معرض الرامس للسيارات يحول وسط العوامية إلى قبلة سياحية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحولت منطقة وسط العوامية في محافظة القطيف إلى قبلة سياحية بفضل معرض الرامس للسيارات، الذي يشرف عليه مكتب وزارة الرياضة بالقطيف، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وشهد المعرض حضوراً كثيفاً من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، إذ توافدت على الموقع أعداد كبيرة من محبي السيارات من أنحاء المملكة ودول الخليج، للاستمتاع بمشاهدة أكثر من 634 سيارة كلاسيكية ورياضية وفارهة.
وأعرب عدد من المشاركين والزائرين عن سعادتهم بالفعالية، مؤكدين أنها ساهمت في تسليط الضوء على محافظة القطيف ومشروع وسط العوامية على وجه الخصوص ووضعه على خارطة السياحة بالمملكة.
معرض الرامس للسيارات- اليوم
مشروع وسط العواميةقال مصطفى المنصور أحد زائري الفعاليات: ”المعرض منظم جداً وهناك تنوع كبير في السيارات من الكلاسيكية والمعدلة، والرياضية، داعيا الجميع لزيارته“.
وأضاف: ”تجميع هذا العدد من المركبات الفارهة والكلاسيكية والنادرة يتطلب جهوداً جبارة، وأنا سعيد بفرصة التنقل بين مجموعة كبيرة من المركبات ذات القيمة السوقية المرتفعة“.
وأشار إلى أن المعرض ساهم في تسليط الضوء على محافظة القطيف ومشروع وسط العوامية على وجه الخصوص، ووضعه على خارطة السياحة بالمملكة.
معرض الرامس للسيارات- اليوم
أسعار السيارات الكلاسيكيةوقال إبراهيم المفرج، من أهالي تمير: ”شاركت في عدة مهرجانات من ضمنها الدرعية وترمدة والخرج وشقراء وشيقر، مشيرا إلى أن معرض الرامس حافل بالسيارات الكلاسيكية وشارك في سيارته الخاصة من نوع كلاسيك موديل 56“.
وأضاف: ”المعرض مميز جداً ويستحق الزيارة، وأنا سعيد بالتواجد فيه“.
وأكد تركي الأحمري، أحد المشاركين، أن أسعار السيارات الكلاسيكية القديمة ارتفعت جداً لمئات الآلاف من الدولارات، معرباً عن سعادته لمشاركته في عرض الرامس للسيارات.
معرض الرامس للسيارات- اليوم
رياضة السياراتوأشار حسين محمد نصر الله، أحد المشاركين، إلى أنه شارك بسيارة ”موستنج“ موديل 1995، معدلة بالكامل.
وقال: ”لقد قمت بتعديل السيارة بالكامل، حيث تم تخفيف وزنها، وإضافة وسائل السلامة لها بالكامل“، مضيفا: ”شاركت في المهرجان لتعريف الرواد بالهواية لا سيما رياضة السيارات بشكل عام“.
وأشار إلى تعديل السيارة من خلال تخفيف وزنها وتفريغها بشكل كامل وتجهيزها بالقفص الحديدي من الداخل، مع إطارات خاصة، وذلك لحمايتها مع وضع ”قير خاص“، مؤكدا أنه جرى تعديل زجاج السيارة إلى كربونايت لحماية السائق.
معرض الرامس للسيارات في وسط العوامية- اليوم
مواصفات سيارات السباقولفت عدنان العوامي الأنظار بسيارته من طراز ”مرسيدس برابوس“، وهي الوحيدة على مستوى العالم.
وكشف المهتم بالسيارات حيدر شويخ، عن مواصفات سيارات السباقات وآليات السلامة التي يجب على السائقين اتباعها.
وقال: تتمثل آليات السلامة في أحزمة الأمان والتي يجب أن تكون مكونة من 5 نقاط ولها تاريخ صلاحية بحيث لا يتجاوز استخدامها عامين، بالإضافة إلى وسائل الأمان الأخرى كالحذاء الخاص بالسباقات والخوذة والبدلة وطفاية الحريق والقفازات.
وأوضح شويخ، أن هذه المواصفات تهدف إلى حماية السائقين من أي إصابات محتملة في حال وقوع حادث، كما أنها تسهم في ضمان سير السباقات بشكل آمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف محافظة القطيف القطيف وسط العوامية السعودية المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بتعاون تركي مصري.. انطلاق معرض فن الخط العربي في القاهرة
القاهرة – شهدت العاصمة المصرية القاهرة، امس الخميس، افتتاح معرض فن الخط العربي، الذي نظمته السفارة التركية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
وحضر الافتتاح مئات من المهتمين بالأوساط الثقافية والفنية المصرية، على رأسهم الخطاط التركي الكبير محمد مميش، والخطاط المصري محمد صوفي زادة، وهو سليل خطاطين من أنقرة، وفق بيان للسفارة التركية.
ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، أعمالا مختارة من مجموعة الخط الكبيرة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، فضلاً عن أعمال لخطاطين أتراك ومصريين، تعكس جوهر الفن الإسلامي، وفق البيان.
وفي كلمته بافتتاح المعرض، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، إن “القرآن الكريم نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول وهي حقيقة مُسلَّمٌ بها عالميا”.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي يحتلها فن الخط في تركيا، قائلا إن “الأتراك يُولون أهميةً ومكانة خاصة للقرآن الكريم، وللغته العربية، ولكل سورة وآية وحرف، واعتنقوا فنّ الجمع بين هذه القدسية والحس الجمالي وتجسيده بأجمل صورة على الورق والجدران واللوحات”.
وأوضح السفير التركي أن ذلك هو “سبب نشأة أجمل خطوط في التاريخ الإسلامي في إسطنبول”.
وقال إن “مساجد إسطنبول الحديثة، سواء العثمانية أو السلجوقية، مزينة بالكامل بالخط العربي”.
وذكر أن الخطاطين العثمانيين ارتقوا بفن الخط إلى أعلى مستوياته من خلال تطوير خطوط مثل النسخ والثلث، والجليل، والتعليق، والديواني، الرقعة، والطغراء.
وأكد أن “العثمانيين لم يكتفوا بتطوير خطهم الخاص، بل كتبوا القرآن الكريم بأوزانٍ دقيقة، وزيّنوا صفحاته بفن الزخرفة، وحوّلوا كل مصحف إلى تحفة فنية رائعة مذهبة بألوان بديعة”.
وبين السفير موطلوشن أن هذا الفهم الجمالي “لا يزال حيا لدى الخطاطين الأتراك المعاصرين اليوم”.
وزاد أن الأعمال الفنية في المعرض التي تبلغ نحو 40 عملا لخطاطين بارزين من تركيا ومصر “تعكس التراث الفني المشترك الواسع بين البلدين”، وفق البيان.
ويجري تنظيم المعرض وورش العمل فيه بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، التي تملك أكبر مجموعة خط عربي في تركيا، ومجموعة من الخطاطين الأتراك والمصريين المرموقين، بحسب البيان.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن طباعة المصحف الشريف والمنشورات الدينية والأنشطة الإرشادية والمساجد في تركيا.
وشهد المعرض ورشة عمل في فن الخط، قدمها الخطاط التركي محمد مميش، وحلقة نقاشية بعنوان “فن الخط في تركيا.. من الدولة العثمانية إلى اليوم”.
وغدا الجمعة، يشهد المعرض ورشة عمل أخرى عن فن الخط، وحلقة نقاشية يقدمها الخطاط المصري محمد زادة.
الأناضول
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية