مؤتمر وطني للتعليم يدعو الى خطة شاملة للنهوض بالتعليم واعتماد مناهج وطنية موحدة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دعا المؤتمر الوطني للتعليم الذي انعقد في محافظة مأرب على مدى يومين، الى وضع خطة وطنية شاملة للنهوض بالتعليم تتضمن اعادة هيكلة السياسات التعليمية ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التعليم واعتماد مناهج وطنية موحدة تعزز القيم الانسانية والهوية الوطنية.
واوصى المؤتمر الذي نظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية والوكالة اليمنية الدولية للتنمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وجامعة اقليم سبأ، تحت شعار (تعليم جيد.
ودعا المؤتمر الذي ناقش 20 بحثا وورقة علمية موزعة على خمسة محاور، وبمشاركة 120 مشاركا ومشاركة من الباحثين والأكاديميين واعضاء السلطة المركزية والمحلية من مختلف محافظات الجمهورية، الى انشاء صندوق مركزي لدعم وتطوير التعليم العالي والعام بمشاركة القطاع الخاص والمشاركة المجتمعية ووضع الاسس التشريعية والادارية المنظمة له.
واكد على اهمية زيادة الميزانية المخصصة للتعليم الى 15 في المائة من اجمالي الانفاق الحكومي لضمان استمرارية البرامج التعليمة، وضورة تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتأمين تمويل اضافي بقيمة 500 مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة.
وشددت توصيات المؤتمر، على ضرورة رسم استراتيجية لتطوير المناهج التعليمية وآلية تنفيذها بالاستفادة من خبرة البلدان ذات الانظمة التعليمية القوية عالمياً بناء على اخر تصنيف، الى جانب تحسين الظروف الاقتصادية للمعلمين واعضاء هيئة التدريس، وايجاد حلول مناسبة لتوفير الكتاب المدرسي.
كما اوصى المؤتمر بفتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها التعليم في اليمن ومحاسبة المسؤولين عنها جنائيا امام المحاكم الوطنية ولدولية وادراج انتهاكات التعليم في التقارير الدولية الدورية حول اليمن باعتبارها اولوية انسانية في برامج الاستجابة الطارئة وخطط اعادة الاعمار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منصوري تشارك في أشغال المؤتمر الوزاري للأمم المتحدة بألمانيا
شارك كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، في أشغال المؤتمر الوزاري للأمم المتحدة حول عمليات حفظ السلام، الذي تحتضنه العاصمة الألمانية برلين.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، يُخصّص هذا المؤتمر الرفيع المستوى لمناقشة التحديات الراهنة التي تواجهها عمليات حفظ السلام الأممية.
وكذا استعراض السُبل الكفيلة بتعزيز فعالية منظومة الأمم المتحدة في هذا المجال الحيوي. خاصة في ظل تعدد النزاعات وتشابك الأزمات، ولا سيما على مستوى القارة الإفريقية. التي تحتضن الجزء الأكبر من هذه العمليات.
وتأتي مشاركة الجزائر في هذا الموعد الأممي لتجديد التأكيد على مواقفها الثابتة الداعية إلى حلول سياسية وسلمية. وحرصها على دعم الجهود الإفريقية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار. وتعزيز السلم في المناطق المتأثرة بالنزاعات. من خلال مقاربة شاملة تُعلي من شأن الوقاية، وتراعي سيادة الدول.
وأجرت كاتبة الدولة، على هامش المؤتمر، عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية بعض الدول المشاركة. تم خلالها تبادل وجهات النظر حول السُبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال حفظ السلام. وتنسيق الجهود لدعم مقاربات شاملة ومتكاملة لحل الأزمات، لاسيما في القارة الإفريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور