بوابة الوفد:
2025-07-12@22:22:10 GMT

شجرة الكريسماس.. من رمز الشتاء إلى الميلاد

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

مع اقتراب عيد الميلاد، تنتشر شجرة الكريسماس في المنازل والميادين ومختلف الأماكن، لتضفي أجواء من البهجة والفرح والأمل. ولكن ما هي حكاية هذه الشجرة؟ وكيف ارتبطت بميلاد السيد المسيح؟

الأصل

تباينت الروايات التاريخية حول أصل شجرة الميلاد، ولكن الأرجح أنها كانت مرتبطة باحتفالات الشتاء لدى الشعوب القديمة، حيث كانت رمزًا للحياة والأمل في ظل الظروف القاسية للشتاء.

وكانت شجرة الصنوبر هي الشجرة الأكثر شيوعًا في هذه الاحتفالات، نظرًا لخضرتها الدائمة، التي ترمز للحياة المتجددة.

دخول المسيحية

مع دخول المسيحية إلى أوروبا، ارتبطت شجرة الصنوبر بعيد الميلاد، حيث رأى المسيحيون أن الشجرة تمثل شجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين، والتي تنبأت بميلاد المسيح.

كما رأوا أن الشجرة تمثل المسيح نفسه، الذي هو "نور العالم".

من جون بيل إلى ماريا كاري.. 5 من أبرز أغاني الكريسماس العالمية انتشار شجرة الكريسماس

بدأت عادة تزيين شجرة الكريسماس في ألمانيا، ثم انتشرت إلى فرنسا وإنجلترا، ومن ثم إلى الولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم.

تزيين شجرة الكريسماس

تزين شجرة الكريسماس عادةً بالكرات والأضواء والشرائط والزخارف الأخرى، كما يوضع تحتها مغارة الميلاد التي ترمز إلى ميلاد المسيح.

الاسم العلمي لشجرة الكريسماس

الاسم العلمي لشجرة الكريسماس هو "الأروكاريا متغايرة الأوراق"، وهي شجرة مستديمة الاخضرار، ومخروطية الشكل.

الفلبين تكشف عن ارتفاع حصيلة المصابين جراء الألعاب النارية باحتفالات الكريسماس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الميلاد شجرة الكريسماس السيد المسيح شجرة الميلاد شجرة الکریسماس

إقرأ أيضاً:

نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة

#سواليف

#نزاهة_البحث_العلمي في #جامعات_الأردن: التحديات والحلول المقترحة

د. #مازن_الزعبي

في الآونه الأخيرة، أصبحت قضية نزاهة البحث العلمي في الجامعات الأردنية محل اهتمام متزايد من قبل الباحثين، الأكاديميين، والمجتمع بشكل عام. تقرير حديث استند إلى “مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي” كشف عن وجود تحديات جوهرية تتعلق بجودة ما يُنشر في المؤسسات الأكاديمية الأردنية.

مقالات ذات صلة “التربية” تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم 2025/07/12

التقرير أوضح أن:

* جامعة الشرق الأوسط وجامعة البلقاء التطبيقية وقعتا في فئة الراية الحمراء، ما يعكس وجود اختلالات منهجية ومخاطر عالية تتعلق بالنزاهة الأكاديمية.

* جامعة اليرموك والجامعة الهاشمية صنفتا ضمن فئة عالية المخاطر، في إشارة إلى انحراف ملحوظ عن المعايير الدولية.

* الجامعة الأردنية أُدرجت ضمن قائمة المتابعة، ما يعكس الحاجة لتحسين السياسات الحالية.

لكن بدلًا من الاكتفاء بعرض الأرقام والحقائق، من الضروري الانتقال إلى مرحلة البحث عن حلول قابلة للتطبيق.

ما هي الأسباب الكامنة خلف المشكلة؟

* الاعتماد على الكمّ بدلًا من الكيف في تقييم الأداء الأكاديمي.

* ضعف آليات الرقابة والمراجعة الداخلية.

* غياب سياسات واضحة لضبط أخلاقيات البحث العلمي.

* وجود ضغوط مؤسسية على الباحثين للنشر بأي وسيلة.

حلول مقترحة لتعزيز نزاهة البحث العلمي في الجامعات الأردنية

1. تأسيس وحدات رقابة مستقلة داخل كل جامعة

   وحدات متخصصة تشرف على تقييم الأبحاث قبل وأثناء وبعد النشر، بعيدًا عن التبعية الإدارية المباشرة للأقسام الأكاديمية.

2. وضع سياسات نشر شفافة ومُلزمة

   مثل إلزام الباحثين بإرفاق تقارير فحص الانتحال وإثبات خضوع الأبحاث للمراجعة الأخلاقية.

3. تفعيل برامج تدريب إلزامية

   دورات منتظمة لجميع الباحثين وطلبة الدراسات العليا حول مواضيع مثل:

   * النزاهة العلمية

   * كيفية اختيار المجلات المناسبة

   * آليات تجنب الانتحال وتزوير البيانات.

4. تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقييم الأبحاث

   عبر منصات مثل Turnitin وiThenticate، مع تعزيز دور التكنولوجيا في كشف التجاوزات.

5. إطلاق تقارير شفافة سنوية

   تقوم كل جامعة بنشر تقرير سنوي عن وضع الأبحاث داخلها: عدد الأبحاث، تصنيف المجلات، حالات النزاهة، والشكاوى التي تم التعامل معها.

6. تفعيل لجان تأديبية صارمة

   لجان مستقلة مخولة بمراجعة قضايا النزاهة واتخاذ قرارات عقابية واضحة وشفافة.

7. تعزيز التعاون البحثي الدولي

   توقيع اتفاقيات شراكة مع جامعات عالمية مرموقة لضمان تبادل المعرفة والالتزام بأعلى المعايير.

ختامًا

ضمان نزاهة البحث العلمي ليس مسؤولية الجامعات وحدها، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة تشمل الباحثين، الإدارات الجامعية، الجهات الرقابية، وحتى الطلبة. الجامعات التي تبني سمعتها على أسس أخلاقية قوية هي الجامعات التي تساهم بفعالية في تطوير المجتمع وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

ندعو جميع المعنيين إلى فتح حوار بناء حول هذه التحديات والحلول، لنرتقي بمستوى البحث العلمي في الأردن إلى المكانة التي يستحقها.

مقالات مشابهة

  • “مؤشر النزاهة في البحث العلمي وأثره في تصنيف الجامعات
  • حادثة غريبة في مدينة إغدير التركية أثارت قلق المارة
  • نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
  • طرق استخراج شهادتي الميلاد والوفاة والأسعار 2025
  • الراعي عرض مع المكاري وعبد المسيح ووفد لقاء سيدة الجبل للتطورات
  • شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
  • وفد جامعة الأقصر يزور شاندونغ نورمال بالصين لتعزيز التعاون العلمي
  • مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية
  • عادة تفعلها في المنزل تصيبك بمرض خطير
  • 3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك