أميرة خالد

يُعتبر الهلام أو الجيلي من الخيارات الشائعة بفضل مذاقه اللذيذ وقوامه الجذاب، حيث يعتبره الكثيرين خيارًا مميزًا في عالم التحلية.

لكن اختصاصية التغذية ماريون ميتزي تبرز وجهًا آخر للهلام، إذ تشير إلى فوائده الصحية المتعددة عندما يُتناول باعتدال، على الرغم من احتوائه على السكر المضاف.

وأشارت ميتزي أنه الهلام يساعد على تحسين الهضم، فهو غني بالماء والجيلاتين، ما يُسهّل الهضم ويعزز الحركة الدودية للأمعاء، وهذا يساعد في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن وإخراج الفضلات.

ويحتوي على البروتينات التي تساهم في التئام الجروح، بالإضافة إلى حمض الجلايسين الذي يُعتبر مضادًا للالتهابات، وهذا يسرّع من عملية تجديد الأنسجة التالفة.

كما يُساهم الجيلاتين في تعزيز صحة العظام بفضل البروتينات التي يحتوي عليها، إضافة إلى العناصر الهامة مثل الليثيوم والفوسفور والنحاس، وهذه المركبات ترفع من كثافة المعادن في العظام وتساعد في الوقاية من هشاشة العظام.

كما يتميز باحتوائه على أحماض أمينية وألياف تساعد في تعزيز الأيض والشعور بالشبع، ما يعني أنه يمكن أن يكون بديلاً جيدًا عن الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، مما يقلل من مخاطر زيادة الوزن.

وتعزيز المناعة، فالبروتينات مثل البرولين في الجيلاتين تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتساعد في مكافحة العدوى بفضل دورها في تركيب البروتينات الحيوية في الجسم.

و تحسين جودة النوم الجلايسين، أحد المكونات الرئيسية في الجيلاتين، يُحسّن من دورة النوم ويعزز نشاط بعض النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين جودة النوم ومدة الراحة.

و حماية البشرة، الجيلاتين غني بالكولاجين، وهو عنصر أساسي في صحة البشرة. يساعد الكولاجين في الحفاظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد، مما يساهم في تحسين مظهر البشرة.

الحد من الجوع والتحكم في الشهية بفضل عدم احتوائه على السكر بشكل كبير، يُعتبر الجيلاتين خيارًا مثاليًا للتحكم في مستويات السكر في الدم. وهذا بدوره يساعد في التحكم في الشهية والحد من الرغبة في تناول الكربوهيدرات.

يساهم في تقوية الشعر والأظافر، الكيراتين، الذي يتواجد في الجيلاتين، هو نوع من البروتين الضروري لصحة الشعر والأظافر. يمكن أن يُساهم تناول الجيلاتين في تعزيز نمو شعر صحي وأظافر قوية.

إقرأ أيضًا

أطعمة مهمة غنية بالألياف تحسن عملية الهضم

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجيلي الهلام حلوى فوائد صحية

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس

عواصم "وكالات": تراجعت أسعار النفط العالمية للجلسة الرابعة على التوالي، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن احتمال قيام تحالف "أوبك بلس" بزيادة جديدة في الإنتاج خلال شهر يوليو المقبل، ما يجعل السوق يتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.

وفي هذا السياق، بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 63 دولارًا أمريكيًا و26 سنتًا، مسجلًا انخفاضًا قدره 42 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس البالغ 63 دولارًا و68 سنتًا. كما بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني لتسليم شهر مايو الجاري 72 دولارًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا بمقدار 5 دولارات و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

أما في الأسواق العالمية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 48 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتسجل 63.96 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقيمة نفسها إلى 60.72 دولار، وسجل خام برنت منذ بداية الأسبوع انخفاضًا بنسبة 2.3%، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.9%، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.

وجاءت هذه التراجعات بعد تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر داخل أوبك بلس، أفاد بأن التحالف يدرس زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن عدة خيارات مطروحة للنقاش خلال الاجتماع المرتقب في الأول من يونيو، دون التوصل بعد إلى اتفاق نهائي.

وكتب محللون في "آي.إن.جي" في مذكرة بحثية: "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك بلس بشأن مستويات الإنتاج في يوليو"، مشيرين إلى أن متوسط سعر خام برنت قد يبلغ 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام.

وكان تحالف "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها، قد وافق في وقت سابق على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، وهو ما طغى على تداعيات توترات جيوسياسية أخرى، منها تقارير عن استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، وإعلان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسي.

في المقابل، ضغط على الأسعار ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية، حيث كشفت بيانات شركة "ذا تانك تايجر" عن زيادة الطلب على تخزين النفط لمستويات مماثلة لتلك التي شهدها السوق خلال جائحة كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادات محتملة في الإنتاج.

كما راقب المستثمرون اليوم بيانات عدد منصات الحفر الأمريكية الصادرة عن شركة "بيكر هيوز"، والتي تُعد مؤشرًا مهمًا على الإمدادات المستقبلية، إلى جانب تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث كان من المقرر أن تُعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما، في خطوة قد تؤثر على مستقبل الصادرات النفطية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح دوار الجامعة في حمص بعد تطويره ليصبح نبراساً للعلم والجمال
  • خرافات صحية شائعة في تركيا.. أطباء يوضحون الحقيقة ويكشفون المفاجآت!
  • تعزيز شفاء العظام.. أطعمة وأعشاب طبيعية تدعم التئام العظام وتقويها
  • “الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
  • 8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف.. تعرف عليها
  • أبرزها البطيخ والأناناس.. 8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
  • هل يُنصح بتناول البيض في الصيف؟.. خبير يقدم نصيحة مفاجأة
  • النوم مع شريكك رغم الخلافات.. نتائج غير متوقعة تكشفها دراسة
  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس