“إسرائيل” تدّمر طائرات يمنية محتجزة لدى الحوثيين في غارات على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
كشف مصدر لـ”يمن مونيتور”، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي مساء الأحد أدت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية كانت جماعة الحوثي تحتجزها بشكل غير قانوني.
وأشار المصدر، إلى أن “الحوثيون، كانوا قد أفرغوا مطار صنعاء قبل القصف بدقائق عناصرهم من المطار متجاهلين الطائرات المدنية وجعلها عرضه للقصف الإسرائيلي رغم علمهم بالقصف بساعات”.
وجاء القصف الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، حيث شملت الضربات الإسرائيلية أيضا ميناء الحديدة على البحر الأحمر، مما أخرجه عن الخدمة.
وكان الحوثيون قد صادروا أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، رغم المطالبات المتكررة من مجلس إدارة الشركة ببذل الجهود المحلية والإقليمية والدولية للضغط على الجماعة للإفراج عن الطائرات والأرصدة المالية المجمدة.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد اتهمت في 26 يونيو/حزيران الماضي جماعة الحوثي – المصنفة “إرهابية” – باحتجاز أربع طائرات كانت تنقل حجاجا يمنيين من جدة إلى صنعاء، بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 120 مليون دولار من أموال الشركة في صنعاء منذ أكثر من عام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الحوثيون صنعاء طائرات اليمنية
إقرأ أيضاً:
فتاة أمريكية من أصول يمنية تروي تفاصيل احتجازها في صنعاء وهروبها وعودتها إلى الولايات المتحدة
كشفت فتاة يمنية تحمل الجنسية الأمريكية، عن تعرضها للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وقالت الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء في فيديو نشرته عبر منصة (إكس) إنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري". وهو قيادي لدى الحوثيين، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.
وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر، بينما لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي".
واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات
وأكدت أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.
وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم حسب تعبيرها، وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".
وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.