الأمم المتحدة تختار 2024 عاما دوليا للإبل: لها أهمية ثقافية واجتماعية كبيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن عام 2024 سوف يكون للإبل، ليسلط الضوء على ما يجعل الإبليات عنصرا أساسيا في سبل عيش للملايين من الأسر المعيشية التي تعيش في ظروف صعبة في أكثر من 90 بلدا، لا سيما الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.
أوضحت الأمم المتحدة أن الألباكا والجمال ذات السنامين والجمال العربية والجواناكو واللاما وللفيكونيا تضمن الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي، وتتمتع بأهمية ثقافية واجتماعية كبيرة بالنسبة إلى المجتمعات المحلية في جميع أرجاء العالم.
أضافت في تقريرها أنها تؤدي دورا مهما في دعم أحد أهم أهدافها في تحقيق التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الجوع واستئصال الفقر المدقع وتمكين المرأة والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية البرية.
أشارت إلى الإبل تزدهر في المناطق التي لا يمكن لأنواع الماشية الأخرى العيش فيها، إذ توفر الحليب واللحوم والألياف للشعوب المحلية، وتعتبر وسيلة لنقل البضائع والأفراد، ولها دور رئيسي في تعزيز الثقافة والاقتصاد والأمن الغذائي وسبل العيش بالنسبة إلى المجتمعات المحلية التي تعيش في مرتفعات جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وفي الأراضي القاحلة وشبه القاحلة الواقعة في قارتي أفريقيا وآسيا.
الإبل قادرة على مواصلة إنتاج الألياف والأغذية المغذيةتابعت أن الإبل قادرة على مواصلة إنتاج الألياف والأغذية المغذية حتى في الظروف المناخية القاسية، والسنة الدولية للإبل تتيح فرصة فريدة من أجل التوعية بدور الإبليات في بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ لا سيما في الجبال والأراضي القاحلة وشبه القاحلة.
أكدت المنظمة الدولية أن السنة الدولية للإبل تثير الوعي بالإمكانات غير المستغلة التي يمكن أن تتمتع بها الإبل لزيادة الاستثمارات بالدعوة لإجراء البحوث وتنمية القدرات واستخدام التكنولوجيات المبتكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإبل الإبل العربية الجمال الأمن الغذائي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح نادي جامعة حلوان بعضويات رياضية واجتماعية لأعضاء الجامعة وأسرهم
أعلن نادي جامعة حلوان الرياضي والاجتماعي عن فتح باب العضويات بشكل رسمي، في خطوة تهدف لتعزيز الحياة الصحية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي، وتوفير بيئة متكاملة لأعضاء هيئة التدريس، العاملين، وأسرهم.
ويقدّم النادي تجربة فريدة تجمع بين الأنشطة الرياضية، والاسترخاء، والأجواء العائلية، من خلال باقات عضوية متنوعة تناسب كل فئة، بما يضمن الاستفادة القصوى من الخدمات المقدمة داخل منشآت الجامعة.
ويتميّز النادي بكونه ليس مجرد منشأة للرياضة، بل مساحة شاملة تقدّم أسلوب حياة متكامل في قلب الجامعة، يضم ملاعب متطورة، صالات لياقة بدنية، مناطق مخصصة للأطفال، وكل ذلك داخل بيئة آمنة وتحت إشراف نخبة من الخبراء.
ويُعد النادي مساحة مفتوحة للنشاط والتجديد، ووجهة لكل من يسعى لتحقيق التوازن بين العمل، الصحة، والأسرة ضمن إطار مؤسسي احترافي.
وتشمل العضويات المتاحة داخل نادي جامعة حلوان فئات مختلفة منها عضوية أعضاء هيئة التدريس، العاملين، التابعين، الزائرين، الرياضيين من طلاب الجامعة، والعضوية الموسمية، إضافة لعضوية أبناء النادي بالفروع، والطلاب الوافدين والأجانب، مع أنظمة اشتراك مرنة وتسهيلات تتناسب مع احتياجات الجميع.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة النادي، أن فتح باب العضوية يمثل تجسيدًا لرؤية الجامعة في دعم العنصر البشري، مشيرًا إلى أن النادي يُعد نموذجًا للتنمية المستدامة المتوازنة بين التعليم والحياة.
فيما أشار الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في حجم ونوعية الأنشطة، عبر خطة متكاملة تتضمن بطولات، فعاليات رياضية، مناسبات اجتماعية، وشراكات كبرى مع مؤسسات رياضية، بما يضمن استمرارية التميز.
ودعا النادي جميع الراغبين في خوض تجربة مختلفة للانضمام إلى مجتمع صحي وآمن داخل الجامعة، مؤكدًا أن الأبواب مفتوحة الآن أمام كل من يبحث عن بداية جديدة ومكان يحقق التوازن بين اللياقة، الترفيه، والانتماء المؤسسي.