تيك توك تطلب رموز مرور مستخدمي آيفون!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ألقت تيك توك باللوم على خطأ في ظهور النافذة المنبثقة التي تطلب من مستخدمي آيفون إدخال رمز مرور الهاتف عند فتح تطبيق التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم الشركة: “تعد مطالبة مستخدمي نظام التشغيل iOS برمز المرور بمنزلة خطأ ناتج عن تحديث بدأنا تقديمه في الولايات المتحدة بالشراكة مع شريكنا الأمني في الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث: “يستخدم نظام التشغيل iOS رمز المرور للمساعدة في التحقق من هوية المستخدم، ولم تتمكن تيك توك ولا شريكها الأمني الأميركي من جمع رموز مرور iOS الخاصة بالأشخاص أو الوصول إليها”.
وبدأت التقارير بخصوص النافذة المنبثقة بالظهور عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا الشهر، ومن ضمنها منصة ريديت.
وكتب أحد مستخدمي منصة ريديت: “بدأ تطبيق تيك توك بطريقة عشوائية بطلب رمز مرور آيفون عند فتح التطبيق. أستطيع الضغط على زر “إلغاء” الموجود في الجهة السفلية من أجل فتح التطبيق والوصول إلى الخلاصة. ما الذي يجب علي فعله بهذا الشأن؟ أنا قلق بشأن ذلك نوعًا ما”.
واقترح العديد من مستخدمي منصة ريديت تحديث التطبيق أو حذفه وإعادة تثبيته، مع أن هذه الحلول لم تنفع، وما زال التطبيق يعرض النافذة المنبثقة.
وقال آخرون مازحين إن الصين هي التي تحاول جمع معلومات الأشخاص، وذلك بالنظر إلى أن تيك توك مملوكة لشركة بايت دانس الصينية.
ووفقًا لمنصة تيك توك، فإن النافذة المنبثقة كانت مجرد خطأ ويجب ألا تظهر بعد الآن لمستخدمي آيفون، في حين لم تظهر النافذة المنبثقة لمستخدمي أندرويد.
ويدعم تطبيق تيك توك مفاتيح المرور، التي تتيح لك تسجيل الدخول إلى حسابك من آيكلاود باستخدام ميزة تعرف الوجه أو ميزة تعرف اللمس.
ولا تطلب التطبيقات عادةً رمز مرور الهاتف، لذا كانت النافذة المنبثقة مربكة للمستخدمين. ويأتي ذلك وسط موجة حديثة من سرقات أجهزة آيفون، التي شهدت وصول المحتالين إلى التطبيقات الحساسة باستخدام رموز مرور الأشخاص.
وبحسب ما ورد، تعتزم أبل إضافة خيار جديد لحماية الأجهزة المسروقة مع نظام التشغيل iOS 17.3 من أجل معالجة هذه المشكلة.
main 2023-12-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وتهدد باستئناف استهداف السفن في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن عملياتها تُجسّد واجبًا دينيًا وأخلاقيًا بالدفاع عن الفلسطينيين في غزة.
وذكرت أن البحر الأحمر كان بؤرةً رئيسيةً للعمليات العسكرية اليمنية منذ أواخر عام 2023.. إذ تستخدم القوات المسلحة اليمنية طائراتٍ مُسيّرة وصواريخ لاستهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، مما دفع ممرات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها ورفع أقساط التأمين.. كما استهدفت سفنًا عسكرية، وخاصةً السفن الأمريكية.
ووصف محمد البخيتي، العضو البارز في المكتب السياسي لأنصار الله خلال مقابلة حصرية، دور القوات المسلحة بأنه شرعي دينيًا وضروري استراتيجيًا.
وقال:خيارنا هو السلام، والحرب مشروعة فقط للدفاع عن النفس أو نصرة المظلوم..ومع ذلك أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية.. ولن نتخلَّ عنه قط.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قد وضعت أسماء العديد من قادة صنعاء للاغتيال.. فردّ البخيتي: الشيء الوحيد الذي يخفف عني ألمي وأنا أشاهد قتل نساء وأطفال غزة هو أن أتذكر أنني الآن على قائمتهم أيضًا.. لو كان الموت حتميًا، لفضلتُ أن ألتقي الله شهيدًا أدافع عن المظلومين.
وأوردت أن التصعيدٌ الكبيرٌ في القتال أدى إلى وقفٍ لإطلاق النار بين صنعاء وواشنطن، لم يشمل إسرائيل.. وبناءً على ذلك، أكدت صنعاء خططًا لمواصلة تصعيد العمليات ضد المدن الإسرائيلية بما يتناسب مع ما أسمتها حملة الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني.
لكن مع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، عادت إلى تهديد القوات الأمريكية بشكل مباشر، حيث هدد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، باستهداف السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إذا انضمت واشنطن إلى إسرائيل في أي هجوم على إيران.
وتابعت أن هجمات القوات المسلحة اليمنية المباشرة على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وحصار البحر الأحمر، حوّلتها إلى رموز للمقاومة لدى الكثيرين في العالم العربي وفي بعض الأوساط الغربية المؤيدة لفلسطين.. وقد انتشر تحديها العسكري على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُشيد به في الخطاب الإقليمي باعتباره عرضًا نادرًا للتضامن العربي مع غزة.