مدينة الجواهري.. العراق يخلًد ذكرى «شاعر العرب الأكبر»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في سياق السعي لمواجهة مشكلة الاكتظاظ السكاني الخانقة في العراق وزيادة الضغط على المدن الكبرى وخاصة العاصمة بغداد، أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، العمل في مشروع مدينة الجواهري السكنية الجديدة، في قضاء أبو غريب، غرب بغداد، في إطار مشاريع المدن الجديدة، التي تم الإعلان عنها لمعالجة أزمة السكن.
المدينة التي هي باكورة الخطة أطلق عليها إسم الشاعر العراقي المعروف محمد مهدي الجواهري، الذي رحل في 27 يوليو عام 1997، والتي شارك عدد من أفراد عائلته في مراسيم إطلاقها.
مثقفون وشعراء يبايعون «مشعل الخير»: سُموّكَ «النوخذة»... ونحن البحرية 20 ديسمبر 2023 عبدالعزيز البابطين... رجل الثقافة والسلام 16 ديسمبر 2023
وهو ما لقي أصداء ترحيب واسعة في الأوساط الثقافية، التي اعتبرت هذا الإعلان بمثابة تكريم لمختلف الشعراء والمثقفين العراقيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة العراقية الدكتور أحمد العلياوي، إن إطلاق اسم شاعر العرب الأكبر على هذه المدينة ينطوي على دلالات تنم عن الحرص على تخليد ذكرى الرموز والقامات الثقافية والعلمية والوطنية الكبرى من شعراء وعلماء وفنانين وكتاب وغيرهم من مبدعين، وتزخيم الحياة الثقافية.
وأضاف «المبادرة مهمة من الحكومة العراقية كونها تعبر عن الاهتمام بتنمية الثقافة وتكريس حضورها في الفضاء الحياتي اليومي العام، وأهميتها تكمن في أن هذه المدينة الكبيرة تعريفها وعنوانها هو الجواهري».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.