الأقصر تتحول إلى مدينة السحر والجمال احتفالا برأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
"تلمع مثل الذهب".. هكذا وصف متابعو مواقع التواصل الاجتماعي، مدينة الأقصر، بعد أنهت استعداداتها لاستقبال أعياد رأس السنة الميلادية 2024، وتداولوا صورها بعد تزيين الشوارع والميادين والحدائق بالمدينة بأشجار الكريسماس، والزينة والإضاءة الملونة والإضاءة الديكورية المبهجة المختلفة، وسط حالة من البهجة والسحر سادت في مختلف أرجاء المدينة.
وتحولت شوارع الأقصر وميادينها إلى مواقع ديكورية مميزة والتي تنافست في جمالها مع بلدان أوروبية، وأقبل المواطنون والسياح من زوار المدينة، على التقاط الصور التذكارية في تلك الأماكن لتخليد استقبالهم للعام الجديد عاصمة السياحة العالمية.
واحتفت مدينة الأقصر السياحية والأثرية فى الميادين والشوارع بقدوم رأس السنة الميلادية "الكريسماس" وأعياد الميلاد، وذلك بنشر أشجار الكريسماس لتزين كافة أرجاء المدينة خلال استقبال الأفواج السياحية من حول العالم للاحتفال بالعام الجديد 2024، كما قامت فنادق الأقصر الكبرى والصغرى منها، بجانب الفنادق العائمة والثابتة بمراسي المحافظة، بتزيين مداخلها بأشكال مبهجة من الورود وأشجار الكريسماس ومجسمات الهدايا وأشكال بابا نويل في أجواء من البهجة بمناسبة العام الجديد، ولاستقبال الأفواج السياحية الأجنبية من حول العالم لحضور الاحتفالات في مدينة الطقس الدافئ شتاءاً وعاصمة الحضارة الفرعونية القديمة، ابتهاجاً بالعام الجديد 2024.
وكان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، قد وجه رؤساء المراكز والمدن بتكثيف الجهود المبذولة استعدادا لاستقبال أعياد رأس السنة الميلادية للعام الجديد 2024، بما يتناسب مع المكانة السياحية للأقصر، وظهور المدينة في هذه المناسبة بشكل لائق ومميز ويعكس الوجه الجمالي والحضاري للمدينة حيث أن رأس السنة الميلادية تعد أحد أهم المواسم السياحية بالمحافظة، حيث تستقبل الفنادق سائحين من جنسيات مختلفة للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة على أرضها ، لافتاً إلى أن أعمال تزيين الميادين والأشجار يتم بالتنسيق مع المهندسه ماري روحي مدير إدارة الكهرباء بالمحافظة.
وفي هذا الصدد، أكد اللواء دكتور علي الشرابي، رئيس مجلس مدينة الأقصر، لـ"البوابة نيوز" أنه تم على مدار الأيام القليلة الماضية، الانتهاء من تنفيذ أعمال تزيين الشوارع والميادين ورفع كفاءة الإنارة، وتكثيف أعمال النظافة والتجميل وغسيل الأرصفة ورفع أي إشغالات، بكافة مناطق المدينة للظهور بالشكل اللائق خلال الاحتفالات.
وأضاف الشرابي، أنه تم تنفيذ حملات نظافة مكثفة بكافة شوارع الأحياء الرئيسية وخاصة بمحيط الكنائس وكورنيش النيل، وذلك بالتنسيق مع رؤساء الأحياء ونواب الأحياء ومسؤولي قطاعات النظافة بكل حي، ووحدة التدخل السريع بالمحافظة، حيث تم رفع كفاءة مستوي الإنارة بالطرق السياحية وتقليم الأشجار بكورنيش النيل وشارع خالد بن الوليد وتزيينها بحبال من الإضاءة تعطي شكلاً ساحراً، كما تم تنفيذ حملات نظافة مكثفة بمحيط المعابد والكنائس والمرور علي شارع المطار لاستقبال زوار المدينة خلال رأس السنة.
الأقصر تتأنق في رأس السنة (1) الأقصر تتأنق في رأس السنة (2) الأقصر تتأنق في رأس السنة (3) الأقصر تتأنق في رأس السنة (4) الأقصر تتأنق في رأس السنة (5) الأقصر تتأنق في رأس السنة (6) الأقصر تتأنق في رأس السنة (7) الأقصر تتأنق في رأس السنة (8) الأقصر تتأنق في رأس السنة (9) الأقصر تتأنق في رأس السنة (10) الأقصر تتأنق في رأس السنة (11) الأقصر تتأنق في رأس السنة (12) الأقصر تتأنق في رأس السنة (13) الأقصر تتأنق في رأس السنة (14) الأقصر تتأنق في رأس السنة (15) الأقصر تتأنق في رأس السنة (16) الأقصر تتأنق في رأس السنة (17) الأقصر تتأنق في رأس السنة (18) الأقصر تتأنق في رأس السنة (19) الأقصر تتأنق في رأس السنة (20) الأقصر تتأنق في رأس السنة (21) الأقصر تتأنق في رأس السنة (22) الأقصر تتأنق في رأس السنة (23) الأقصر تتأنق في رأس السنة (24) الأقصر تتأنق في رأس السنة (25) الأقصر تتأنق في رأس السنة (26) الأقصر تتأنق في رأس السنة (27) الأقصر تتأنق في رأس السنة (28) الأقصر تتأنق في رأس السنة (29) الأقصر تتأنق في رأس السنة (30) الأقصر تتأنق في رأس السنة (31) الأقصر تتأنق في رأس السنة (32) الأقصر تتأنق في رأس السنة (33) الأقصر تتأنق في رأس السنة (34) الأقصر تتأنق في رأس السنة (35) الأقصر تتأنق في رأس السنة (36) الأقصر تتأنق في رأس السنة (37) الأقصر تتأنق في رأس السنة (38) الأقصر تتأنق في رأس السنة (39) الأقصر تتأنق في رأس السنة (40)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة السحر والجمال راس السنة الميلادية الأقصر أشجار الكريسماس رأس السنة المیلادیة
إقرأ أيضاً:
“السحر الأسود”… بين الحقيقة والخرافة
صراحة نيوز ـ يثير السحر الأسود منذ قرون جدلاً واسعاً بين من يؤمنون بوجوده وتأثيره في الواقع، وبين من يعتبرونه مجرد خرافة تناقلتها الأجيال في ظل الجهل والخوف من المجهول. ورغم التقدم العلمي والتقني، ما تزال هذه الممارسة تلقى رواجاً في بعض المجتمعات، وتُربط بأحداث مثل المرض المفاجئ، تعثر الزواج، أو التفكك الأسري.
ويُعتقد أن السحر الأسود يُمارس عبر طقوس غامضة تستدعي “قوى خفية”، ويتم خلاله استخدام طلاسم وأشياء غريبة قد تُدفن في أماكن مهجورة أو داخل المقابر. كما يُستخدم أحياناً لأغراض الانتقام أو الإضرار بالآخرين.
في الوقت الذي يشير فيه علماء الشريعة إلى أن السحر مذكور في القرآن الكريم وله تأثير محدود بمشيئة الله، فإن المتخصصين في علم النفس يرون أن كثيراً من الحالات المنسوبة للسحر هي في الواقع اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري.
وتنتشر في المقابل ظاهرة “المعالجين الروحانيين” الذين يدّعون القدرة على فك السحر مقابل مبالغ مالية كبيرة، مما يفتح الباب أمام الاستغلال والاحتيال، خاصة مع لجوء بعض الأفراد إلى هذه الأساليب بدلاً من العلاج العلمي أو الشرعي الموثوق.
وفي ظل تضارب التفسيرات بين الموروث الشعبي والعلم، يبقى السحر الأسود موضوعاً شائكاً بين التصديق والتكذيب، ومرآة لواقع تختلط فيه الحاجة بالإيمان، والقلق بالجهل، والبحث عن حلول بالغرق في المجهول.