله".. هل تحيِّد زيارة بيروت شبح الحرب؟ Lebanon 24 بين "سلام" البابا ورسالة "حزب الله".. هل تحيِّد زيارة بيروت شبح الحرب؟ 12:00 | 2025-12-01 01/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فور مُغادرة البابا لبنان... هذا ما فعلته إسرائيل Lebanon 24 فور مُغادرة البابا لبنان... هذا ما فعلته إسرائيل 07:05 | 2025-12-02 02/12/2025 07:05:04 Lebanon 24 Lebanon 24 عن احتمال اندلاع حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل.. إليكم ما كشفه تقرير بريطاني Lebanon 24 عن احتمال اندلاع حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل.. إليكم ما كشفه تقرير بريطاني 10:30 | 2025-12-01 01/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مرجع كنسي مستاء: هذا لا يجوز Lebanon 24 مرجع كنسي مستاء: هذا لا يجوز 02:15 | 2025-12-02 02/12/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أكبر ورشة إعمار في الشرق الأوسط: استثمارات لبنانيّة إلى دمشق وعقدة مصرفيّة Lebanon 24 أكبر ورشة إعمار في الشرق الأوسط: استثمارات لبنانيّة إلى دمشق وعقدة مصرفيّة 11:30 | 2025-12-01 01/12/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:15 | 2025-12-02 التنظيم الراقي لزيارة البابا جاء متناسبا مع تاريخيتها 10:00 | 2025-12-02 اليسا: تحية كبيرة للسيدة الأولى 10:00 | 2025-12-02 بينها لبنان... إسرائيل تستعدّ لحرب على 4 جبهات 09:56 | 2025-12-02 في بلدة طيرفلسيه.. ماذا طلبت "الميكانيزم" من الجيش؟ 09:41 | 2025-12-02 تجمع علماء المسلمين يشكر البابا ويحذّر: تهديدات إسرائيل تصعّد بعد الزيارة 09:41 | 2025-12-02 عبدالله ينوّه بكفاءة عناصر الأمن أثناء زيارة البابا فيديو بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) 01:34 | 2025-12-01 02/12/2025 17:05:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ميزانية 2025 العالقة تعيد طرح أسئلة الشفافية وحجم الإنفاق الحقيقي
  • إدموند ألنبي .. الجنرال البريطاني الذي كتب تاريخنا المؤلم
  • مطر: التعليم الرسمي مهدّد والحلّ يبدأ من الموازنة
  • رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني يستقيل إثر تسريب الموازنة
  • اللجان النيابية تواصل اجتماعاتها اليوم
  • خليفة بن محمد بن خالد: عيد الاتحاد يجسد المعاني العميقة للهوية
  • أمين الإفتاء يوضح المعنى الصحيح لحديث لولا حواء لم تخن أنثى زوجها
  • الجنّي الذي تخلّى عن قصائده
  • ما المقصود بقول الله إن قرآن الفجر كان مشهودا؟.. اعرف المعنى الصحيح
  • عجائب توزيع مخصصات الموازنة المصرية!